“كيف أجعل طفلي يطيعني؟” السؤال الذي تسعى إليه الكثير من الأمهات إلى إجابته كمحاولة للسيطرة على سلوك طفلها. لذا سنتناول من خلال منتدي فتكات كيفية تعويد الطفل على سماع الكلام.
Table of Contents
الجمل التي تشجع الطفل على سماع الكلام
أنت مفيد جدا
- تجعل هذه الجملة طفلك يشعر وكأنه يقوم بعمل جيد عندما يعمل معك بفعل شيء ما كما أنها تجعله يشعر بالاستقلالية والقدرة على مساعدة الآخرين.
رائع أنت تأكل جيدا
- غالبًا ما تستخدم الأمهات تعبيرات سلبية لوصف سلوك أطفالهن مما يجعلهم يتصرفون وفقًا لهذه الأوصاف فغالبًا ما تشتكي الأمهات من أن أطفالهن قد سئموا تناول الطعام أمامهم وهذا غير مفيد.
- لذلك يجب استخدم هذه الجملة كبديل عندما يتناول طفلك طعامه كاملاً لتشجيعه على تكرار السلوك الإيجابي الذي أعجبك.
هل يمكنك مساعدتي؟
- إذا لاحظت أن طفلك على وشك فعل شيء قد يؤذيه مثل الوقوف على كرسي مكتب مثبت على عجلات فيمكنك استخدام هذه الجملة لجذب انتباهه بسرعة.
- وتوجيهه إلى فعل آخر بدلاً من استخدام طريقة التهديد والنهي التي لا تعمل على سبيل المثال يمكنك أن تسأليه عن كيفية تثبيت المكعبات كما لو كنتِ بحاجة إلى مساعدته.
ما رايك أن نجرب هذا بدلاً من ذلك
- يمكنك أيضًا استخدام هذه الجملة إذا كنتِ تريدين صرف انتباه طفلك عن سلوك معين على سبيل المثال بدلاً من قول “لا ترمي ألعابك بهذا الشكل” اسأليه ماذا عن وضع الألعاب هنا؟ وهكذا.
شكرا لمساعدتي
- إن إظهار الامتنان والتقدير تجاه طفلك الصغير عندما يقوم بعمل جيد سيشجعه على القيام بذلك مرة أخرى في المستقبل.
أشكره كلما سماع كلامك
- إذا كانت شكواك هي أن طفلك لا يستمع إليكِ فعليكِ أن تشكريه عندما يسمع كلامك فغالبًا ما ينظر إليك طفلك الصغير ويحتاج منك أن تؤكدي له أن ما فعله هو شيء جيد وأن هذا ما تريديه حقًا.
هل فعلت كل شيء بنفسك؟
- يسعى كل طفل إلى أن يكون جيدًا في فعل الأشياء كشخص بالغ فهذه الجملة ستجعله يشعر بالقوة والنجاح كما ستزيد من ثقته بنفسه وقدراته.
كيفية إقناع الطفل بالاستجابة للأوامر لأول مرة
- في البداية يجب أن تعلم أن الوصول إلى هناك ليس بالأمر السهل فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعتاد طفلك على سلوكه ويغيره.
- ويعتمد ذلك على صبرك وطريقة تعاملك معه بحزم وتفهم مشاعره في نفس الوقت. وإليك أهم الخطوات التي ستتيح لك معرفة كيف يفكر طفلك والوصول إلى نهاية إيجابية مع طفلك:
اتركِ له مساحة من الوقت
- عندما يطلب منك شخص ما القيام بشيء ما في تلك اللحظة ستشعر بالضيق وربما لا تفعل الشيء نفسه في نفس الوقت.
- امنحي طفلك اطار زمني مناسب على سبيل المثال عليك الانتهاء من ترتيب غرفتك قبل الساعة 4.
- لذلك يجب تذكيره بالنتائج الإيجابية التي تعود عليه عندما ينتهي واحرصي على ألا تكون الحوافز مادية لكن اربطيها بأمور معنوية أو علاقة لها لها حقيقة.
اثبتي على موقفك
- الأطفال أذكياء للغاية وفي البداية سيختبرك طفلك عدة مرات هل تلتزمِ بتنفيذ العواقب والحوافز المتفق عليها أم لا؟.
- لذلك كوني حازمًا وثابتة على موقفك ولا تتنازلي عن كلمة قلتيها له.
ركزي على هدف
- في طريقك لتعويد طفلك على عادة إيجابية جديدة تذكري أن الأمر لا يتعلق بالتحكم في العواقب فأنتِ تريدِ أن يكون طفلك قادرًا على التغلب عليها ويرتاح في حياته.
- بعد ذلك كما تتذكرِ ألا تعامليه معه بطريقة سيئة.
كيفية التعامل مع الطفل المجادل
- الجدال والمناقشة مع الطفل أمر طبيعي بل وصحي ومفيد لنموه.
- ولكن إذا كان سلوكًا منتظمًا لطفلك فعليك الانتباه إلى الطفل ومناقشته وتحذيره من أن الجدال ليس كل شيء وأنه الرأي مقبول.
- ولكن دون إيذاء الآخرين حيث يمكنك التحكم في مجادلة طفلي من خلال الآتي:
التحكم في الحوار
- لن تبدأ الحجة إلا إذا سمحتِ بذلك لذا أوقفيها بحزم وقتما تشاءين.
قدمي لطفلك عدة خيارات
- يمكنكِ تجنب الكثير من الخلافات إذا أعطيتِ طفلك الكثير من الخيارات لكلاكما للاختيار من بينها.
كوني محددة عند الحديث مع طفلكِ
- كوني موضوعة واستخدمِ كلمات أقل بالإضافة إلى حركات الوجه والجسم للتعبير عن رأيك ولكن دون غضب.
علمي طفلك الفرق بين الجدال وعمل الحجج
- هناك فرق كبير بين إبداء الرأي والتهرب من المسؤولية.
ضعي القواعد مع طفلك
- تحدثِ معه عن المكافأة والعقاب الذي سيحصل عليه إذا ادعى بشكل غير لائق والعكس صحيح.
الطريقة العلمية لطلب الإذن بالمناقشة
- علميه كيف يختار أسلوبه في المناقشة وأن يكون لائقًا وأخبريه أن الطلبات تكون على انفراد أو في المنزل وإلا فإنه سيرفض طلبه تلقائيًا.
كيفية تعويد الطفل على سماع الكلام
- حيث أن معظم الأطفال في هذا العمر لا يعرفون كيف يستمعون إلي التعليمات وكل ما يهمهم هو اكتشاف العالم المغري من حولهم ولا يمكنك ردع طفلك عن تجاربه ومغامراته الرائعة من خلال اكتشاف محتويات سلة المهملات وفي معظم الحالات يستنزف الأطفال طاقات الأمهات قبل اقتناعهم بما يجب القيام به وما لا يجب القيام به بين الأكل وتنظيف الغرف والمذاكرة والذهاب للمدرسة وغيرها من أمور الحياة اليومية.
- لذلك لا داعي للشعور بالإحباط إذا لم يتبع طفلك تعليماتك. فان الاستماع مهارة لم يطورها طفلك بشكل كامل تمامًا مثل المهارات الأخرى التي تتطور بمرور الوقت والممارسة.
- يمكن للطفل في سن سنة ونصف الاستجابة للتعليمات بنسبة 50 : 40٪ وفي عمر سنتين يمكنه الاستجابة للتعليمات بمعدل 60٪ وفي سن 3 سنوات يمكن أن يستجيب للتعليمات بنسبة 70٪.
- لذا فإن الخطوة الأولى في التعامل مع هذه المشكلة هي أن تجعل توقعاتك قابلة للتحقيق فيما يتعلق بعمرك طفلك فلا تتوقعي منه أن يكون مطيعًا بنسبة مائة بالمائة فهو غير مؤهل لذلك.
تجعل هذه الجملة طفلك يشعر وكأنه يقوم بعمل جيد عندما يعمل معك بفعل شيء ما كما أنها تجعله يشعر بالاستقلالية والقدرة على مساعدة الآخرين
غالبا ما تستخدم الأمهات تعبيرات سلبية لوصف سلوك أطفالهن مما يجعلهم يتصرفون وفقا لهذه الأوصاف فغالبا ما تشتكي الأمهات من أن أطفالهن قد سئموا تناول الطعام أمامهم وهذا غير مفيد لذلك يجب استخدم هذه الجملة كبديل عندما يتناول طفلك طعامه كاملا لتشجيعه على تكرار السلوك الإيجابي الذي أعجبك
إذا لاحظت أن طفلك على وشك فعل شيء قد يؤذيه مثل الوقوف على كرسي مكتب مثبت على عجلات فيمكنك استخدام هذه الجملة لجذب انتباهه بسرعة وتوجيهه إلى فعل آخر بدلا من استخدام طريقة التهديد والنهي التي لا تعمل على سبيل المثال يمكنك أن تسأليه عن كيفية تثبيت المكعبات كما لو كنت بحاجة إلى مساعدته
يمكنك أيضا استخدام هذه الجملة إذا كنت تريدين صرف انتباه طفلك عن سلوك معين على سبيل المثال بدلا من قول لا ترمي ألعابك بهذا الشكل اسأليه ماذا عن وضع الألعاب هنا؟ وهكذا
إن إظهار الامتنان والتقدير تجاه طفلك الصغير عندما يقوم بعمل جيد سيشجعه على القيام بذلك مرة أخرى في المستقبل
إذا كانت شكواك هي أن طفلك لا يستمع إليك فعليك أن تشكريه عندما يسمع كلامك فغالبا ما ينظر إليك طفلك الصغير ويحتاج منك أن تؤكدي له أن ما فعله هو شيء جيد وأن هذا ما تريديه حقا
يسعى كل طفل إلى أن يكون جيدا في فعل الأشياء كشخص بالغ فهذه الجملة ستجعله يشعر بالقوة والنجاح كما ستزيد من ثقته بنفسه وقدراتهcaption id=attachment66073 align=alignnone width=1024 تشجيع الطفل على سماع الكلامcaption
في البداية يجب أن تعلم أن الوصول إلى هناك ليس بالأمر السهل فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعتاد طفلك على سلوكه ويغيره ويعتمد ذلك على صبرك وطريقة تعاملك معه بحزم وتفهم مشاعره في نفس الوقت وإليك أهم الخطوات التي ستتيح لك معرفة كيف يفكر طفلك والوصول إلى نهاية إيجابية مع طفلك
عندما يطلب منك شخص ما القيام بشيء ما في تلك اللحظة ستشعر بالضيق وربما لا تفعل الشيء نفسه في نفس الوقت امنحي طفلك اطار زمني مناسب على سبيل المثال عليك الانتهاء من ترتيب غرفتك قبل الساعة 4 لذلك يجب تذكيره بالنتائج الإيجابية التي تعود عليه عندما ينتهي واحرصي على ألا تكون الحوافز مادية لكن اربطيها بأمور معنوية أو علاقة لها لها حقيقة
الأطفال أذكياء للغاية وفي البداية سيختبرك طفلك عدة مرات هل تلتزم بتنفيذ العواقب والحوافز المتفق عليها أم لا؟ لذلك كوني حازما وثابتة على موقفك ولا تتنازلي عن كلمة قلتيها له
في طريقك لتعويد طفلك على عادة إيجابية جديدة تذكري أن الأمر لا يتعلق بالتحكم في العواقب فأنت تريد أن يكون طفلك قادرا على التغلب عليها ويرتاح في حياته بعد ذلك كما تتذكر ألا تعامليه معه بطريقة سيئة
الجدال والمناقشة مع الطفل أمر طبيعي بل وصحي ومفيد لنموه ولكن إذا كان سلوكا منتظما لطفلك فعليك الانتباه إلى الطفل ومناقشته وتحذيره من أن الجدال ليس كل شيء وأنه الرأي مقبول ولكن دون إيذاء الآخرين حيث يمكنك التحكم في مجادلة طفلي من خلال الآتي
لن تبدأ الحجة إلا إذا سمحت بذلك لذا أوقفيها بحزم وقتما تشاءين
يمكنك تجنب الكثير من الخلافات إذا أعطيت طفلك الكثير من الخيارات لكلاكما للاختيار من بينها
كوني موضوعة واستخدم كلمات أقل بالإضافة إلى حركات الوجه والجسم للتعبير عن رأيك ولكن دون غضب
هناك فرق كبير بين إبداء الرأي والتهرب من المسؤولية
تحدث معه عن المكافأة والعقاب الذي سيحصل عليه إذا ادعى بشكل غير لائق والعكس صحيح
علميه كيف يختار أسلوبه في المناقشة وأن يكون لائقا وأخبريه أن الطلبات تكون على انفراد أو في المنزل وإلا فإنه سيرفض طلبه تلقائياcaption id=attachment66074 align=alignnone width=1024 كيفية التعامل مع الاطفالcaption
حيث أن معظم الأطفال في هذا العمر لا يعرفون كيف يستمعون إلي التعليمات وكل ما يهمهم هو اكتشاف العالم المغري من حولهم ولا يمكنك ردع طفلك عن تجاربه ومغامراته الرائعة من خلال اكتشاف محتويات سلة المهملات وفي معظم الحالات يستنزف الأطفال طاقات الأمهات قبل اقتناعهم بما يجب القيام به وما لا يجب القيام به بين الأكل وتنظيف الغرف والمذاكرة والذهاب للمدرسة وغيرها من أمور الحياة اليومية لذلك لا داعي للشعور بالإحباط إذا لم يتبع طفلك تعليماتك فان الاستماع مهارة لم يطورها طفلك بشكل كامل تماما مثل المهارات الأخرى التي تتطور بمرور الوقت والممارسة يمكن للطفل في سن سنة ونصف الاستجابة للتعليمات بنسبة 50 40٪ وفي عمر سنتين يمكنه الاستجابة للتعليمات بمعدل 60٪ وفي سن 3 سنوات يمكن أن يستجيب للتعليمات بنسبة 70٪ لذا فإن الخطوة الأولى في التعامل مع هذه المشكلة هي أن تجعل توقعاتك قابلة للتحقيق فيما يتعلق بعمرك طفلك فلا تتوقعي منه أن يكون مطيعا بنسبة مائة بالمائة فهو غير مؤهل لذلك
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.