يولد الطفل وينتظر آباءه أن يعتمد على نفسه في المراحل الأساسية من عمره كذهابه إلى الحمام بمفرده. وفي الوقت نفسه يصيبهم القلق عندما يتأخر الطفل في استعداده لاستخدام الحمام بمفرده. ولكن على الآباء معرفة أن عملية تعليم الطفل الدخول إلى الحمام بمفرده تحتاج إلى صبر ووقت ومجهود من الطرفين.
في هذا المقال ستتمكن الأم من تعليم طفلها دخول الحمام وكيفيه الاستعداد نفسياً لمحاولاته غير ناجحة، تابعِ معنا.
Table of Contents
نصائح لجعل التدريب على الحمام سهلاً وبسيطاً
علمي طفلك طلب دخول الحمام بهذه الطرق:
التأكد من استعداد الطفل للتخلي عن الحفاض
فالوقت يختلف من طفل لآخر، فإذا حاولت الأم عدة المرات ولم يستجب الطفل، فإن الوقت لم يحن بعد، لذا عليكِ الانتظار لشهر أو اثنين ثم أعيدي التجربة مرة أخرى.
وضع جدول
اصطحاب الطفل إلى الحمام طبقاً لجدول محدد، مثلا بعد كل وجبة بساعة وقبل النوم أيضاً، وسوف يعتاد الطفل على التجربة وهذا سيجعل الأم تتفادى الحوادث بأكبر قدر ممكن.
وضع النونية أو القصرية في المكان المناسب
الحرص على أن تكون النونية في مكان واضح أو بجانب سرير الطفل، حتى إذ لاحظت الأم رغبته في التبول، تضعه عليها على الفور.
القراءة والحكايات
عادةً يرتبط الأطفال بالقصص والحكايات، فيمكنك استخدام القصص التي تتناول موضوع التدريب على الحمام لتشجيع الطفل على هذا التدريب.
التشجيع
لا شيء يحمس الأطفال على تعلم شيء جديد، كعبارات التشجيع أو الهدايا مهما كانت صغيرة وبسيطة، كما يمكنكِ أيضاً استخدام الألعاب التي يحبها، حتى تسهلي عليه المهمة.
نصائح فعالة علي التدريب على القصرية
اختيار التوقيت المناسب
اختيار الوقت الأنسب لتدريب الطفل على الحمام عامل مهم لنجاح هذه التجربة، ولا يجب إجبار الطفل على دخول الحمام، فلا تجعلي الأمر يتحول إلى معركة بينك وبينه. ولابد من أن يكون الطفل مقتنع بفكرة التخلي عن الحفاض، وتعتبر هذه مهمة الأم الأولى بأن تتحدث معه وتشرح له الأمر ككل قبل بدء بالتدريب. ففي هذه المرحلة سيبدأ الطفل في طرح أسئلة حول الحمام ويجب على الأم إجابته بشكل مبسط ولطيف. كما يجب أيضا تشجيعه من خلال كلمات تهيئة أنه اصبح في سن من الواجب عليه التخلي عن الحفاضة ويقوم بأعمال الكبار. فحيل مثل هذه ستسهل المهمة بالتأكيد.
كافئيه مكافأة صغيرة
فاحرصي على مكافأة طفلكِ كل مرة يجلس فيها على القصرية، وستجدين أن هذا النوع من المكافآت له تأثير فعال في نجاح العملية، ونوعي المكافآت بين الحلوى والتنزه والذهاب إلى التسوق، كذلك قراءة قصة له ومشاهدة فيلم كارتون معه.
تشجيع الطفل
المحاولة الدائمة لتشجيع الطفل من خلال كلمات مثل لقد اعتدت على استخدام القصرية، سأشتري لك ملابس داخلية مثل الكبار ويعتبر هذا النوع من التشجيع مغر أكثر بالنسبة للأولاد.
نسج حكاية للطفل
يمكن خلق حكاية لتشجع الطفل على استخدام القصرية ويفضل أن تعتمد الأم على شخصيات يحبها من أفلام الكارتون أو من أصدقائه من الألعاب.
اختيار المكان المناسب
أحياناً تواجه معظم الأمهات صعوبة في إقناع أطفالهم للذهاب إلى الحمام وهذا يختلف من طفل إلى آخر. كما يمكنك التغلب على المشكلة بوضع القصرية في مكان قريب من الحمام مثل غرفة المعيشة مثلًا، ثم نقلها بالتدريج من هناك إلى الحمام.
أفضل عمر لتعويد الطفل على دخول الحمام
تتساءل معظم الأمهات باستمرار عن أفضل عمر لتدريب الطفل على دخول الحمام وكانت الإجابة المفاجئة هي لا يوجد عمر محدد لكل الأطفال. حتى الأمهات اللاتي مررن بنفس التجربة في الماضي لن يتفقن على عمر معين. حيث يتراوح العمر المثالي في المتوسط الغالبية للأطفال بين 20-30 شهرا. ولكن كل طفل يختلف عن الآخر. المفاجأة الأخرى هي أنه كلما بدأت في وقت مبكر كلما استغرق الأمر وقت أطول. ذلك لأنهم كلما كبروا يتعلمون من آبائهم ومن إخوتهم الأكبر. ويكون من السهل توجيههم كما يجب ان تعلمي طفلك طلب دخول الحمام بهذه الطرق.
الاستعداد الجسدي لدخول الحمام
يعني الاستعداد الجسدي أن عضلات المثانة للطفل أصبحت قوية وبدأ في التحكم في التبول حيث نجد الصغار .والرضع خاصةً يبللون أنفسهم ويبللون الآباء، لأنهم لا يملكون القدرة على التحكم في المثانة، وتتمثل الاستعدادات الجسدية للطفل في الآتي:
- التحكم في التبول في الحفاضة لمدة ساعتين علي الأقل خلال النهار، إذا كان التبرز والتبول عند الطفل منتظم وغير مضطرب.
- أذا كان الطفل قادراً على التحدث والنطق فسيوضح ذلك من خلال كلامه.
- الصعود أو النزول على الكراسي والطاولات بشكل مستمر.
- خلع البنطلون بنفسه.
- إذا كان يقوم بعمل تصرفات وحركات تدل على رغبته في دخول الحمام مثل أن يقوم بحركة القرفصاء والعديد من الحركات الأخرى.
ولابد من منع المشروبات قبل موعد النوم بساعتين، وإدخال الطفل إلى الحمام قبل النوم مباشرة. كما يجب وضع القصرية بالقرب من السرير أو غرفة النوم. بالإضافة إلى الحرص على إيقاظه لدخول الحمام في موعد نوم الأم أي مثلاً بعد ساعتين من نومه، أو أن تقوم الأم بضبط المنبه وإدخاله إلى الحمام في منتصف الليل.
الاستعداد النفسي لدخول الحمام
الاستعداد النفسي يحتاج إلى صبر أكثر من الاستعداد الجسدي وهذا لأن الطفل لديه شخصية مستقلة به ومن الواجب عد إجباره على أي شيء. ولكن يجب تشجيعه إن لديه القدرة الجسدية. والاستعداد النفسي سيأتي مع التعامل الجيد من الوالدين، خاصةً الأم. وطريقة تصرفهم وتعاملهم مع هذه المشكلة بصورة جيدة. ومن العلامات التي تدل على الاستعداد النفسي للطفل:
نطق وتحدث الطفل بجمل تدل على رغبته في تغيير الحفاضة والرغبة في التخلي عنها نهائي والانزعاج منها الدائم والرغبة في ارتداء الملابس الأخرى.
كيف تستعد الأم لهذه المرحلة
يجب الاستعداد جيداً لتدريب الطفل ليلاً على الدخول للحمام حتى لا يفسد مرتبة سريره ويتم وضع غطاء للمرتبة والملاءة ثم مشمع في أسفلها ثم ملاءة قديمة أسفل الطفل. لتطمئن الأم على عدم وصول أي بلل للمرتبة، كما سيسهل عليها إزالة الملاءة سريعاً وعودة الطفل للنوم على الفور
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.