Table of Contents
من هو سيدنا ادم :-
سيدنا أدم هو ابو البشر و اول من خلق الله على الارض و سمى ادم لانه خلق من اديم الارض اى طين الارض و قد خلقه الله و شكله من طين على هيئة بشر ثم نفخ فيه من روحه سبحانه و تعالى و اذن له بالحياة فكان سيدنا ادم عليه السلام ومن نسله كانت البشرية كلها و قد عصي امر ربه فى اول معصية بشرية و بسببها نزل البشر للحياة على الارض و قد عاش عمر طويل مايقرب من الف سنه .
قصة بداية الخليقة : –
خلق الله سيدنا ادم من الطين و سواه على هيئة بشر ثم نفخ فيه من روحه و علمه من العلوم كلها و من كل شئ ثم صار رجلا قويا فأمر الله الملائكة بالسجود لسيدنا ادم فأطعوه جميعا الا ملك يقال له ابليس رفض ابليس السجود لسيدنا ادم و تكبر و قال لربه لن اسجد لطين و قد خلقتنى من نار فلعنه الله سبحانه و حرم عليه الجنة و قال له انك ملعون الى يوم القيامة فطلب ابليس من ربه ان يؤخره الى يوم الدين و سيغوى كل البشر ليطيعوه فقال ربه سادخلك انت ومن اتبعك من عبادى النار فاذهب انك من المنتظرين الى يوم القيامة و ظل سيدنا ادم يعيش فى الجنة و يتمتع بنعيمها و يأكل و يشرب و يتعلم كل جديد و فى يوم من الايام وبينما هو نائم اخد الله سبحانه ضلع من جانبه و منه خلق سبحانه السيدة حواء لتكون زوجة سيدنا ادم و يأتنس بها و كانت حواء تنجب فى البطن الواحدة تؤام ذكر و انثى فيتزوج من فى البطن الاول من البطن الثانية و هكذا بدأ البشر .
معصية سيدنا ادم : –
كان سيدنا ادم يعيش مع السيدة حواء فى الجنة و ينعمان بها و قد انعم الله عليهم من كل نعم الجنة ماتشتهيه الانفس و لكن حذرهم الله من الاقتراب من شجرة فى الجنة او الاكل من ثمارها و لكن الشيطان ابليس اخد هيئة ثعبان و اخذ يوسوس لهما ان الله مامنعهما من تلك الشجرة الا لما فيها من خير كثير لهما و بالفعل اكلا من الشجرة المحرمة فما كان من رب العالمين سبحانه الا ان نزع عنهم سترهم و اخرجهما من الجنة ليعيشا و ذريتهم على الارض و لكن سيدنا ادم اخذ يستغفر لربه كثيرا ليغفر له معصيته فقبل الله توبته و اوحى له ان يستر عورته بورق شجر التوت الكبير ليكون ملبس لهما و ان يسكنا الارض و يعمرها و ذريته .
ذرية سيدنا ادم و قصة قابيل و هابيل : –
كانت السيدة حواء تنجب كل حمل تؤام ذكر و انثي فيتزوج ذكر البطن الاولى من انثي البطن الثانية و العكس و فى احد الذريات انجبت حواء فى البطن الاولى هابيل و اخته و فى البطن الثانية انجبت قابيل و اخته و كان من المفترض ان يتزوج هابيل من اخت قابيل و لكن طمع قابيل فى اخته و اراد ان يتتزوجها فذهبا لوالدهما ليحكم بينهم فحكم ان يتقدم كل منهما بقربان لرب العالمين و ان الله سيحرق القربان الذى سيتقبله فلم يهتم قابيل بالقربان الذى سيقدمه لربه و اختار مجموعة يابسة جامة من المحاصيل فلم يتقابلها الله و تقبل سبحانه قربان هابيل و كان كبش سمين فاغتاظ قابيل من هابيل و قرر قتله و بالفعل قتله و ندم على فعلته و تاب الى الله .
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.