Table of Contents
كيف أصبح غنيًا في أسبوع
الكثير من الشباب يسعى لتكوين الثروة وأن يصبح غنيًا في أقل وقت ممكن، خاصة في هذه الظروف الذي أصبحنا نمر بها جميعًا في البلاد العربية خاصة والغلاء الفاحش، بالإضافة إلى القرى والمنتجعات والشواطئ الجديدة وظهور التلفاز الذي جعلنا نرى ونسمع عن كل ما حولنا، ونشاهد بشر مثلنا يمتلكون المليارات، ونجد أن في هؤلاء من اتبع الطرق الشرعية ومنهم من جار وظلم، ولكن النتيجة أن كل هذه الأشياء أصبحت تستفز الشباب لفعل شيء، لتكوين الثروة والمال والوصول لمثل هذه الأماكن ومجاراة هؤلاء الأشخاص، وهذا الحلم جائز ويمكن تحقيقه بأكثر من طريقة علينا فقط أن نقرر ونسعى.
أشياء نفعلها لنجمع المال في وقت قياسي
لنتفق أن ليس هناك شيئًا يدعى أن تصبح غنيًا في أسبوع، فهذا شيئًا ممكن أن يتحقق فقط إذا حصلت على ورث بشكل مفاجئ أو كنت تضارب في البورصة بسهم وعلا نجمه في لحظه أو فزت بداخل مسابقة فهنا لك أن تصبح غنيًا في يومًا وليس أسبوعًا فقط.
ولكن أن تصبح غنيًا في حد ذاته هو حلم مشروع جدًا ومتاح تحقيقه ولكن يتطلب منك الجهد والصبر والإبداع فهناك خطوات معينة لابد من أن تسير عليها حتى تصل إلى ما تريد.
أولًا وضع خطة محكمة
- في عالم الأعمال والناجحين وتكوين الثروات لا مجال للعشوائية، لا مجال للتصرفات الغير مبالية والسير دون قواعد وأسس محكمة تصل بنا إلى ما نريد وتعيننا على الفوز والانتصار حتى على أنفسنا.
- من أهم الأشياء في تقديم عمل ناجح وجلب ثروة غير محدود وتحقيق حلم أن نضع خطة محكمة، نأتي بورقة وقلم ونكتب ما نريد، ما هي أهدافنا، المعوقات التي ستقابلنا، الإيجابيات، ما نملكه وما نريد أن نصل إليه.
- كيف سنضاعف المال، في كم من الوقت سنحقق الربح الذي نريد، ماذا سنحتاج خلال رحلة البحث، كيف سنقوم بواجبتنا اتجاه انفسنا ولا نحملها فوق طاقتها، كل هذا يجب أن يكون واضحًا لعقولنا حتى نصل إل ما نريد.
ثانيًا فن اختيار المشروع
- الكثير من الناس يملكون المال، ويملكون الخطة، ولكن يملكون المشروع الخاطئ، يخطئون في الاختيار ويبذلون المجهود في شيء لن يحقق التفاعل مع الجمهور ولن يصل بنا إلى النتيجة التي نريد.
- يجب علينا عند الإقبال على عمل مشروع أو تكوين ثروة، أن نختار أكثر ما يتفاعل معه الناس، أن نقوم بالاستثمار بداخل عمل أرباحه مضمونة.
- أن نعي التقسيم المالي ونجزأ رأس المال الذي لدينا لأكثر من جزء، فنستطيع أن نقوم بادخار جزء والمجازفة بجزء داخل المشروع، ومن الممكن أن نستغل جزء آخر بداخل البورصة أو من الممكن أن نقوم بادخار بداخل عقار كالمنازل والأراضي أو معدن كالدهب.
- فهذا الأمر غاية في الأهمية حيث أن البورصة قد تنقلب مرة واحدة وتعطي لك أضعافًا مضاعفة للمبلغ الذي ساهمت به، كما أن ادخار المال في أرض أو عقار أو ذهب كل هذه الأشياء تعد من تأمينات المستقبل.
- حيث أنها كلما تقدمت السنون كلما ارتفع سعرها، واعطت قيمة كبيرة لملاكها، فلهذا يجب علينا الحرص على عدم تفويت الفرصة بأقل مال يوجد لدينا، وإذا لم يكن لدينا المال الكافي لفعل ذلك.
- فمن الممكن أن نقوم بادخار جزء من المال بشكل شهري من مرتب الشهر أو الاسبوع والتوفير في الاستهلاك حتى نقوم بتكوين مبلغ نستطيع منه أن نفعل ذلك بكل أريحية.
ثالثًا متابعة الوقت المناسب لتحقيق الكسب
- من الضروري جدًا أن نكون علم بالوقت الذي سنقوم فيه ببيع أو شراء شيء، فكل وقت له أشياءه البارزة ونقاط قوته وضعفه، وكل فصل من فصول السنة له صفات وطقوس تتطلب أشياء معينة لاكتمال هذا الفصل.
- تختلف عقول الناس من فصل لفصل ومن توقيت لتوقيت، ولذلك علينا أن نعي تمامًا ما يشغلهم في كل وقت ونقوم بالتركيز عليه وتقديمه بأفضل صورة ممكنه، كما أنه يجب علينا أن نحرص على التطوير والابداع المستمر.
- أما في حالة الشراء فعلينا أن ندرس كليًا وجزئيًا كل ما يتعلق بالشيء الذي سنقوم بشرائه وهل هذا الشيء سيحقق لنا ربح في المستقبل أم أننا لن نستفيد منه شيئًا، فقد نأتي بشيء لا قيمة له ونحتار في بيعه فيما بعد.
- إذا كنا لا نعرف أن نقيم الشيء الذي سنقوم بشرائه، فعلينا بطلب المساعدة من المتخصصين الذين يملكون المعرفة اتجاه الشيء الذي سنريد، فهذا سيسهل علينا كثيرًا ما نقوم به ويجعل أموالنا لا تضيع هباء.
رابعًا مفارقة الديون
- إذا كنا نريد نجاح للمشروع الذي نقوم به، وتحقيق الربح المادي الكبير في أقل وقت ممكن فأهم خطوة يجب أن نحرص عليها أن نفارق الديون، الا نقترب منها نهائيًا.
- فبعض الناس تستدين حتى تشتري سيارة أو متاع شخصي أو سفر أو تستدين دين بفوائد كثيرة جدًا لعمل مشروع، وهذا أخطر شيء ممكن، فهذا يجعلك لا تشعر بأي مكاسب وحتى في نجاح مشروعك.
- فالدين لن يعطيك لذة النجاح، لن يجعلك تشعر بالسعادة أو بأنك حققت شيئًا فبمجرد أن ينجح مشروعك ستكون مطالب بسداد الدين، ولتكمل المشروع وتموله سيكون عليك الاستدانة مرة أخرى.
- سيدخلك كل هذا في دائرة غير منتهية، وسيؤدي في النهاية إلى خسارتك المادية وخسارتك النفسية وستجد أنك بدلًا من أن تجني المال أصبح عليك ديون لا حد لها وهذا شيء مؤسف جدًا.
خامسًا الطموح الدائم
- النجاح المستمر يعني طموح مستمر وحماس مستمر وإرادة مستمرة وعزيمة قوية وثقة لا تبلى ابدًا، فلكي نحقق نجاحًا مبهرًا علينا بالطموح الدائم وأن لا نضع سقف لأحلامنا وما نريد أن نفعل.
- الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة المصاعب والتحديات التي سنقابلها، لا يوجد رحلة نجاح محففة بالورود ولا تأتي لنا الأموال على طبق من ذهب، فكل طريق مليء بالأشواك والمتاعب التي تكون بمثابة اختبار لعزيمتنا على النجاح.
- لا معنى لأحلامنا إن لم نستطع تحقيقها، ولا معنى للنجاح إذا لم يتوج بالطموح الدائم، فإذا نقص شغفك نقصت عزيمتك وتراجعت وبات النجاح الذي حققته لا معنى له ولا طعم.
سادسًا تطوير النفس وترشيد الاستهلاك
- مواكبة التطور واتباع الطرق الحديثة وتكوين ثقافة عن العمل أمر مفروغ منه لتحقيق النجاح وجمع الأموال التي نريد، فلا يجب أن نظل معتمدين على الطرق البدائية التي تعلمناها في كل شيء نقبل عليه.
- بل علينا أن نقرأ دائمًا ونبحث دائمًا عن الطرق الحديثة والأجهزة الحديثة، ونقرأ ماضي وحاضر مادة المشروع ونضع لها المستقبل في أحلامنا ونسعى إلى تحقيق ذلك بكافة الطرق المتاحة والشرعية.
- الاعتماد على صحبة صالحة تعين على الطريق، وتساعد في النجاح، وتحفز لإقامة العمل وتقديمه بأفضل الصور الممكنة.
- كما أنه يجب علينا ايضًا أن نحد من استهلاكنا وصرف الأموال على أشياء لا قيمة لها، فإذا قمنا بالتوفير والادخال بضع من الوقت سنجد أننا قمنا بتكوين مبلغ مالي كبير يساعدنا في أشياء كثيرة ونستطيع الاستفادة منه بشكل كبير.
- يجب أن نؤمن دائمًا أن كل مجتهد له نصيبه وأن ليس هناك عمل مخلص يضيع، بل أن كل ما يسعى إليه الإنسان يرد له أضعافًا مضاعفة، بقليل من الصبر وقليل من الحماس تصبح أحلامنا واقع نلمسه ونعيشه.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.