انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

عمليات المخ والاعصاب

فريق مقال للكتابةسنتين

تعتبر عمليات المخ والأعصاب من أكثر العمليات الخطيرة التي من الممكن أن يخضع إليها الفرد، وهي تشمل على جزئيين الجزء الأول خاص بعمليات تُعالج أورام وإصابات الدماغ والجزء الثاني يشمل عمليات علاج تلف جزء آخر من أجزاء الجسم مثل وجع الأعصاب الشديد. وتُعتبر عمليات المخ والأعصاب جزء منفرد بذاته عن باقي العمليات الجراحية منذ بداية القرن العشرين، ومن خلال موقع فتكات سنقدم لكم هذا المقال الذي يشمل أنواع عمليات المخ والأعصاب.

كل المعلومات عن عمليات المخ والأعصاب

الجراحة العصبية للأوعية الدموية

جراحة الأوعية الشريانية:

  • إن جراحة الأوعية تعتبر من أهم جراحات المخ والأعصاب، وهي جزء متخصص في علاج أمراض الأوعية الدموية، على سبيل المثال، الشرايين والأوردة عن طريق استخدام طرق العلاج الطبية أو العمليات الجراحية أو عمليات التدخل المحدود كالقسطرة، يتم اللجوء لعمليات جراحة الأوعية الدموية، في حالة إذا كان المريض يواجه أمراض لا يمكن علاجها بالطرق العلاجية ويجب التدخل الجراحي.
  • هناك عدة أنواع لجراحة الأوعية الدموية:
  • هي جراحة تختص في معالجة الشرايين الدموية في كافة أجزاء الجسم المختلفة، على سبيل المثال، شرايين الجمجمة والأطراف في الجزء العلوي والأمعاء والكلى والأطراف في الجزء السفلي، بالإضافة إلى أنها تشمل معالجة توسع الشرايين ويطلق عليه اسم (ام الدم) في شرايين الجسم المتنوعة ومن بينهم الشريان الابهر.

جراحة الأوعية الوريدية:

  • هي من أهم جراحات الأوعية، وتتخصص في معالجة أمراض الأوردة، على سبيل المثال، جلطات الساق الوريدية وجلطات الرئة وتشوهات الأوردة.

جراحة الأوعية الليمفاوية:

  • من ضمن أنواع جراحات الأوعية الدموية، هذا النوع الذي يتخصص في معالجة أورام الأطراف سواء العليا أو السفلى، نتيجة لضعف الأوعية الليمفاوية يتم ظهور دوالي في الساقين، وهي ظاهرة شكلها سيء بالنسبة للشخص، تنتج هذه الظاهرة بسبب فشل في نظام الوريد السطحي والعميق والذي يتسبب في ارتفاع التوتر الوريدي، تمت معرفة ظاهرة الدوالي منذ القرن الخامس قبل الميلاد.

الجراحة العصبية الوظيفية

تشنج الوجه النصفي:

تشنج الوجه النصفي

تشنج الوجه النصفي

  • إن الجراحة العصبية الوظيفية تشكل مجموعة من الإجراءات التي تتم بغرض التقليل من أعراض اضطرابات الجهاز العصبي المركزي المتنوعة، وتشمل هذه الجراحة التركيز الجراحي الدقيق للبنى التشريحية بغرض تعديل أو إيقاف النشاط العصبي المرضي للنوى أو الأعضاء العصبية التي يتم من خلالها حدوث هذه الاضطرابات، وبالتالي فإن الهدف من اللجوء إلى الجراحة هو تخفيف الأعراض و إصلاح حياة المريض.
  • مكان هذه البنى العصبية التي يتم التركيز عليها واستهدافها يقع دائماً في المناطق أسفل القشرية في عمق الدماغ، لهذا السبب يحتاج الطب إلى تقنيات مجسمة حتى يتمكن من الوصول إلى هذه المناطق بأمان ودقة، بعد الوصول إلى هذه المناطق ورؤية الاضطرابات في هذه المناطق عن طريق المسبار الذي يحدد عمقه ويتأكد من مكانه بالتحديد من خلال الطرائق الشعاعية أو الفيزيولوجية، بعد ذلك يشمل الإجراء العلاجي إحدى الأمرين، إما نزع واستئصال الآفة عن طريق ترددات راديوية، والأمر الثاني، من خلال الإدراج الدائم لأقطاب تشجيع عميقة للدماغ التي تعطل النشاط المرضي.
  • وتعتبر الجراحة العصبية الوظيفية صعبة لأنها تتطلب جهود مسبقة ويتم تنسيقها من مجموعة من الأطباء متعددين الاختصاصات. ومن بينهم أطباء أعصاب، وجراحين عصبية، ومتخصصين في الأشعة العصبية والفيزيولوجيا العصبية، ويتم التطوير في الجراحة العصبية الوظيفية بشكل سريع، وتستهدف علاج مجموعة كبيرة من الاضطرابات العصبية، وتشمل الاضطرابات الحركية مثل:
  • إن تشنجات الوجه النصفي معروفة بحدوث حركات وجه مفاجئة وغير متوقعة وغير دقيقة، وهذا ينتج من وجود أوعية دموية تقوم بالضغط على العصب الذي يُعصب عضلات الوجه، لكن هناك الكثير من العلاجات الغير جراحية، على سبيل المثال، العلاجات الدوائية، والحقن الموضعي للتسمم الوشيقي الذي يهاجم الجهاز العصبي والعضلات ويتسبب في شللها، على الرغم من ذلك إلا أن العلاج باللجوء إلى الجراحة الذي يعمل على إزالة الضغط عن العصب، هو طريقة العلاج المفضلة لعلاج تشنج الوجه النصفي، بالرغم أن العلاج الجراحي له بعض الآثار الجانبية ومنها ضعف السمع والدوخة، إلا أن نسبة 70% من المرضى يرتاحون بشكل طويل الأمد من خلال هذا العلاج.

خلل التوتر العضلي المعمم:

  • إن خلل التوتر العضلي هو حدوث اضطرابات معروفة بحركات التوائية غير إرادية وغير دقيقة في أحد أطراف الجسم أو في الجسم بالكامل، ويتم الإجراء الجراحي بغرض علاج خلل التوتر العضلي في الكرة الشاحبة التي تساعد في تنظيم الحركة الإرادية، بحيث يعمل الإجراء الجراحي على إيقاف منطقة محددة من الكرة الشاحبة إما يتم زرع محفز عميق للدماغ بغرض إيقاف هذه البنية وظيفياً، وحققت كلتا الطريقتين نجاح كبير في علاج خلل التوتر العضلي المعمم.

داء الباركنسون:

  • هو مرض بصفة عامة لا يستجيب إلى طريق العلاج الدوائي وبصفة خاصة عند المرضى الذين يواجهون وجود مضاعفات بالغة، على الرغم أن الإجراء الجراحي شهد تراجع بشكل كبير جداً بعد اكتشاف علاج بديل فعال بشكل أكبر وهو (الدوبامين) على مدى سنيين كثيرة بالرغم من وجود الكثير من الآثار الجانبية المستمرة لمدى بعيد، مثلاً الحركات اللاإرادية، إلا أنه زيادة الحاجة إلى معالجة الحالات المتأخرة أدت إلى وجود اهتمام بطرق الجراحة العصبية مرة أخرى، حيث بدأ اللجوء إلى العمليات الجراحية الاستئصالية على سبيل المثال، بضع الكرة الشاحبة الذي كان يتم استخدامه في معالجة التصلب الحركي، لكن مع مرور الوقت بدت طرق أخرى مثل التحفيز الكهربائي العميق للدماغ، ويتم اعتباره في هذا الوقت الطريق المفضل على الإجراءات الأخرى لأنه قابل للعكس أو التعديل.

الرعاش الأساسي:

  • يظهر الرعاش الأساسي في أشكال كثيرة ومختلفة ويتم معالجة كافة أنواع الرعاش من خلال التحفيز الكهربائي العميق باستخدام المسبار الذي يوضع في مكان عميق في الدماغ قريباً من المهاد ويحدد عمق الرعاش ومكانه بالضبط.
  • ويتحقق العلاج بنسبة بين 70% و 89% وتكون احتمالية وجود مضاعفات بنسبة 3%.

الجراحة العصبية للأورام

الورم السمعي:

  • إن جراحة الأورام هي القيام بعمليات جراحية لإزالة واستئصال ورم محدد في الجسم وتشمل العمليات الجراحية للأورام نوعين الأورام الخبيثة والحميدة، وفي أغلب الأوقات يكون الخضوع لعملية جراحية واحدة كافي لاستئصال الورم بشكل ناجح، أما إذا كان الورم من النوع الخبيث، من الممكن أن يتم الخضوع لأكثر من عملية جراحية بالإضافة إلى أنواع أخرى من العلاج، على سبيل المثال، العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
  • هناك أنواع كثيرة من الأورام ومنها الأورام العصبية، وهو حدوث تورم في الأنسجة العصبية وفي معظم الأحيان تكون هذه الأورام حميدة (ليست سرطانية)، يتم نشأة هذه الأورام من أنواع متنوعة من الأنسجة العصبية، على سبيل المثال الألياف العصبية، نفس الشيء بالنسبة للأورام الوراثية، مثلاً الأورام العصبية العقدية وورم المحاوير، في هذا الوقت الحالي أصبح يُطلق على الأورام العصبية ومن ضمنها الأورام الخبيثة، أسماء أخرى مختلفة.
  • هناك أنواع نم الأورام العصبية تكون مؤلمة للغاية، مثل ورم العصب السمعي، وهناك أنواع أخرى أيضاً: هو ورم حميد في العصب السمعي وتظهر أعراضه بعد بلوغ سن الثلاثين ومن ضمن هذه الأعراض، الدوار، الصداع، الدوخة، فقدان التوازن، الإحساس بالرنين، وفقدان الحس، هناك طريقتين للعلاج:

العلاج الجراحي:

العلاج الجراحي:

العلاج الجراحي

  • إن إجراء العملية الجراحية لإزالة واستئصال الورم تكون ضرورية في حالة إذا كان الورم، ينمو بسرعة، ويكون حجمه كبير جداً، ويتسبب في وجود أعراض أخرى، وتختلف الوسائل والطرق لاستئصال الورم العصبي السمعي على حسب حجم الورم كبيراً أم صغيراً، وحالة السمع جيدة أم ضعيفة، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
  • ويعتبر الهدف الأساسي من إجراء عملية جراحية لإزالة الورم هو المحافظة على العصب الوجهي تجنباً حدوث شلل للوجه، وفي معظم الأوقات يكون من الصعب استئصال الورم كاملاً، في حالة وجود الورم بالقرب من أجزاء ضرورية ومهمة وحساسة في الدماغ أو العصب الوجهي.
  • تتم عملية الاستئصال بعد إعطاء المريض المخدر العام وتتم عملية الاستئصال من خلال الأذن الداخلية أو من خلال فتحة في الجمجمة، وفي معظم الأوقات تنتج عن العملية الجراحية أعراض متفاقمة وآثار جانية إذا حدث خلل في أعصاب السمع أو التوازن أو الوجه أو تفاقمت خلال العملية، ومن الممكن أيضاً فقدان حاسة السمع في الجانب الذي تمت في العملية الجراحية، ويختل التوازن بصورة مؤقتة.
  • من ضمن المضاعفات التي من المحتمل حدوثها، تسريب السائل الدماغي النخاعي عن طريق الجرح أو الأنف، فقدان حاسة السمع، الإحساس بالتخدير في الوجه، سماع رنين أو ضوضاء في الأذن، عدم القدرة على التوازن، وجود صداع بشكل مستمر، سكتة دماغية أو حدوث نزيف في الدماغ، التهاب السحايا.

العلاج الإشعاعي:

  • من الممكن معالجة الورم العصبي السمعي من خلال العلاج الإشعاعي في حالة إذا كان الورم حجمه صغير (قطر الورم أصغر من 2.5 سم) إما إذا كان الشخص الذي يعاني من الورم العصبي السمعي سنه كبير ولا يستطيع أن يخضع للجراحة بسبب مشاكل صحية أخرى، يطلق على العلاج الإشعاعي اسم الجراحة الإشعاعية التجسيمية.
  • يتم اللجوء للجراحة الإشعاعية التجسيمية مثل جراحة سكين غاما الإشعاعية أو الكثير من أشعة غاما الدقيقة، بهدف توصيل جرعة مركزة دقيقة من الإشعاع إلى الورم بدون إتلاف النسيج الذي يحيط بالورم أو حودث شق، ويكمن الهدف من عملية الجراحة الإشعاعية التجسيمية في تعطيل نمو الورم بالإضافة إلى المحافظة على وظيفة العصب الوجهي والمحافظة أيضاً على حاسة السمع.
  • على الرغم أن هناك مضاعفات وآثار جانبية تنتُج عن الجراحة الإشعاعية التجسيمية إلا أنها تظهر على المدى البعيد، مثلاً بعد مرور أسابيع وشهور وسنين حتى تتم ملاحظة المضاعفات الجانبية للجراحة الإشعاعية، ومن ضمنها، فقدان حاسة السمع، وجود رنين في الأذن، حدوث خلل في التوازن، كبر الورم المستمر.
  • يعمل العلاج الإشعاعي على توصيل جرعة صغيرة من الإشعاع إلى الورم من خلال كذا جلسة، ويضطر الطبيب إلى اللجوء للعلاج الإشعاعي التجسيمي لتوقيف نمو الورم بدون أن يتسبب في حدوث ضرر لنسيج الدماغ المحيط بالورم.

الورم العصبي العقدي:

  • هو ورم ينشأ في الألياف العصبية الودية الناتجة من خلايا العرف العصبي.

ورم باتشيني:

  • هو نوع فريد ونادر جداً، بالإضافة أنه مؤلم للغاية، لكنه من ضمن الأورام الحميدة المتضخمة من كريات باتشيني المسئولة عن حساسية الاهتزاز والضغط أيضاً، وهو مرتبط بتاريخ الصدمة في معظم الأوقات.

الجراحة العصبية لقاع الجمجمة

  • إن الجراحة العصبية لقاع الجمجمة هي جراحة جديدة تم استخدامها منذ عام 1991، حيث قامت الجمعية اليابانية بإنشاء جراحة قاع الجمجمة، بعد ذلك الجمعية الأمريكية، ويخلفها الجمعية الأوروبية والجمعية الهندية ثم الجمعية الكورية الجنوبية وأخيراً الجمعية الآسيوية الأسترالية بإجراء جراحة قاع الجمجمة.
  • تعتبر الأورام وجراحة قاع الجمجمة فريدة ونادرة ومعقة أيضاً، لأن قاعدة الجمجمة تتكون من العظم المعقد، ويفصل هذا العظم في الجزء الأمامي بين الدماغ والوجه، ويفصل في الجزء الخلفي بين الدماغ والرقبة.
  • هناك الكثير من الأورام الحميدة والخبيثة في قاعدة الجمجمة ومنها:

الأورام الحميدة والخبيثة في القاعدة الأمامية:

  • الورم السحائي.
  • والورم العظامي.
  • الورم الحليمي.
  • والورم الليفي الوعائي.
  • الورم الشفاني.
  • ورم الخلايا الحرشفية.
  • وورم غدي.
  • سرطان الأرومي العصبي الحسي.
  • وسرطان شفاني خبيث.

الأورام الحميدة والخبيثة في القاعدة الخلفية:

  • سرطان الشفاني.
  • الورم الحبلي.
  • والورم السحائي.
  • سرطان المستقيمات.
  • ورم الخلايا الظهارية في البلعوم الأنفي.
  • سرطان ساركوما.
  • وسرطان شفاني خبيث.
  • سرطان في الدماغ.
  • وسرطان النقائل.

طريقة علاج الجراحة العصبية لقاع الجمجمة

طريقة علاج الجراحة العصبية لقاع الجمجمة

طريقة علاج الجراحة العصبية لقاع الجمجمة

  • يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في علاج الأورام السرطانية في قاع الجمجمة، هناك صعوبة في استئصال الورم من القاعدة الجمجمية لأن هذا المكان يتكون من عظم حيوي ومعقد أيضاً، ومن ضمنه تجويف العين وأعصاب وأوعية دموية وتجويف الأنف وتجويف الوجه.
  • لكن منذ ثلاثين عاماً، شهد استئصال الأورام في قاع الجمجمة تقدم وتطور كبير، وأصبح في وقتنا الحالي يوجد إمكانية لاستئصال أغلبية هذه الأورام بدقة وثقة وأمان، وفي معظم الحالات يحتاج المريض لإعادة تشكيل وتأسيس قاع الجمجمة التي تم تشريحها، يتم ذلك من خلال مساعدة العضلات وتغليف العضلات وزرع عظم وشبكة من التيتانيوم.
  • حتى تتم جراحة قاع الجمجمة بشكل ناجح، من الضروري أن يكون هناك فريق طبي متخصص في جراحة قاع الجمجمة وأطباء متخصصة في الأنف والأذن والحنجرة، وجراحين متخصصين في الأعصاب وجراحين متخصصين في التجميل، حتى تضمن إزالة الورم وعدم حدوث آثار جانبية وأيضاً لا يوجد أثر للعملية.

الجراحة العصبية للعمود الفقري والحبل الشوكي

  • إن الجراحة العصبية للعمود الفقري هي من أهم وأبرز فروع جراحة المخ والأعصاب.
  • وفي هذا النوع من الجراحة فإن الحبل الشوكي هو نقطة الانطلاق للجهاز المركزي المحيط، وتستهدف العمليات الجراحية والعلاج، الأورام السرطانية والأمراض التنكسية التي يعاني منها المرضى في العمود الفقري والحبل الشوكي، بمعنى أنها متخصصة في إصابات الحبل الشوكي وأمراض العمود الفقري، بصفة خاصة يتم اعتبار الأورام والكدمات هي السبب الأساسي والأكثر شهرة للخضوع إلى العمليات الجراحية.
  • تتم العمليات الجراحية الخاصة بالعمود الفقري والحبل الشوكي من خلال فريق طبي متكامل وفي مختلف التخصصات، ويتم الخضوع لعمليات الجراحة العصبية للعمود الفقري والحبل الشوكي من خلال التدخل الجراحي للإلتهابات والتدخل الجراحي للشلل وكذلك الإنزلاق الغضروفي في العمود الفقري وفي مكان الرقبة بالإضافة إلى تنكس الأقراص الفقرية وعدم استقرار العمود الفقري العنقي والصدري والقطني وأيضاً هشاشة العظام وأخيراً الأعراض العصبية، وأغلب العمليات الجراحية تتم بتقنية الجراحة خفيفة التعمق.
  • أيضاً يتم اللجوء للعمليات الجراحية للعمود الفقري والحبل الشوكي من أجل علاج الورم الليفي العصبي والحداب والداء العظمي الغضروفي و معالجة التضيق الشوكي ومعالجة التهاب القرص ومعالجة داء الفقار ومتلازمة ذنب أو كما يطلق عليها ذيل الفرس ومعالجة ألم الفخذ المذلي وأيضاً متلازمة العصب الكعبري بالإضافة إلى متلازمة مخرج الصدر وورم الأعصاب عند الأشخاص الكبار والصغار.

الجراحة العصبية للأعصاب الطرفية

  • إن الجراحة العصبية للأعصاب الطرفية هدفها معالجة أي ضرر في الأعصاب الطرفية والتي تكون ناتجة عن الكثير من الإصابات المتنوعة أو المضاعفات لأمراض محددة، ويحدث ذلك أثناء الحالات التي يكون فيها آلام مزمنة لا يمكن علاجها بالعلاجات التقليدية.
  • في البداية يتم الخضوع لبعض الفحوصات حتى تتشخص الحالة بشكل دقيق، على سبيل المثال اللجوء للأشعة بالرنين المغناطيسي، ومن الضروري أن يقوم المريض بإخبار الطبيب المعالج بالأدوية التي يتناولها، بعد ذلك، يقوم الطبيب بتخدير كامل للمريض ويقوم بإجراء العملية الجراحية عن طريق عمل شقوق أو فتحات صغيرة حتى يتمكن من خلالها أن يصل إلى مكان العصب الذي يتسبب في الألم، ثم يقوم بتقليل الضغط عليه عن طريق تقسيمه وهذا يعمل على تخدير المكان مما يساعد على تقليل الألم بشكل كبير أو علاج الألم كاملاً.
  • بعد الانتهاء من العملية الجراحية يظل المريض تحت مراقبة الطبيب لفترة لمتابعة حالته والتأكد من استقرارها، ومن الضروري أن يلتزم بكافة التعليمات والتنبيهات التي يخبره بها الطبيب.

الجراحة العصبية للأطفال

  • إن الحالات العصبية للأطفال معقدة، لذلك فالعديد من الأطباء المتخصصين الذي يعملون بدون مساعدة أحد لا يستطيعون في الكثير من الأوقات معالجة هذه الحالات العصبية للأطفال بشكل جيد، بل يتم معالجتها بشكل جيد عندما يكون هناك الكثير من المتخصصين في عدة تخصصات متنوعة، حتى يتم الحصول على أفضل النتائج ورعاية ممتازة ومتابعة أكثر من رائعة.
  • من ضمن الحالات العصبية للأطفال التي تتطلب الخضوع لعمليات جراحية هي:
  • استسقاء الرأس: هي حالة مشهورة ويُطلق عليها اسم آخر (ماء الدماغ) الزائد في الرأس.
  • تشوهات خلقية: هي مشاكل وراثية ومن أمثلتها المشاكل التي توجد في العمود الفقري وأيضاً في الرأس.
  • الصدمة: تعتبر الصدمة مرض خطير تحدث في الدماغ أو في الأعصاب أو في العمود الفقري ويتم معالجتها بتدخل جماعي حتى يستطيعوا علاج الضرر.
  • أورام الدماغ والعمود الفقري: على الرغم من أن الورم يُعد خطيراً، إلا أنه استطاعت العلاجات تحقيق تطور كبير في السنوات الأخيرة عن طريق منهج يعتمد بشكل أساسي على الفريق.
  • الصرع: يُعتبر الصرع مرض يأتي على شكل نوبات متكررة، ويتم تشخيص مايقرب إلى 1% من الأطفال يكونوا مصابين بمرض الصرع، وتمكنت الجراحة من إثبات قدرتها في أغلب الأوقات في معالجة الأطفال الذي من الصعب علاجهم بالأدوية.
  • اضطرابات الوجه القحفية: يقوم الأطباء المتخصصين في جراحة الأعصاب وجراحة التجميل والمتخصصين في العيون وجراحة الوجه والفك أيضاً بمعالجة تشوهات الوجه والجمجمة.
  • العمود الفقري: يوجد الكثير من الأنواع المتعددة بالنسبة لحالات العمود الفقري التي قد تقوم بالتأثير على الأطفال، ويتم علاجها من خلال الخضوع لعمليات جراحية يقوم بها الأطباء المتخصصين في العمود الفقري واضطرابات العمود الفقري.

العلاج العصبي بالأشعة التداخلية

العلاج العصبي بالأشعة التداخلية

العلاج العصبي بالأشعة التداخلية

  • تعمل الأشعة التداخلية أو كما يطلق عليه علم الأشعة التداخلي على علاج الكثير من الأمراض المتنوعة الموجودة في كافة أجزاء الجسم.
  • يتم ذلك من خلال معظم التقنيات التي تشق الجلد بغرض تخفيف المخاطر التي قد تحدث إلى المريض وتعمل على تحسين صحة المريض أيضاً، ومن ضمن الأمراض التي تعالجها الأشعة التداخلية، أمراض وعائية وأمراض كبدية صفراوية وأمراض نسائية وأمراض الكلية والأمراض العصبية التي نتحدث عنها، وهناك أنواع من الأمراض العصبية:
  • السكتة القلبية: تتدخل الأشعة التداخلية في معالجة السكتة القلبية.
  • تضيق الشريان السباتي: يتم الخضوع للأشعة التداخلية بالجراحة لمعالجة تضيق الشريان السباتي.
  • التصلب المتعدد: تعالج أيضاً الأشعة التداخلية مرض التصلب المتعدد.

الرعاية العصبية المركزة

  • إن الرعاية العصبية المركزة هي مجال واسع يقوم بمعالجة أمراض الجهاز العصبي التي تهدد الحياة وأيضاً يقوم بتحديد الإصابة الدماغية الثانوية ويقوم بمعالجتها أو منعها.
  • ومن الأمراض التي تعالجها الرعاية العصبية المركزة:
  • إصابات في الدماغ.
  • السكتة الدماغية.
  • النزيف في المنطقة تحت العنكبوتية.
  • التهاب السحايا.
  • والتهاب الدماغ.
  • التهاب الدماغ الحاد والتهاب بيضاء الدماغ النزفي الحاد.
  • التصلب المتعدد، والمرض العصبي العضلي الذي يسبب وقف التنفس.
  • الاعتلال العصبي اللاإرادي وآفة الحبل الشوكي.
  • تنشيط الأنسجة البلازمينوجين.

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد