تكنولوجيا التعليم عبر الإنترنت
التعليم عبر الإنترنت أصبح في القمة والمزيد من الناس يستخدمون الإنترنت لأخذ دروس جامعية ودروس التعليم العام، ولا يزال التدريس عن بعد مفهوما جديدا ويستغرق وقتا للتكيف مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك من قبل.
تكيفت التكنولوجيا التعليمية بسرعة مما ساعد البرامج عبر الإنترنت في أن تكون أفضل من أي وقت مضى لتواكب تعليم القرن الحادي والعشرين من خلال الكاميرات والميكروفونات المدمجة في أجهزة الكمبيوتر، والقدرة على مشاهدة الفيديو بسرعة وسهولة، والمنصات التي تسمح بالمناقشات والاختبارات، جميعها تقنيات أساسية يمكن لمعظم الناس الوصول إليها.
ما نوع التكنولوجيا المستخدمة في التعلم عبر الإنترنت؟
تتطلب معظم أنظمة إدارة التعلم عبر الإنترنت للقيام بالدورات التدريبية اتصالاً جيدًا بشبكة WIFI، وجهاز كمبيوتر محمول مزود بكاميرا ويب ولوحة المفاتيح وسماعات الأذن وهاتف للاتصال حسب البرنامج.
كانت الأشكال الأولى للتعلم عبر الإنترنت تقليدية وثابتة إلى حد ما، فكان محتوى الدورة مكتوبا ومقاطع الفيديو قليلة، والمحتوى تم تصميمه للاستخدام الفردي، ولكن الآن الدورات تحتوي على فصول مباشرة تسهل المناقشات في الوقت الفعلي على منصة عالية الجودة وسهلة الاستخدام.
مزايا التواصل الحي عبر الانترنت
يمنح التواصل الحي في فصول الانترنت الطلاب القدرة على:
- الاستماع إلى الأستاذ في الوقت الفعلي والتفاعل مع الطلاب الآخرين أثناء المحاضرة.
- جعل الطلاب مسؤولين عن الانتباه والمشاركة في المحاضرة عن طريق كاميرا الويب.
- إبقاء أحجام الفصول محدودة لأنه يسهل على الطلاب المشاركة مع عدد محدد من الأشخاص في كل جلسة.
- القدرة على الانقسام إلى مجموعات أصغر للمناقشة.
نظام التعليم الجيد
أصبحت الدورات التدريبية عبر الإنترنت ممكنة من خلال أنظمة إدارة التعليم وهي عبارة عن منصات برمجية تقدم محتوى تعليمي تكنولوجي، ويجب أن يكون هذا المحتوى متنوعا بما في ذلك مقاطع الفيديو والمخططات والشرائح أو ملفات ملاحظات الجلسة الحية للأستاذ والوسائط الأخرى مثل الروابط إلى مواد القراءة أو الوسائط الخارجية.
التعرف على نظام إدارة التعليم الأساسي الذي تستخدمه أفضل طريقة للتأكد من أنك تستفيد من كل ما يقدمه التعلم عبر الإنترنت لطلابك، فلن تقلل الأخطاء والعقبات في العمل مع النظام فحسب، بل ستتعلم طرقا لتوفير الوقت وإضافة مجموعة متنوعة إلى دروسك والحصول على إحصاءات غير ممكنة في الفصول الدراسية التقليدية.
عقبات التعليم أون لاين
شهدت السنوات الماضية نموا كبيرا في التحول إلى التعليم عبر الإنترنت، يفتح هذا النمو طرقا جديدة للدخل والتقدم الوظيفي للمعلمين.
لا شك في أن التحول من التدريس في الفصل إلى التدريس عبر الإنترنت هو تغير يتطلب القليل من البحث والممارسة مع اكتساب المرونة وسهولة الوصول إلى الطلاب، ويمكنك التغلب على العقبات التي تعترض عملية التدريس عبر الإنترنت واحتضان إمكانياته من خلال النقاط التالية:
- وضع خطط لتهيئة الطلاب للنجاح.
- مشاركة الأساليب للحفاظ على التواصل مع الطلاب أثناء التعلم عبر الإنترنت.
- مناقشة فوائد نقل الفصول الدراسية من المنظمات التعليمية إلى الإنترنت.
- تحديد التقنيات المستخدمة في التدريس لإشراك طلابك عبر الإنترنت.
- تجميع ومراجعة وتقييم ملاحظات الطلاب على المناهج الجديدة.
التكيف مع التدريس عبر الإنترنت
لا تخجل من العمل مع منشئي المقرر الدراسي، فيجب معرفة المشكلات الأكثر شيوعا سواء كانت تقنية أو غير ذلك، مع وضع قائمة بالإصلاحات التي يمكنك الاستفادة منها لمساعدة الطلاب في مواجهة المشكلات.
يجب أن يكون لديك أيضا نسخة احتياطية تقنية تمكنك من الاستمرار مع الطالب لحين إصلاح الأعطال.
اسأل مصممي الدورة التدريبية عما إذا كان النظام يحتوي على أدوات ووظائف خاصة، مثل إمكانية إجراء استطلاع رأي لجميع الطلاب في وقت واحد لقياس مدى فهمهم للموضوع
محتويات المقالة
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.