انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

قصص الأنبياء موسى

ghada mohamed4 سنوات

معلومات عن حياة موسي عليه السلام

بين فترة من الزمان وأخرى، كان الله سبحانه وتعالى يبعث برسول في كل أمة ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير )، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن وحل الشرك وعبادة الأصنام إلى تمام العبودية لله وحده عز وجل، لأنه وحده المستحق للعبادة، في تلك الفترة من الزمن أرسل الله موسى- عليه السلام –  لفرعون وقومه، لردعه عن ظلمه واستعباده لبني إسرائيل، ولكي يخضع ويعترف بوحدانية الله سبحانه وتعالى .

مولد موسى – عليه السلام 

  • في قصر عظيم على نهر النيل، عاش ملك ظالم يحكم قومه بطريقة ظالمة استبدادية، يعذبهم و يستعبدهم ويسلب أموالهم، إنه فرعون الطاغية الجبار، وكان فرعون يقتل الذكور من بني إسرائيل ويترك الإناث، لأن أحد السحرة أخبره بأنه سيولد منهم طفل ذكر، يحبه الناس، ويأخذ الملك من فرعون، وهنا جن جنونه، فكان يأمر جنوده بقتل كل مولود ذكر يولد لبني إسرائيل .
  • وفي ذلك الوقت، وضعت أم موسى  طفلها موسى – عليه السلام، إلا أنها لم تفرح بمولده كما تفرح جميع الأمهات، فقد كانت تعرف المصير الذي ينتظره، لقد كانت خائفة عليه، حائرة به، عاجزة عن حمايته، تخشى أن يصل خبر مولده إلى فرعون فيقتله، أخذت أم موسى تدعو إلى الله راجية أن يحمي ابنها من هذا الخطر العظيم .
  • وكان الله عند ظن عبده، فاستجاب لدعائها، فأوحى إليها أن ترضعه، وأن تضعه في صندوق وتلقيه في النهر دون خوف أو حزن، فاستجابت الأم المؤمنة لأمر الله، وصنعت الصندوق بمساعدة ابنتها، ووضعت فيه ابنها الرضيع، ثم ألقته في النهر، وقلبها يعتصر من الألم، لأنها تعلم المصير الذي ينتظره .

في قصر فرعون

  • ويحمل الماء الصندوق، ويجري به إلى حيث أمره الله، ثم يقف أمام قصر فرعون، الذي يرى الصندوق ويأمر جنوده بإحضاره وفتحه، فيندهش الجميع، بما هو داخل الصندوق، إنه طفل صغير، يمص إصبعه من الجوع، وهنا يمتلك فرعون الرعب والفزع، ويأمر جنوده بقتل هذا الطفل، ولكن تتدخل عناية الله، ويضع محبة موسى في قلب زوجة فرعون، فتطلب من زوجها ألا يقتله فقد ينفعهم أو يتخذوه ولدا، ويستجيب فرعون لطلب زوجته، بفضل عناية الله ورحمته، وينجو الطفل من الموت المحقق .

وعد صادق 

  • وتحقق وعد الله -تعالى لأم موسى ( إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين )، فقد كانت الأم المكلومة في أشد حالات الحزن والألم على ابنها، فطلبت من ابنتها أن تسير خلف الصندوق لترى إلى أين يصل، واستمعت الابنة البارة لأوامر أمها، وتتبعت الصندوق حتى استقر في قصر فرعون، وعلمت أنهم يبحثون له عن مرضعة، بعد أن رفض موسى أن يرضع من كل المرضعات  اللاتي جاءا بهن، فاقتربت أخت موسى وقالت : هل أدلكم على مرضعة حسنة الخلق ، طيبة اللبن، فأمر فرعون بإحضارها على الفور، وهكذا عاد الطفل إلى حضن أمه وتحقق وعد الله الصادق .

هجرة موسى-عليه السلام إلى مدين

  • بعد أن شب موسى وكبر في قصر فرعون، كان يشعر بميل إلى قومه من بني إسرائيل، وفي أحد الأيام وأثناء سيره في طرقات المدينة وجد رجلين يقتتلان، أحدهما من بني إسرائيل، والآخر من قوم فرعون، فاستجار الذي من بني إسرائيل بموسى، فوكز موسى الرجل الآخر فقضى عليه دون قصد منه، وأصبح خائفا يترقب بطش فرعون، فخرج من المدينة فارا  حتى وصل إلى مدين، وهناك التقى بالشيخ الكبير ويقال أنه النبي شعيب -عليه السلام – وتزوج إحدى ابنتيه واستأجر أرضه لمدة عشر سنوات، وبعد انقضاء المدة عاد موسى إلى وطنه وقومه، بعد أن أوحى الله إليه برسالته .

رسالة موسى – عليه السلام

  • ذهب موسى- عليه السلام – بصحبة أخيه هارون إلى فرعون، بما آتاه الله من معجزات ومنها العصا، ودعاه قومه إلى عبادة الله الواحد، ولكن فرعون أصر على عناده واستكبر، فأخذه الله بالآيات، وسنوات العذاب، ولما لم يستجب لدعوة موسى وأصر على الكفر، انتقم الله منه، وشق البحر لموسى وأغرق فرعون وجنوده، وذلك جزاء الظالمين، وهكذا انتصر الحق وزهق الباطل، لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى .
معلومات عن حياة موسي عليه السلام
بين فترة من الزمان وأخرى كان الله سبحانه وتعالى يبعث برسول في كل أمة وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن وحل الشرك وعبادة الأصنام إلى تمام العبودية لله وحده عز وجل لأنه وحده المستحق للعبادة في تلك الفترة من الزمن أرسل الله موسى عليه السلام   لفرعون وقومه لردعه عن ظلمه واستعباده لبني إسرائيل ولكي يخضع ويعترف بوحدانية الله سبحانه وتعالى
مولد موسى عليه السلام 
في قصر عظيم على نهر النيل عاش ملك ظالم يحكم قومه بطريقة ظالمة استبدادية يعذبهم و يستعبدهم ويسلب أموالهم إنه فرعون الطاغية الجبار وكان فرعون يقتل الذكور من بني إسرائيل ويترك الإناث لأن أحد السحرة أخبره بأنه سيولد منهم طفل ذكر يحبه الناس ويأخذ الملك من فرعون وهنا جن جنونه فكان يأمر جنوده بقتل كل مولود ذكر يولد لبني إسرائيل وفي ذلك الوقت وضعت أم موسى  طفلها موسى عليه السلام إلا أنها لم تفرح بمولده كما تفرح جميع الأمهات فقد كانت تعرف المصير الذي ينتظره لقد كانت خائفة عليه حائرة به عاجزة عن حمايته تخشى أن يصل خبر مولده إلى فرعون فيقتله أخذت أم موسى تدعو إلى الله راجية أن يحمي ابنها من هذا الخطر العظيم وكان الله عند ظن عبده فاستجاب لدعائها فأوحى إليها أن ترضعه وأن تضعه في صندوق وتلقيه في النهر دون خوف أو حزن فاستجابت الأم المؤمنة لأمر الله وصنعت الصندوق بمساعدة ابنتها ووضعت فيه ابنها الرضيع ثم ألقته في النهر وقلبها يعتصر من الألم لأنها تعلم المصير الذي ينتظره
في قصر فرعون
ويحمل الماء الصندوق ويجري به إلى حيث أمره الله ثم يقف أمام قصر فرعون الذي يرى الصندوق ويأمر جنوده بإحضاره وفتحه فيندهش الجميع بما هو داخل الصندوق إنه طفل صغير يمص إصبعه من الجوع وهنا يمتلك فرعون الرعب والفزع ويأمر جنوده بقتل هذا الطفل ولكن تتدخل عناية الله ويضع محبة موسى في قلب زوجة فرعون فتطلب من زوجها ألا يقتله فقد ينفعهم أو يتخذوه ولدا ويستجيب فرعون لطلب زوجته بفضل عناية الله ورحمته وينجو الطفل من الموت المحقق
وعد صادق 
وتحقق وعد الله تعالى لأم موسى إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فقد كانت الأم المكلومة في أشد حالات الحزن والألم على ابنها فطلبت من ابنتها أن تسير خلف الصندوق لترى إلى أين يصل واستمعت الابنة البارة لأوامر أمها وتتبعت الصندوق حتى استقر في قصر فرعون وعلمت أنهم يبحثون له عن مرضعة بعد أن رفض موسى أن يرضع من كل المرضعات  اللاتي جاءا بهن فاقتربت أخت موسى وقالت هل أدلكم على مرضعة حسنة الخلق طيبة اللبن فأمر فرعون بإحضارها على الفور وهكذا عاد الطفل إلى حضن أمه وتحقق وعد الله الصادق
هجرة موسىعليه السلام إلى مدين
بعد أن شب موسى وكبر في قصر فرعون كان يشعر بميل إلى قومه من بني إسرائيل وفي أحد الأيام وأثناء سيره في طرقات المدينة وجد رجلين يقتتلان أحدهما من بني إسرائيل والآخر من قوم فرعون فاستجار الذي من بني إسرائيل بموسى فوكز موسى الرجل الآخر فقضى عليه دون قصد منه وأصبح خائفا يترقب بطش فرعون فخرج من المدينة فارا  حتى وصل إلى مدين وهناك التقى بالشيخ الكبير ويقال أنه النبي شعيب عليه السلام وتزوج إحدى ابنتيه واستأجر أرضه لمدة عشر سنوات وبعد انقضاء المدة عاد موسى إلى وطنه وقومه بعد أن أوحى الله إليه برسالته
رسالة موسى عليه السلام
ذهب موسى عليه السلام بصحبة أخيه هارون إلى فرعون بما آتاه الله من معجزات ومنها العصا ودعاه قومه إلى عبادة الله الواحد ولكن فرعون أصر على عناده واستكبر فأخذه الله بالآيات وسنوات العذاب ولما لم يستجب لدعوة موسى وأصر على الكفر انتقم الله منه وشق البحر لموسى وأغرق فرعون وجنوده وذلك جزاء الظالمين وهكذا انتصر الحق وزهق الباطل لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى

التعليق

أقرأ ايضا
اسلاميات

يارب اشفي أمي

لم يعجبني
0
اسلاميات

تسابيح الصباح

لم يعجبني
0
قراءة المزيد