انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

كيفية التعامل وحمايه الطفل من التحرش الجنسي

فريق مقال للكتابة3 سنوات

مع مرور الوقت طفلك يكبر ويكون بعيدا عن حضنك الآمن، وتبدأ بعض الهواجس بالظهور في ذهنك حول ما يمر به طفلك في يومه أثناء غيابة، وهل تعرض للمضايقة؟ ربما يكون الخوف الأكثر شهرة الذي يصيب أي أم هو تعرض ابنها أو ابنتها للتحرش الجنسي، فكيف تعلمي إذا كان طفلك قد تعرض للتحرش الجنسي أم لا، لذلك يجب عليكِ أن تتحدثي مع أبنائك وتعليمهم كل ما يجب معرفته حول التحرش الجنسي ونوعية الأشخاص أو المواقف وكيفية التعامل معها.

سنعرض لك كل التفاصيل خلال هذا المقال و سنعرض عدد من العلامات التي تدل على ذلك.

تعليم الطفل حماية نفسه من التحرش الجنسي

  • إبلاغ الطفل بالمناطق الحساسة في جسده وأسمائها التي لا يراها أو يقترب منها أحد.
  • شجعه على الصراخ وتهديد المتحرش عند محاولة الاقتراب منه.
  • زيادة وعيه وإدراكه أن تهديدات المتحرش له ما هي إلا كذبة.
  • علم طفلك أن يدافع عن نفسه، إذا واجه أي صعوبة في طلب المساعدة من شخص ما عند تعرضه للتحرش.

تعليم فكرة الجنس لحماية الطفل من التحرش الجنسي

يجب على كل أم أن تسعى جاهدة لتعليم أطفالها وتثقيفهم حول الحياة الجنسية. ليس المقصود هنا عرض المواد الإباحية على الأطفال، بل ضبط سلوكهم وتعليمهم حماية أنفسهم من التحرش.

من سن سنتين إلى 5 سنوات: في هذا العمر، يجب أن تبدأ في تعليم طفلك الفرق بين الذكر والأنثى، وتعليمه الأماكن الخاصة في جسده، والتي لا يحق لأحد التأكد منها أو لمسها. وأخبره أننا لن نسمح بذلك إلا في حالات خاصة جِدًّا، مثل: ماما بمجرد مساعدتك في تغيير الملابس، ولكن بمجرد أن تصبح كبيرًا في السن وقد تغير ملابسك بنفسك، فلن يُسمح لها بالاقتراب منها، فقط يسمح للطبيب بمجرد إصابتك بمرض صحي يحتاج إلى فحص.

من 6 سنوات إلى ثماني سنوات: علمي طفلك الاسم الصحيح لأجزاء جسمه، فقد يؤدي استخدام الأسماء المستعارة إلى الاعتقاد بأن هذه المناطق من جسده تسبب العار، وبالتالي سيخجل من إبلاغك إذا تعرض لأي لمسة غير طبيعية. علميه أن جسده هو مكانه الخاص، وليس من حق أحد أن يكتشفه أو يلمسه، وعلميه الفرق بين اللمسة المقبولة، وغير المقبولة.

من سن 9 إلى 12 سنة: أبلغي طفلك بالتغييرات التي تطرأ على أجزاء جسمه، دون تحويلها إلى مزحة أو التقليل من أهميتها. علمه طريقة التعبير عن رفضه إذا طلب منه أحد أن يحاول أن يفعل شيئًا خاطئًا، وعوديه على سرد أي موقف يحدث له بالتفصيل، واستمع إليه وإعطائه النصيحة دون شكوى أو عقاب.

من 13 سنة وما بعدها: بلغ طفلك سن المراهقة، ويجب عليك قضاء وقت أطول معه، والإجابة على أسئلته بذكاء. تذكر أنه من الأفضل له أن يكتشف معلوماته منك، بدلاً من محاولة البحث عن مصادر أخرى والتي ستمنحه معلومات بطريقة غير مناسبة أو غير صحيحة.

وتذكري أن الوعي المبكر بمفهوم الجنس عند الأطفال، وتعليم الأطفال فكرة الجنس وفقًا لأعمارهم من أهم العوامل في حمايتهم من التحرش وتصحيح سلوكهم. والأهم من ذلك، أن علاقتكم مع طفلك تكون قوية ومليء بالثقة والاحترام والتفاهم.

كيفية التعامل وحمايه الطفل من التحرش الجنسي

كيفية التعامل وحمايه الطفل من التحرش الجنسي

علامات التحرش بطفل ثلاث سنوات

  1. الخوف من الفرد أو المكان أو الأنشطة بشكل ملحوظ، رغم أنه لم يكن خائفا من قبل.
  2. الخوف من الفحص البدني دون سبب منطقي واضح.
  3. رد فعل غريب عند سؤاله إذا كان هناك أي شخص قد لمست.
  4. قد تحتوي الرسومات التي يرسمها الطفل على إشارات جنسية.
  5. تغييرات مفاجئة في سلوكه مثل التبول أو تقطيم أظافره بأسنانه، إلخ.
  6. أصبح يعرف فجأة بكلمات أو مواقف جنسية ليست مناسبة.
  7. محاولة لإجبار الأطفال الآخرين على الأفعال الجنسية.
  8. العدوى الجنسية أو التغيير في الشرج أو الأعضاء التناسلية.
  9. صعوبة في المشي أو الجلوس.
  10. معاناة الكوابيس واضطرابات النوم.
  11. تغيير ملحوظ في شهيته.
  12. الاعتراف الصريح بالاعتداء الجنسي.
  13. اضطراب مزاجه والخوف والغضب، والبكاء الزائد، والإمالة إلى العزلة.
  14. يقوم بتحركات العنيفة فجأة، مثل تقبيلك فجأة أو كشف أعضائه الحساسة.
  15. تغيير عاداته المعتاد عليها داخل استخدام المرحاض.
  16. ظهور بعض من الجروح والكدمات والطفح الجلدي على جسده دون أي سبب.

كيف اعرف إذا كان الطفل تعرض للتحرش الجنسي في المدرسة؟

  1. هي خوفه وإصراره على عدم الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.
  2.  إزعاج عند ذكر اسم معلم أو زميل أو عامل في المدرسة.
  3. وجود بقع دموية في ملابسه خاصة على الملابس التي تتعلق بالجزء السفلي من الجسم.
  4. مظهر الخدوش أو الكدمات على جسم الحدث.
  5. يتكلم الطفل كلمات وعبارات جنسية غير لائقة.
  6. اضطرابات النوم مع كوابيس متكررة.
  7. لا يتوق لتناول الطعام.
  8. ينعزل الطفل عن الآخرين، أو فجأة يصبح عُدْوَانِيًّا جِدًّا..
  9. الشكوى والشعور بألم دائم في الأعضاء التناسلية.

كيفية التعامل مع الطفل إن كان يتعرض للتحرش الجنسي في المدرسة؟

  • هدئي طفلك ودعيه يشعر بعاطفتك تجاهه وتعرفي على كل تفصيله حدثت معه دون الضغط عليه، ولا تترددي في عرضه على طبيب نفسي واللجوء إلى الفحص.
  • اِذْهَبْ فورًا إلى مسؤول المدرسة وَاشْرَحْ له الأمر، ولا تتهاونِ في التعامل مع حق طفلك، لأن معاقبة المتحرش جزء أساسي من علاج الطفل.

كيفية التعامل مع الطفل المتعرض للتحرش

كيفية التعامل وحمايه الطفل من التحرش الجنسي

كيفية التعامل وحمايه الطفل من التحرش الجنسي

إليك بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها ببساطة في التعامل مع هذا الموقف:

  • خذي كلمات طفلك على محمل الجد لأن تجاهلها سيؤدي إلى منعه من التحدث، حيث نادرًا ما يكذب الطفل بشأن تعرضه للإيذاء الجنسي.
  • تجنب انتقاد طفلك وأكد له أنك لن تلومه على ما حدث.
  • وفر له بيئة من المودة والأمان والحب، وأخبره أنك ببساطة مسرور بشجاعته في التحدث.
  • أكد له أنك تفهم ذعره وصدمته.
  • قم بالإبلاغ عن المتحرش لأن جزءًا من معاملة الطفل هو التأكد من معاقبة المعتدي.
  • ابق هادئًا وثابتًا ولا تظهر ذعرك.
  • احترم خصوصية طفلك وأخبريه فقط من يمكنه مساعدتك.
  • لا تضغط على طفلك للتحدث حتى لا تؤذيه نفسياً.

الآثار النفسية والاجتماعية التي تظهر على المدى الطويل:

  • الشعور الدائم بالخوف والعزم على الاكتئاب والإحباط.
  • صعوبة التواصل مع الأصدقاء المقربين، والعجز، والخوف من تكوين صداقات جديدة، وذلك بفضل شعورهم العميق بالنقص.
  •  ترسيخ المعتقدات السلبية حول الصورة الذاتية للضحية، مثل إحساسها العميق بالنقص والضعف، واعتقادهم أن هذا غالبًا ما يكون سبب اختيار الضحية من بين الإناث الأخريات.
  • العزلة ونقص المهارات الاجتماعية المعتادة نتيجة الخجل والعار من كونك أنثى.
  • الضعف والخضوع والطاعة والسيطرة من الجنس الآخر.
  • اعتقاد الضحية أحيانًا بأن استخدام الجنس كوسيلة لإخضاع المعتدي وإذلاله.
  • الخوف والرهبة من الحصول على علاقة.
  • العدوان السلبي ضد نفسه والأشخاص المحيطين به، ويمتد أحيانًا إلى المجتمع.
  • التعرض للأمراض المنقولة جنسياً مثل الإيدز أو التهاب الكبد سي.

تعتمد شدة الأثر النفسي والاجتماعي أيضًا على عدة عوامل

  1. درجة القرابة بين المعتدي (الزوج / الأخ / الابن / المعلم ، إلخ)، فكلما زاد تمثيل المعتدي مصدرًا للأمان والحماية للضحية / الناجية، يكون تأثيرها سيئًا حقًا على الضحية / الناجية.
  2. تكرار أيام الاعتداء، وبالتالي المكان الذي وقع فيه الاعتداء. كلما تكرر الاعتداء، زادت الصدمة النفسية التي تتعرض لها ببساطة، وكلما تعرض للمكان تمامًا مثل الشارع، ستشعر الضحية / الناجية بالتفكك.
  3. المرحلة العمرية التي يحدث خلالها التحرش الجنسي. فمرحلة الطفولة والمراهقة آثار نفسية واجتماعية مختلفة عن مرحلة الشباب والنضج. تبدأ الطفلة في هذه المرحلة في صنع نظام للأمان والحماية، وهذه الصدمة قد تدمرهم في المستقبل.
  4. النظرة العامة لشخصية الناجي. يمكن للناجي الذي يتمتع بقوة نفسية عالية ودعم أسري واجتماعي، أن يتغلب على هذه الصدمة بسهولة أكبر من الآخرين الذين يعانون من الوحدة والرفض.
  5. خوف الناجية من نتائج تقديم شكوى ضد المعتدي، خوفاً من اتهامها بالمسؤولية عما حدث.
  6. رد فعل المجتمع التقليدي ضد الناجية هو رفض الاعتراف بما حدث والانشغال بأمور أخرى تبدو أكثر أهمية من الناجية نفسها.
  7. الحكم المسبق على الناجية بان هي سبب هذا الاعتداء، (نتيجة ملابسها وطبيعة عملها ودينها ومبررات أخرى تعود إلى ثقافة الاغتصاب).

من خلال كل ما سبق، سنؤكد على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للناجين من الاعتداءات الجنسي. لتجنب التشوهات النفسية والاجتماعية التي ستحدث بشكل مباشر أو غير مباشر للمجتمع نتيجة لذلك.

تعليم الطفل حماية نفسه من التحرش الجنسي
إبلاغ الطفل بالمناطق الحساسة في جسده وأسمائها التي لا يراها أو يقترب منها أحد شجعه على الصراخ وتهديد المتحرش عند محاولة الاقتراب منه زيادة وعيه وإدراكه أن تهديدات المتحرش له ما هي إلا كذبة علم طفلك أن يدافع عن نفسه إذا واجه أي صعوبة في طلب المساعدة من شخص ما عند تعرضه للتحرش
تعليم فكرة الجنس لحماية الطفل من التحرش الجنسي
يجب على كل أم أن تسعى جاهدة لتعليم أطفالها وتثقيفهم حول الحياة الجنسية ليس المقصود هنا عرض المواد الإباحية على الأطفال بل ضبط سلوكهم وتعليمهم حماية أنفسهم من التحرش من سن سنتين إلى 5 سنوات في هذا العمر يجب أن تبدأ في تعليم طفلك الفرق بين الذكر والأنثى وتعليمه الأماكن الخاصة في جسده والتي لا يحق لأحد التأكد منها أو لمسها وأخبره أننا لن نسمح بذلك إلا في حالات خاصة جدا مثل ماما بمجرد مساعدتك في تغيير الملابس ولكن بمجرد أن تصبح كبيرا في السن وقد تغير ملابسك بنفسك فلن يسمح لها بالاقتراب منها فقط يسمح للطبيب بمجرد إصابتك بمرض صحي يحتاج إلى فحص من 6 سنوات إلى ثماني سنوات علمي طفلك الاسم الصحيح لأجزاء جسمه فقد يؤدي استخدام الأسماء المستعارة إلى الاعتقاد بأن هذه المناطق من جسده تسبب العار وبالتالي سيخجل من إبلاغك إذا تعرض لأي لمسة غير طبيعية علميه أن جسده هو مكانه الخاص وليس من حق أحد أن يكتشفه أو يلمسه وعلميه الفرق بين اللمسة المقبولة وغير المقبولةمن سن 9 إلى 12 سنة أبلغي طفلك بالتغييرات التي تطرأ على أجزاء جسمه دون تحويلها إلى مزحة أو التقليل من أهميتها علمه طريقة التعبير عن رفضه إذا طلب منه أحد أن يحاول أن يفعل شيئا خاطئا وعوديه على سرد أي موقف يحدث له بالتفصيل واستمع إليه وإعطائه النصيحة دون شكوى أو عقابمن 13 سنة وما بعدها بلغ طفلك سن المراهقة ويجب عليك قضاء وقت أطول معه والإجابة على أسئلته بذكاء تذكر أنه من الأفضل له أن يكتشف معلوماته منك بدلا من محاولة البحث عن مصادر أخرى والتي ستمنحه معلومات بطريقة غير مناسبة أو غير صحيحةوتذكري أن الوعي المبكر بمفهوم الجنس عند الأطفال وتعليم الأطفال فكرة الجنس وفقا لأعمارهم من أهم العوامل في حمايتهم من التحرش وتصحيح سلوكهم والأهم من ذلك أن علاقتكم مع طفلك تكون قوية ومليء بالثقة والاحترام والتفاهمcaption id=attachment57998 align=aligncenter width=1000 كيفية التعامل وحمايه الطفل من التحرش الجنسيcaption
علامات التحرش بطفل ثلاث سنوات
الخوف من الفرد أو المكان أو الأنشطة بشكل ملحوظ رغم أنه لم يكن خائفا من قبل الخوف من الفحص البدني دون سبب منطقي واضح رد فعل غريب عند سؤاله إذا كان هناك أي شخص قد لمست قد تحتوي الرسومات التي يرسمها الطفل على إشارات جنسية تغييرات مفاجئة في سلوكه مثل التبول أو تقطيم أظافره بأسنانه إلخ أصبح يعرف فجأة بكلمات أو مواقف جنسية ليست مناسبة محاولة لإجبار الأطفال الآخرين على الأفعال الجنسية العدوى الجنسية أو التغيير في الشرج أو الأعضاء التناسلية صعوبة في المشي أو الجلوس معاناة الكوابيس واضطرابات النوم تغيير ملحوظ في شهيته الاعتراف الصريح بالاعتداء الجنسي اضطراب مزاجه والخوف والغضب والبكاء الزائد والإمالة إلى العزلة يقوم بتحركات العنيفة فجأة مثل تقبيلك فجأة أو كشف أعضائه الحساسة تغيير عاداته المعتاد عليها داخل استخدام المرحاض ظهور بعض من الجروح والكدمات والطفح الجلدي على جسده دون أي سبب
كيف اعرف إذا كان الطفل تعرض للتحرش الجنسي في المدرسة؟
هي خوفه وإصراره على عدم الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى  إزعاج عند ذكر اسم معلم أو زميل أو عامل في المدرسة وجود بقع دموية في ملابسه خاصة على الملابس التي تتعلق بالجزء السفلي من الجسم مظهر الخدوش أو الكدمات على جسم الحدث يتكلم الطفل كلمات وعبارات جنسية غير لائقة اضطرابات النوم مع كوابيس متكررة لا يتوق لتناول الطعام ينعزل الطفل عن الآخرين أو فجأة يصبح عدوانيا جدا الشكوى والشعور بألم دائم في الأعضاء التناسلية
كيفية التعامل مع الطفل إن كان يتعرض للتحرش الجنسي في المدرسة؟
هدئي طفلك ودعيه يشعر بعاطفتك تجاهه وتعرفي على كل تفصيله حدثت معه دون الضغط عليه ولا تترددي في عرضه على طبيب نفسي واللجوء إلى الفحص اذهب فورا إلى مسؤول المدرسة واشرح له الأمر ولا تتهاون في التعامل مع حق طفلك لأن معاقبة المتحرش جزء أساسي من علاج الطفل
كيفية التعامل مع الطفل المتعرض للتحرش
caption id=attachment57999 align=aligncenter width=1000 كيفية التعامل وحمايه الطفل من التحرش الجنسيcaptionإليك بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها ببساطة في التعامل مع هذا الموقف خذي كلمات طفلك على محمل الجد لأن تجاهلها سيؤدي إلى منعه من التحدث حيث نادرا ما يكذب الطفل بشأن تعرضه للإيذاء الجنسي تجنب انتقاد طفلك وأكد له أنك لن تلومه على ما حدث وفر له بيئة من المودة والأمان والحب وأخبره أنك ببساطة مسرور بشجاعته في التحدث أكد له أنك تفهم ذعره وصدمته قم بالإبلاغ عن المتحرش لأن جزءا من معاملة الطفل هو التأكد من معاقبة المعتدي ابق هادئا وثابتا ولا تظهر ذعرك احترم خصوصية طفلك وأخبريه فقط من يمكنه مساعدتك لا تضغط على طفلك للتحدث حتى لا تؤذيه نفسيا
الآثار النفسية والاجتماعية التي تظهر على المدى الطويل
الشعور الدائم بالخوف والعزم على الاكتئاب والإحباط صعوبة التواصل مع الأصدقاء المقربين والعجز والخوف من تكوين صداقات جديدة وذلك بفضل شعورهم العميق بالنقص  ترسيخ المعتقدات السلبية حول الصورة الذاتية للضحية مثل إحساسها العميق بالنقص والضعف واعتقادهم أن هذا غالبا ما يكون سبب اختيار الضحية من بين الإناث الأخريات العزلة ونقص المهارات الاجتماعية المعتادة نتيجة الخجل والعار من كونك أنثى الضعف والخضوع والطاعة والسيطرة من الجنس الآخر اعتقاد الضحية أحيانا بأن استخدام الجنس كوسيلة لإخضاع المعتدي وإذلاله الخوف والرهبة من الحصول على علاقة العدوان السلبي ضد نفسه والأشخاص المحيطين به ويمتد أحيانا إلى المجتمع التعرض للأمراض المنقولة جنسيا مثل الإيدز أو التهاب الكبد سي
تعتمد شدة الأثر النفسي والاجتماعي أيضا على عدة عوامل
درجة القرابة بين المعتدي الزوج الأخ الابن المعلم إلخ فكلما زاد تمثيل المعتدي مصدرا للأمان والحماية للضحية الناجية يكون تأثيرها سيئا حقا على الضحية الناجية تكرار أيام الاعتداء وبالتالي المكان الذي وقع فيه الاعتداء كلما تكرر الاعتداء زادت الصدمة النفسية التي تتعرض لها ببساطة وكلما تعرض للمكان تماما مثل الشارع ستشعر الضحية الناجية بالتفكك المرحلة العمرية التي يحدث خلالها التحرش الجنسي فمرحلة الطفولة والمراهقة آثار نفسية واجتماعية مختلفة عن مرحلة الشباب والنضج تبدأ الطفلة في هذه المرحلة في صنع نظام للأمان والحماية وهذه الصدمة قد تدمرهم في المستقبل النظرة العامة لشخصية الناجي يمكن للناجي الذي يتمتع بقوة نفسية عالية ودعم أسري واجتماعي أن يتغلب على هذه الصدمة بسهولة أكبر من الآخرين الذين يعانون من الوحدة والرفض خوف الناجية من نتائج تقديم شكوى ضد المعتدي خوفا من اتهامها بالمسؤولية عما حدث رد فعل المجتمع التقليدي ضد الناجية هو رفض الاعتراف بما حدث والانشغال بأمور أخرى تبدو أكثر أهمية من الناجية نفسها الحكم المسبق على الناجية بان هي سبب هذا الاعتداء نتيجة ملابسها وطبيعة عملها ودينها ومبررات أخرى تعود إلى ثقافة الاغتصابمن خلال كل ما سبق سنؤكد على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للناجين من الاعتداءات الجنسي لتجنب التشوهات النفسية والاجتماعية التي ستحدث بشكل مباشر أو غير مباشر للمجتمع نتيجة لذلك

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد