مقدمة عن القولون 

إن القولون معروف باسم الأمعاء الغليظة، وهو من أحد أجزاء الجهاز الهضمي، ويعد القولون عبارة عن أنبوبا عضليا يصل طوله إلى حوالي ست أقدام، ونجد أن القولون يربط بين المستقيم والأمعاء الدقيقة، ويتكون القولون من عدة أجزاء وهي: الأعور، والقولون الأيمن الصاعد، والقولون المستعرض، والقولون النازل وهو ا لأيسر، والقولون السيني، ونجد أن القولون يلعب دورا هاما في جسم الإنسان، ويقوم بالكثير من الوظائف والتي تتمثل في امتصاص ما تبقى من الماء والغذاء، و يتم إتمام عملية الهضم من خلال أن يحصل الجسم على العناصر الأساسية التي قد يحتاجها، والتي تساعد في التخلص من وجود الفضلات وذلك من خلال تمريرها إلى المستقيم

كيفية تنظيف القولون باستخدام الأعشاب

• تنظيف القولون باستخدام التفاح

• ، وذلك لأن عصير التفاح يعد من أهم العصائر الطبيعية، والتي تساعد بشكل كبير في تنظيم حركة الأمعاء، وذلك يساعد في التخلص من السموم، كما أن عصير التفاح يتسبب في تحسين الأداء الصحي للكبد، والجهاز الهضمي، ونجد أن تناول عصير التفاح ينتظر الشخص نصف ساعة ثم يتناول كوبا من الماء، ويجب تكرار ذلك لأكثر من يوم حتى تمام التنظيف، ويفضل أن يستمر ليومين أو ثلاثة أيام

• القشرة المقدسة

• : وهذه القشرة المقدسة أو الكاسكارا cascara sagrada من أشهر وأجمل الوصفات العشبية والتي يتم استخدامها في تنظيف القولون، وذلك لأن القشرة المقدسة تشتمل على كثير من المركبات ومن أشهرها الأنثراكينوناتanthraquinoes وتتميز بأن لها خصائص ملينة، وتستطيع أن تعمل على تقوية العضلات الخاصة بجدران القولون، كما أن القشرة المقدسة تعمل على تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية التي توجد في الكبد، وذلك يسرع من العملية التي تتم لإزالة السموم من جسم الإنسان، وكافة هذه الخصائص تجعل استخدام هذه العشبة لتنظيف القولون أمرا غاية في الصعوبة، ونرى أن القشرة المقدسة موجودة بأشكال متعددة من أشهرها المستخلصات السائلة، والكبسولات، واللحاء الجاف، ولكن هذه الأشكال غير مخصصة للأطفال، وطريقة استخدام القشرة المقدسة من الممكن أن يكون من خلال أن نستعين بلحاء القشرة المقدسة الجاف وذلك لكي نصنع الشاي المر، ويتم تناوله في المساء قبل أن يذهب الشخص للنوم، وبهذا فإنه يعطي الوقت الكافي لكي يتم تنشيط الأمعاء، وتحتاج عشبة القشرة المقدسة وقتا يتراوح ما بين ست إلى اثنا عشر ساعة حتى يبدأ في العمل، ويجب أن نستمر على تناوله لمدة سبعة أيام متتالية وذلك لضمان أن نحصل على نتيجة جيدة.

• الزنجبيل

• : إن جذور الزنجبيل تساعد بشكل كبير في عملية تطهير القولون، وذلك لأن لها قدرة كبيرة على تخفيف الانتفاخ، وتقوم بتخليص الجسم من السموم التي توجد فيه ومن أي مواد ضارة موجودة فيه، وطريقة استخدامه تكون من خلال إضافة ملعقة من الزنجبيل للشاي أو للحلوى، ومن الممكن أيضا أن يقوم الشخص بصناعة شراب الزنجبيل من خلال أن يقوم بإضافة ملعقة من عصارة الزنجبيل صغيرة مع حوالي كوب به ماء، وقليل من العسل لتتم التحلية، ويجب الحرص على أن يتم التقليب بشكل جيد، وأن  يتناول مقدارا من الزنجبيل مرتين في اليوم الواحد

• جذور الهندباء

• : وهذه الجذور تتميز بأن لها فوائد علاجية كثيرة ومتعددة فتستطيع أن تقوم بتطهير القولون، وتطهير الكبد، كما أن جذور الهندباء تزيد من إفراز العصارة الصفراوية، وتساعد في علاج الإمساك، وفي علاج الانتفاخ، وأيضا في فقدان الشهية، والتهاب اللوزتين

• الألياف

• : نجد أنها من الأطعمة الغنية بالألياف والتي تقوم بالمساعدة في تحسين حركة الأمعاء، وتقوم أيضا بتليين البراز، وتستطيع أن تخلص الجسم من كافة السموم، ومن أمثلة الأطعمة التي تحتوي على الألياف: القرع، والبازلاء، والخرشوف، والفواكه الطازجة وذلك مل: الأفوكادو، والتفاح، والتوت والكمثرى، أو المكسرات والحبوب الكاملة مثل العدس والفاصولياء.

• الراوند

• : rhubarb وهو من الأعشاب التي يتم استخدامها تقليديا في الطب الصيني، ويتميز الراوند بأنه يشتمل على مركبات الأنثراكينونات والتي تقوم بتعزيز حركة الأمعاء، ويشتمل الراوند أيضا على التاتينات أو العفص tannins وذلك يساعد في التقليل من التهاب القولون، كما يساعد في التخفيف من الإسهال بشكل كبير، ويوجد الراوند في الأسواق على شكل كبسولات أو على شكل جذور مجففة، ويتميز بأن له قدرة كبيرة على إظهار النتائج القوية والفعالة وذلك في فترة قليلة تتراوح ما بين ست إلى اثنا عشر ساعة بعد أن يتم استهلاكه

• عشبة الطير

• : وهذه العشبة أو كما يقال عنها حشيشة الزجاج chickweed بأنها من الأعشاب التي تقوم بإعطاء مفعولا سريعا في تنظيفها للقولون، وتساعد في تخفيف الإمساك وذلك بالإضافة لأنها تقوم بالتحفيز من حركة الأمعاء، وتقوم بطرد السموم، وتساعد العضلات على التقوية كما تساعد على تقوية القولون أيضا
• بذور الكتان: نرى أن بذور الكتان تتميز بأنها غنية بالكثير من العناصر الغذائية وذلك مثل مضادات الأكسدة، والمعادن ويوجد بها أيضا الأحماض الدهنية والأوميغا، وكل ذلك يتميز بقدرته في امتصاص الماء من الأمعاء ومن المعدة ويتسبب ذلك في حدوث تعزيز لعملية الهضم، ويقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان القولون

• عشبة الدردار الأحمر

• : هذه العشبة من أفضل الأعشاب التي تساعد في عملية تنظيف القولون، ولها الكثير من الخصائص العلاجية، كما أنها تساعد في علاج حالات الإمساك والإسهال، وتقوم بتهدئة البطانة الخاصة بالمعدة، وتقوم بإعادة البراز لحالته الطبيعية، ويجب أن يتم شرب كميات كبيرة من الماء وذلك لزيادة فعالية هذه العشبة
• الليمون الطازج: ونرى أن عصير الليمون الطازج من الطرق المؤكدة في عملية تنظيف القولون، وذلك من خلال إضافة عصير الليمون الطازج لكوب به ماء فاتر، ثم بعد ذلك تتم إضافة ملعقة من العسل صغيرة ورشة من الملح، ويستمر الشخص في تحريك المكونات بشكل جيد، ثم يتم شرب العصير على الفور، ولا بد  من تناول خليط من عصير الليمون قبل أن يتم تناول وجبة الإفطار

• عشبة السنا

• : تعد هذه العشبة من الأعشاب التي تتميز بأن لها مفعولا سريعا وقويا وذلك عندما يتم استخدامها كملين طبيعي، وتساعد في تحفيز الانقباضات الدودية، وتساعد في تسريع عملية نقل البراز من القولون، ويجب الإشارة إلى أن هذه العشبة تسبب آثار جانبية مثل الغثيان، ويتم تناولها على الشاي أو إضافتها للقرفة أو إضافتها للزنجبيل.
• اللبن: حيث أن اللبن يعد من أفضل المنظفات الطبيعية التي تقوم بتنظيف القولون وذلك لأنه يشتمل على بكتريا نافعة وهذه البكتريا النافعة تقوم بالمساعدة في طرد السموم من الجسد، وتقوم أيضا بتنظيم عمل الأمعاء، وتساعد في الحفاظ على ليونة المعدة.

الأسباب التي تؤدي لخطر الإصابة بالقولون العصبي

• أن يحدث تغير في حركة الأمعاء، ونجد أن الطعام يتحرك في القناة الهضمية من خلال انقباضات العضلات التي تكون جدرانه، وعندما يحدث خلل في الانقباضات سواء قوة وطول أو زيادة في فترة الانقباضة أو حدوث ضعف لقوتها يؤدي ذلك لحدوث مشاكل في القناة الهضمية
• أن يكون هناك خلل في الإشارات العصبية، وذلك يتسبب في عدم وجود تناسق بين الإشارات العصبية التي توجد في الدماغ وبين القولون
• أن يكون هناك إصابة بالتهاب المعدي المعوي، ومن الممكن أن يتم إصابة الشخص بالقولون العصبي بعد أن يتعرض لهذا النوع من الالتهابات