Table of Contents
ماهو التوتر
التوتر هو رد فعل طبيعي لممارسات الإنسان وانشغاله في العمل والتفكير حيث ينتج الجسم ردة فعل لاإرادية للتغلب على موقف معين والرد على ما يواجه الإنسان من تغيرات نفسية وعقلية .
كيف يحدث التوتر
- يحدث التوتر كنتيجة لنشاط الجهاز السيمباثاوى sympathetic system حيث يقوم بإفراز هرمونات للتغلب على الموقف الحالي وخلق لردة فعل لاإرادية، من ضمن وظائف هذه الهرمونات هو رفع ضغط الدم مما يسبب صداع وقلق، وهذه هي إحدى أعراض التوتر.
- والتوتر هو ظاهرة صحية يستخدمها العقل لتنبيه الجسم لحدوث موقف معين أو مجابهة خطر ما.
- ولكن إذا زاد هذا التوتر عن الطبيعي يصبح خطرا على الإنسان حيث يؤثر على أنشطته اليومية وتعاملاته مع غيره في المجتمع وفى هذه الحالة يجب التغلب عليه لمنع أضراره .
أسباب التوتر
للتوتر أسباب عديدة وهي :-
- أسباب نفسية كتلك المتعلقة بمرض نفسي مثل الوسواس القهري أو الفصام وأخرى عديدة .
- أسباب متعلقة بمكان العمل وهذه الأسباب تسبب التوتر المزمن، وهو التوتر طويل المدى، تلك الأسباب متمثلة في كثرة الضغوطات والإرهاق والعمل بشكل شبه دائم .
- كثرة الامتحانات والتقييم المستمر سواء من الشخص نفسه أو من غيره .
- بعض الأسباب تكون مجتمعية، كالشعور بالضغط من الأقارب والمحيطين فيلجأ الشخص للابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتي يكثر فيها التجمعات .
- هنالك الأسباب البيئية كالازدحام المروري وكثرة الضوضاء مما يزيد الضغط على الإنسان .
آثار التوتر على الإنسان
- التوتر هو فعل أساسي، يقي الإنسان من الخطر والحوادث ولكن عند زيادة هذا التوتر يكون الإنسان في خطر الإصابة بالكثير من الأمراض النفسية والعقلية وبعض الأمراض القلبية، فزيادة إفراز الأدرينالين والكورتيزول يرفع من معدل ضغط الدم مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وتسارعها.
كيفية التغلب على التوتر
يتم التغلب على التوتر بالراحة النفسية والعقلية، فمن الطرق المجربة لهذا ما يلي :-
- تقسيم المهام، فإذا كان السبب في التوتر هو ضغط العمل أو كثرة الانشغالات فيجب تقسيم هذا العمل لمهمات صغيرة يتم إنجازها في وقت أقصر .
- تفادي المناطق المزدحمة، واللجوء إلى المناطق الهادئة لتصفية الذهن والحد من التوتر .
- التوقف عن جلد الذات وتوقع الكثير من النفس، حتى لا يشعر المرء بالضغط عند عدم القيام بأمر معين .
- التمارين المهدئة التي تساعد على الاسترخاء والهدوء مما يقلل من التوتر، تتم هذه التمارين بالجلوس في مكان هادئ وغلق العينين مع إراحة الجسد كله، والتنفس بعمق أثناء الشهيق من الأنف ثم الزفير عن طريق الفم.
- تقليل كمية المنبهات (كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية) أثناء اليوم لما تحتويه من كافيين، ومادة الكافيين لها تأثير على ضغط الدم بالزيادة مما يسبب الشعور بالصداع والتوتر المستمر.
- الحصول على نظام غذائي متكامل وشرب كميات كافية من الماء يساعد الجسم على البقاء بصحة جيدة والماء يحافظ على الضغط في مستوياته الطبيعية، مما يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض وبالتالي تقل فرص التوتر وعدم الراحة.
- السيطرة على الأسباب العقلية للتوتر بإلهاء العقل، حيث أن زيادة التفكير في أمر ما قد يسبب الشعور بالخوف والقلق تجاهه ؛ لذلك ينصح بالتركيز على أمر آخر أو التعامل مع هذا الضغط على أنه صديق، ففي دراسة قامت بها كيلي ماكغونيغال Kelly McGonigal أثبتت فيها أن التعامل مع الضغط على أنه ظاهرة طبيعية وأنه ليس خطيرًا بالمرة يجعل الجسد يتصرف بشجاعة مع المواقف التي تسبب هذا التوتر.
التوتر هو رد فعل طبيعي لممارسات الإنسان وانشغاله في العمل والتفكير حيث ينتج الجسم ردة فعل لاإرادية للتغلب على موقف معين والرد على ما يواجه الإنسان من تغيرات نفسية وعقلية
يحدث التوتر كنتيجة لنشاط الجهاز السيمباثاوى sympathetic system حيث يقوم بإفراز هرمونات للتغلب على الموقف الحالي وخلق لردة فعل لاإرادية من ضمن وظائف هذه الهرمونات هو رفع ضغط الدم مما يسبب صداع وقلق وهذه هي إحدى أعراض التوتر والتوتر هو ظاهرة صحية يستخدمها العقل لتنبيه الجسم لحدوث موقف معين أو مجابهة خطر ما ولكن إذا زاد هذا التوتر عن الطبيعي يصبح خطرا على الإنسان حيث يؤثر على أنشطته اليومية وتعاملاته مع غيره في المجتمع وفى هذه الحالة يجب التغلب عليه لمنع أضراره
للتوتر أسباب عديدة وهي أسباب نفسية كتلك المتعلقة بمرض نفسي مثل الوسواس القهري أو الفصام وأخرى عديدة أسباب متعلقة بمكان العمل وهذه الأسباب تسبب التوتر المزمن وهو التوتر طويل المدى تلك الأسباب متمثلة في كثرة الضغوطات والإرهاق والعمل بشكل شبه دائم كثرة الامتحانات والتقييم المستمر سواء من الشخص نفسه أو من غيره بعض الأسباب تكون مجتمعية كالشعور بالضغط من الأقارب والمحيطين فيلجأ الشخص للابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتي يكثر فيها التجمعات هنالك الأسباب البيئية كالازدحام المروري وكثرة الضوضاء مما يزيد الضغط على الإنسان
التوتر هو فعل أساسي يقي الإنسان من الخطر والحوادث ولكن عند زيادة هذا التوتر يكون الإنسان في خطر الإصابة بالكثير من الأمراض النفسية والعقلية وبعض الأمراض القلبية فزيادة إفراز الأدرينالين والكورتيزول يرفع من معدل ضغط الدم مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وتسارعها
يتم التغلب على التوتر بالراحة النفسية والعقلية فمن الطرق المجربة لهذا ما يلي تقسيم المهام فإذا كان السبب في التوتر هو ضغط العمل أو كثرة الانشغالات فيجب تقسيم هذا العمل لمهمات صغيرة يتم إنجازها في وقت أقصر تفادي المناطق المزدحمة واللجوء إلى المناطق الهادئة لتصفية الذهن والحد من التوتر التوقف عن جلد الذات وتوقع الكثير من النفس حتى لا يشعر المرء بالضغط عند عدم القيام بأمر معين التمارين المهدئة التي تساعد على الاسترخاء والهدوء مما يقلل من التوتر تتم هذه التمارين بالجلوس في مكان هادئ وغلق العينين مع إراحة الجسد كله والتنفس بعمق أثناء الشهيق من الأنف ثم الزفير عن طريق الفم تقليل كمية المنبهات كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية أثناء اليوم لما تحتويه من كافيين ومادة الكافيين لها تأثير على ضغط الدم بالزيادة مما يسبب الشعور بالصداع والتوتر المستمر الحصول على نظام غذائي متكامل وشرب كميات كافية من الماء يساعد الجسم على البقاء بصحة جيدة والماء يحافظ على الضغط في مستوياته الطبيعية مما يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض وبالتالي تقل فرص التوتر وعدم الراحة السيطرة على الأسباب العقلية للتوتر بإلهاء العقل حيث أن زيادة التفكير في أمر ما قد يسبب الشعور بالخوف والقلق تجاهه لذلك ينصح بالتركيز على أمر آخر أو التعامل مع هذا الضغط على أنه صديق ففي دراسة قامت بها كيلي ماكغونيغال Kelly McGonigal أثبتت فيها أن التعامل مع الضغط على أنه ظاهرة طبيعية وأنه ليس خطيرا بالمرة يجعل الجسد يتصرف بشجاعة مع المواقف التي تسبب هذا التوتر
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.