مصطلح القناعة يتلخص في الرضي بما كتب الله سواء كان خيرا أم غير ذلك، فيكون الإنسان حامد لربه شاكر في السراء والضراء، القناعة كنز لا يفني هي ليست مجرد مقولة أو حكمة يطلقها البعض بل هي حقيقة فالقناعة هي كنز، في الإنسان القنوع يعيش حياة سعيدة وهنيئة خالية من الضغوط والقلق مما هو آت متوكل علي الله وعلي يقين بأن أمره كله خير، في هذا المقال سوف نستعرض أهم فوائد القناعة للإنسان.
Table of Contents
سبيل لنيل محبة الله
- من أهم فوائد القناعة للإنسان إنها تقود الفرد لنيل محبة الله، يفتح لي بالرضا لما كتبه الله له ولا يسخط على قضائه وقدره ويتوكل عليه حق توكله، فبالتالي يفوز بمحبة الله.
التعفف عما في أيدي الناس
- فالإنسان القنوع لا ينظر إلى ما أعطي الله غيره من نعم وخير، ولا يسعى للحصول عليه أو سؤالهم إياه، فيرضى بما لديه عما في أيدي الناس ويعلم أن الغنى ليس غنى المال إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب.
سبيل للراحة النفسية
- فالإنسان المتصف بالقناعة يحظى براحة نفسية فهو لا يحمل القلق في نفسه للمستقبل ولا يشغل باله بشيء وترك التدبير لله فيعيش حياة هنيئة مليئة بالسعادة.
وقاية من الغيبة والنميمة والحسد
- من فوائد القناعة والرضي أنها تجعل الإنسان لا ينظر لغيره ويحسده على ما آتاه الله من خير، كما تمنعه من أن يغتاب غيرة وأيضا تمنعه عن السعي بين الناس بالنميمة فتجعله راضي بما عنده غير منشغل بأحوال الناس وبما لديهم من نعم وخير.
- قال ابن مسعود رضي الله عنه اليقين أن لا تُرضى الناس بسخط الله، ولا تحسد أحداً على رزق الله، ولا تلم أحداً على مالم يؤتك الله، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره، فإن الله بقسطه، وعلمه، وحكمته، جعل الروح والفرح في اليقين والرضي، وجعل الهم والحزن في السخط والشك – رواه الطبراني.
تنشر المحبة بين الناس
- فإذا تحلي أفراد المجتمع بالقناعة ويرضي كل فرد بما لدية، فلا ينظر أحد لما لدى الآخر، ولا ينشغل أحد بأحوال غيره كل هذا يكون سبب في نشر المحبة وزوال الضغينة بين الناس، فبالتالي ينشأ لنا مجتمع متحاب ومترابط ويعاون أفراده بعضهم البعض.
يتصف القنوع بالعزة
- من فوائد القناعة للإنسان والتي تتضح للجميع شيوعها بين الناس وهي اتصاف القنوع بالعزة، فهو لا يحتاج الناس ولا ما عندهم فلا يزال عزيزا بينهم.
- وعلى النقيض الشخص الطماع قد يقوم بأفعال وسلوكيات غير مرغوبة ويقوم بإذلال نفسه للناس لكي يحصل على المزيد.
غنى النفس في القناعة
- الغنى ليس غنى المال بل هو غني النفس، فلا يوصف المرء بالغنى لما لديه من مال وممتلكات بل بما لدية من عزة نفس وقناعة ورضا، ونستشهد بقول الله تعالى (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى) [الضحى :8] ويقصد بها النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقد فسر العلماء أن المقصود هنا غني النفس، فقد نزلت الآية في مكة (مكية)، ومن المعروف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من قلة المال في هذا الوقت.
تعود الإنسان على شكر الله
- في الإنسان القنوع الراضي بما قسمه الله له يكون دائما قنوع بما أعطاه الله إياه وشاكرا حمدا له، ويبدو ذلك جليا من الحديث الذي رواه أبو هريرة ” قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعًا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما …. الحديث”.
من أهم فوائد القناعة للإنسان إنها تقود الفرد لنيل محبة الله يفتح لي بالرضا لما كتبه الله له ولا يسخط على قضائه وقدره ويتوكل عليه حق توكله فبالتالي يفوز بمحبة الله
فالإنسان القنوع لا ينظر إلى ما أعطي الله غيره من نعم وخير ولا يسعى للحصول عليه أو سؤالهم إياه فيرضى بما لديه عما في أيدي الناس ويعلم أن الغنى ليس غنى المال إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب
فالإنسان المتصف بالقناعة يحظى براحة نفسية فهو لا يحمل القلق في نفسه للمستقبل ولا يشغل باله بشيء وترك التدبير لله فيعيش حياة هنيئة مليئة بالسعادة
من فوائد القناعة والرضي أنها تجعل الإنسان لا ينظر لغيره ويحسده على ما آتاه الله من خير كما تمنعه من أن يغتاب غيرة وأيضا تمنعه عن السعي بين الناس بالنميمة فتجعله راضي بما عنده غير منشغل بأحوال الناس وبما لديهم من نعم وخير قال ابن مسعود رضي الله عنه اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الله ولا تحسد أحدا على رزق الله ولا تلم أحدا على مالم يؤتك الله فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كراهية كاره فإن الله بقسطه وعلمه وحكمته جعل الروح والفرح في اليقين والرضي وجعل الهم والحزن في السخط والشك رواه الطبراني
فإذا تحلي أفراد المجتمع بالقناعة ويرضي كل فرد بما لدية فلا ينظر أحد لما لدى الآخر ولا ينشغل أحد بأحوال غيره كل هذا يكون سبب في نشر المحبة وزوال الضغينة بين الناس فبالتالي ينشأ لنا مجتمع متحاب ومترابط ويعاون أفراده بعضهم البعض
من فوائد القناعة للإنسان والتي تتضح للجميع شيوعها بين الناس وهي اتصاف القنوع بالعزة فهو لا يحتاج الناس ولا ما عندهم فلا يزال عزيزا بينهم وعلى النقيض الشخص الطماع قد يقوم بأفعال وسلوكيات غير مرغوبة ويقوم بإذلال نفسه للناس لكي يحصل على المزيد
الغنى ليس غنى المال بل هو غني النفس فلا يوصف المرء بالغنى لما لديه من مال وممتلكات بل بما لدية من عزة نفس وقناعة ورضا ونستشهد بقول الله تعالى ووجدك عائلا فأغنى الضحى 8 ويقصد بها النبي صلى الله عليه وسلم وقد فسر العلماء أن المقصود هنا غني النفس فقد نزلت الآية في مكة مكية ومن المعروف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من قلة المال في هذا الوقت
في الإنسان القنوع الراضي بما قسمه الله له يكون دائما قنوع بما أعطاه الله إياه وشاكرا حمدا له ويبدو ذلك جليا من الحديث الذي رواه أبو هريرة قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما الحديث
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.