انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

فوائد علم المنطق

Rehab Khaled4 سنوات

يعتبر علم المنطق هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة أسس الإستنتاجات الصحيحة وأيضا يهتم ذلك العلم بالتفريق بين السيئ والجيد من التفكير، ويدرس أيضا الدلائل والبراهين والحجج والإستدلال علي الحجج، فهو يساعد الناس علي التفسير وإيجاد العلل بشكل صحيح، فالتفكير بالمنطق طريقة للحصول علي الحقائق، وذلك بالإعتماد والإستناد علي معايير موزونة يتم استخدامها بطرق صحيحة.

أهمية علم المنطق

  • مما لا شك فيه أن علم المنطق هو أحد العلوم ذات القيمة الكبيرة والقديمة ويرجع علم المنطق الي عصور الفلاسفة اليونانيين الذين قاموا باستخدام هذا العلم علم المنطق بشكل كبيرا وواضح، وذلك منذ قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام نحو ربعمائة عام.
  • ونجد أن هذا العلم في تقدم دائم فكان أول تقدم له علي يد أرسطو وسمي بالمنطق الصوري ولكنه لم يقف لذلك الحد فقد تم إدخال عليه الكثير من التعديلات التي غيرته بشكل جذري.
  • وحينها أصبح اسمه علم المنطق الحديث أو الجديد وكان ذلك المنطق الجديد أكثر لطافة ومع ذلك لم يندثر المنطق القديم أو ينتهي ويهجر فلقد أصبح المنطق الجديد بمثابة فرع له فهو الأصل.
  • ولكننا نجد أن علم المنطق من العلوم المهملة والمهدورة فلم تجد الإهتمام الذي تستحقه فنجد أن الكثير ينظر إليه علي أنه منظومة تتكون من النظريات الباحثة الصماء والكثير من المصطلحات التي تتسم بالتعقيد.
  • ولكن إذا نظرنا إلي ذلك العلم بعيدا عن التعقيد فسوف نري أنه من الواجب علينا استخدامه وذلك لما سنجنيه من فوائد.

أولا: العلاقة بين اللفظ والمدلول

  • نجد أنه من الفوائد التي يجنيها الإنسان من استخدامه ودراسته لعلم المنطق هي أن علم المنطق يمكنه من طرح قضاياه والإفصاح عن نفسه بطريقه صحيحة.
  • فنجد أن سوء الفهم والتعبير ينتج عنه المشاكل ومعرقلات الأمور في الحياة، وسوء الفهم هذا يكون المتسبب فيه هو الشخص المتحدث لا المتلقي.
  • فنجد أنه عندما يستخدم المتكلم ألفاظ غير صحيحة ورديئة وغير معبرة ينتج عن ذلك وصول معلومات ومفاهيم مغلوطة إلي المتلقي.
  • ونستنتج من ذلك أنه عندما يتحدث المتكلم بناءا علي تفكير المنطقي صحيح فإنه سوف يعبر بألفاظ ودلائل صحيحة ويوصل الرسالة لمستمع بشكل سليم.

ثانيا: تفنيد الأفكار

  • يسمو علم المنطق بأسلوب الإنسان وتفكيره فمن الأقوال المأثورة ((السلامة في التروي والتأني)) وهذه الحكمة تنطبق علي علم المنطق الذي يوفر السلامة للإنسان فهو يجعله يحلل المعطيات بشكل سليم.
  • فيتمكن من استنتاج النتائج ومعرفة ما سيحدث أو معرفة الأفكار والتفرقة بين السليم منها والغير مفيد ونتيجة لذلك يسير في الطريق الصحيح ويحقق ما يرجوه من أهداف ويبتعد عن الخبيث من الأفكار.
  • ومثال علي ذلك دراسة الجدوى التي يلجا إليها جميع المقبلين علي إقامة المشاريع فهذه الدراسة تطبيق عملي لعلم المنطق ففيها يتم تفنيد الأفكار ونتيجة لذلك يعرف رجل الأعمال النتائج التي سوف يحصل عليها من إقامة المشروع سواء كانت بالخسارة أو الربح والنجاح.

ثالثا: الإقناع

  • نجد أنه من الخصال التي يتسم الإنسان بها عندما يدرس علم المنطق ويعتمد علي التفكير المنطقي الصحيح في كافة جوانب حياته مهارة الإقناع.
  • ويعتبر الإقناع هو قدرة الإنسان علي التكلم بالبراهين والعلل والدلائل مع ألفاظ سليمة، وبالتالي يتم توصيل الرسالة أو الدليل أو الفكرة بصورة مقنعة منطقية فيسهل علي العقل والفطرة تصديقها والتسليم بها.
  • ودليل علي ذلك الكلام أنه نجد أن علم المنطق يمثل فرع وجزء لا يتجزأ من علم الألفاظ والجمل والكلام وتم تأسيس علم الكلام لهدف الجدال والحروب الكلامية والنقاشات الطولية التي كانت تحدث بين علماء الدين والدعاة والمعجزين والمستشرقين.
  • وأعداء الدين الذين يلونون الكلام لمحاربة الدين الإسلامي وإدعاء عليه ما لا يوجد فيه، وبعد ذلك تم استخدام علم المنطق في الدعوة الإسلامية وذلك بالإستناد علي البراهين والدلائل الربانية.

رابعا: تنمية الحس النقدي

  • يفيد علم المنطق الإنسان في تفنيد أفكاره يعطيه خبرة كبيرة في الكلام وتوصيل فكرته وانتقاد الأفكار الخبيثة والغير صحيحة مع تمكينه من إيصال فكرته دون الوقوع في اللعثمة أو تقييم الأحداث والقضايا والأفكار بصورة خاطئة.
أهمية علم المنطق
مما لا شك فيه أن علم المنطق هو أحد العلوم ذات القيمة الكبيرة والقديمة ويرجع علم المنطق الي عصور الفلاسفة اليونانيين الذين قاموا باستخدام هذا العلم علم المنطق بشكل كبيرا وواضح وذلك منذ قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام نحو ربعمائة عام ونجد أن هذا العلم في تقدم دائم فكان أول تقدم له علي يد أرسطو وسمي بالمنطق الصوري ولكنه لم يقف لذلك الحد فقد تم إدخال عليه الكثير من التعديلات التي غيرته بشكل جذري وحينها أصبح اسمه علم المنطق الحديث أو الجديد وكان ذلك المنطق الجديد أكثر لطافة ومع ذلك لم يندثر المنطق القديم أو ينتهي ويهجر فلقد أصبح المنطق الجديد بمثابة فرع له فهو الأصل ولكننا نجد أن علم المنطق من العلوم المهملة والمهدورة فلم تجد الإهتمام الذي تستحقه فنجد أن الكثير ينظر إليه علي أنه منظومة تتكون من النظريات الباحثة الصماء والكثير من المصطلحات التي تتسم بالتعقيد ولكن إذا نظرنا إلي ذلك العلم بعيدا عن التعقيد فسوف نري أنه من الواجب علينا استخدامه وذلك لما سنجنيه من فوائد
أولا العلاقة بين اللفظ والمدلول
نجد أنه من الفوائد التي يجنيها الإنسان من استخدامه ودراسته لعلم المنطق هي أن علم المنطق يمكنه من طرح قضاياه والإفصاح عن نفسه بطريقه صحيحة فنجد أن سوء الفهم والتعبير ينتج عنه المشاكل ومعرقلات الأمور في الحياة وسوء الفهم هذا يكون المتسبب فيه هو الشخص المتحدث لا المتلقي فنجد أنه عندما يستخدم المتكلم ألفاظ غير صحيحة ورديئة وغير معبرة ينتج عن ذلك وصول معلومات ومفاهيم مغلوطة إلي المتلقي ونستنتج من ذلك أنه عندما يتحدث المتكلم بناءا علي تفكير المنطقي صحيح فإنه سوف يعبر بألفاظ ودلائل صحيحة ويوصل الرسالة لمستمع بشكل سليم
ثانيا تفنيد الأفكار
يسمو علم المنطق بأسلوب الإنسان وتفكيره فمن الأقوال المأثورة السلامة في التروي والتأني وهذه الحكمة تنطبق علي علم المنطق الذي يوفر السلامة للإنسان فهو يجعله يحلل المعطيات بشكل سليم فيتمكن من استنتاج النتائج ومعرفة ما سيحدث أو معرفة الأفكار والتفرقة بين السليم منها والغير مفيد ونتيجة لذلك يسير في الطريق الصحيح ويحقق ما يرجوه من أهداف ويبتعد عن الخبيث من الأفكار ومثال علي ذلك دراسة الجدوى التي يلجا إليها جميع المقبلين علي إقامة المشاريع فهذه الدراسة تطبيق عملي لعلم المنطق ففيها يتم تفنيد الأفكار ونتيجة لذلك يعرف رجل الأعمال النتائج التي سوف يحصل عليها من إقامة المشروع سواء كانت بالخسارة أو الربح والنجاح
ثالثا الإقناع
نجد أنه من الخصال التي يتسم الإنسان بها عندما يدرس علم المنطق ويعتمد علي التفكير المنطقي الصحيح في كافة جوانب حياته مهارة الإقناع ويعتبر الإقناع هو قدرة الإنسان علي التكلم بالبراهين والعلل والدلائل مع ألفاظ سليمة وبالتالي يتم توصيل الرسالة أو الدليل أو الفكرة بصورة مقنعة منطقية فيسهل علي العقل والفطرة تصديقها والتسليم بها ودليل علي ذلك الكلام أنه نجد أن علم المنطق يمثل فرع وجزء لا يتجزأ من علم الألفاظ والجمل والكلام وتم تأسيس علم الكلام لهدف الجدال والحروب الكلامية والنقاشات الطولية التي كانت تحدث بين علماء الدين والدعاة والمعجزين والمستشرقين وأعداء الدين الذين يلونون الكلام لمحاربة الدين الإسلامي وإدعاء عليه ما لا يوجد فيه وبعد ذلك تم استخدام علم المنطق في الدعوة الإسلامية وذلك بالإستناد علي البراهين والدلائل الربانية
رابعا تنمية الحس النقدي
يفيد علم المنطق الإنسان في تفنيد أفكاره يعطيه خبرة كبيرة في الكلام وتوصيل فكرته وانتقاد الأفكار الخبيثة والغير صحيحة مع تمكينه من إيصال فكرته دون الوقوع في اللعثمة أو تقييم الأحداث والقضايا والأفكار بصورة خاطئة

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد