انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

طرق بناء علاقة قوية مع طفلك المراهق

Rehab Khaled4 سنوات

إن مرحلة المراهقة تعتبر من أصعب المراحل التي يمر بها الأبناء حيث في هذه المرحلة يريد المراهق أن يثبت ذاته وأن يفعل ما يشاء ويكون تابعا لأصدقائه في هذه المرحلة العمرية إذا لم يصاحبه أبواه، لذلك سوف نتحدث عن كيفية بناء علاقة قوية مع طفلك المراهق في السطور القادمة تساعدك على تخطي هذه الفترة بدون عقبات.

الاستماع النشط للمراهق

يعتبر الاستماع النشط للطفل المراهق مهارة فعالة لينجذب إليك، ويمكنك تحقيق الاستماع النشط من خلال عدة أمور:

  • الاقتراب من طفلك عندما يتحدث.
  • إعطائه اهتمامك الكامل.
  • عدم مقاطعته أثناء الحديث.
  • تجنبي الأسئلة التي تقطع عليه تفكيره.
  • لا تفكري في ردك عليه أكثر من اهتمامك بما يقول.
  • النظر إليه مباشرة عندما يتحدث.
  • اظهري اهتمامك بحديثه عن طريق إلقاء بضع كلمات مثل: هذا رائع، يبدو هذا صعبا وما إلى ذلك.
  • علمي طفلك المراهق أن الاستماع للطرف الآخر بإنصات لا يعني الموافقة على كلامه ولكن يجب احترام وجهات النظر حتى لو كان يعارض رأيي.
  • أيضا من أساليب تقوية العلاقة مع طفلك ترك الهاتف أو أي شيء بيدك والإنصات باهتمام له فإن ذلك يساعد على تقوية العلاقة بينكما لأن ذلك يرسل إليه رسالة أنك أهم شيء لدي الآن.

فوائد الاستماع النشط:

  • يعد التواصل الجيد من أهم المكونات الأساسية للعلاقة الصحية والقوية بينك وبين طفلك ويعتمد مدى استماعك له على نجاح هذه العلاقة، كما أن حديثك مع والاستماع إليه يعزز قدرته على التفكير والتعبير عن مشاعره بوضوح.

التقرب من المراهق ومصادقته

  • نظرا لأن الأهل عليهم دور كبير في نجاح هذه العلاقة لأنهم أكثر نضجا وأكثر استيعابا منه فضلا على أنهم قد يكونوا سببا في فشل العلاقة بينهم وبين المراهق من خلال التأنيب المستمر للطفل على أي عمل يقوم به.
  • وكذلك انتقاد شخصيته كثيرا أو مقارنته بإخوته أو أقاربه والاعتراض دائما على طلباته، كل هذه الأمور تؤدي إلي فشل العلاقة بينهم وقد يصبح الطفل متمردا في المستقبل،
  • كذلك يجب على الأهل أن يتذكروا مراهقتهم وما مروا به من مشاعر متقلبة من خوف وألم وفرح وحزن ليدركوا أن هذه المرحلة مؤقتة وليست دائمة وأنها بحاجة إلى الصبر والتعامل بذكاء لتكون العلاقة بينهم وبين المراهق علاقة قوية.

منحه فترة كافية للراحة والاسترخاء

  • قد يكون ضيق المنزل وعدم التهوية الجيدة سببا في عصبية المراهق وانفعاله وأيضا عدم ممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية وإهمال حاجتهم للاسترخاء والراحة في بعض الأوقات.
  • وكذلك عدم استقلاليتهم لذلك يجب على الآباء تخفيف السلطة الأبوية عليهم وترك مساحة للتعبير عن حريتهم وآرائهم وزيادة الثقة بأنفسهم بدرجة كبيرة مع مراقبتهم عن بعد فالاستقلالية شعور محبب للمراهق خاصة في هذا السن.

التعرف على نوعية شخصية المراهق

 ويجب على الآباء والأمهات معرفة نوع شخصية طفلهم حتى يتعاملوا معه بكفاءة ووعي أكثر وتوجد عدة أنواع الشخصيات منها:

   الشخصية الضعيفة

  • وهو أن يكون غير قادر على المواجهة وتقدير الذات مثل الخجل والانطوائية وضعف الثقة بالنفس بوالخوف من تجربة أي شيء جديد.

   الشخصية القوية

  • وهو عكس الشخصية الضعيفة حيث يتميز الأشخاص الذين يتصفون بقوة الشخصية بالقوة والقدرة على إبداء الرأي وفرضه في بعض الأحيان ويتمتعون بدرجة عالية من الثقة بالنفس وتقدير الذات.

   الشخصية السوية

  • أصحاب هذه الشخصية لا يعانون من أي اضطراب نفسي أو اجتماعي فهم أسوياء نفسيا واجتماعيا ولديهم القدرة على التفكير المنطقي السليم واختيار الاختيارات الصائبة والأصح في مختلف مواقف حياتهم.
الاستماع النشط للمراهق
يعتبر الاستماع النشط للطفل المراهق مهارة فعالة لينجذب إليك ويمكنك تحقيق الاستماع النشط من خلال عدة أمور الاقتراب من طفلك عندما يتحدث إعطائه اهتمامك الكامل عدم مقاطعته أثناء الحديث تجنبي الأسئلة التي تقطع عليه تفكيره لا تفكري في ردك عليه أكثر من اهتمامك بما يقول النظر إليه مباشرة عندما يتحدث اظهري اهتمامك بحديثه عن طريق إلقاء بضع كلمات مثل هذا رائع يبدو هذا صعبا وما إلى ذلك علمي طفلك المراهق أن الاستماع للطرف الآخر بإنصات لا يعني الموافقة على كلامه ولكن يجب احترام وجهات النظر حتى لو كان يعارض رأيي أيضا من أساليب تقوية العلاقة مع طفلك ترك الهاتف أو أي شيء بيدك والإنصات باهتمام له فإن ذلك يساعد على تقوية العلاقة بينكما لأن ذلك يرسل إليه رسالة أنك أهم شيء لدي الآنفوائد الاستماع النشط يعد التواصل الجيد من أهم المكونات الأساسية للعلاقة الصحية والقوية بينك وبين طفلك ويعتمد مدى استماعك له على نجاح هذه العلاقة كما أن حديثك مع والاستماع إليه يعزز قدرته على التفكير والتعبير عن مشاعره بوضوح
التقرب من المراهق ومصادقته
نظرا لأن الأهل عليهم دور كبير في نجاح هذه العلاقة لأنهم أكثر نضجا وأكثر استيعابا منه فضلا على أنهم قد يكونوا سببا في فشل العلاقة بينهم وبين المراهق من خلال التأنيب المستمر للطفل على أي عمل يقوم به وكذلك انتقاد شخصيته كثيرا أو مقارنته بإخوته أو أقاربه والاعتراض دائما على طلباته كل هذه الأمور تؤدي إلي فشل العلاقة بينهم وقد يصبح الطفل متمردا في المستقبل كذلك يجب على الأهل أن يتذكروا مراهقتهم وما مروا به من مشاعر متقلبة من خوف وألم وفرح وحزن ليدركوا أن هذه المرحلة مؤقتة وليست دائمة وأنها بحاجة إلى الصبر والتعامل بذكاء لتكون العلاقة بينهم وبين المراهق علاقة قوية
منحه فترة كافية للراحة والاسترخاء
قد يكون ضيق المنزل وعدم التهوية الجيدة سببا في عصبية المراهق وانفعاله وأيضا عدم ممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية وإهمال حاجتهم للاسترخاء والراحة في بعض الأوقات وكذلك عدم استقلاليتهم لذلك يجب على الآباء تخفيف السلطة الأبوية عليهم وترك مساحة للتعبير عن حريتهم وآرائهم وزيادة الثقة بأنفسهم بدرجة كبيرة مع مراقبتهم عن بعد فالاستقلالية شعور محبب للمراهق خاصة في هذا السن
التعرف على نوعية شخصية المراهق
 ويجب على الآباء والأمهات معرفة نوع شخصية طفلهم حتى يتعاملوا معه بكفاءة ووعي أكثر وتوجد عدة أنواع الشخصيات منها   الشخصية الضعيفة وهو أن يكون غير قادر على المواجهة وتقدير الذات مثل الخجل والانطوائية وضعف الثقة بالنفس بوالخوف من تجربة أي شيء جديد   الشخصية القوية وهو عكس الشخصية الضعيفة حيث يتميز الأشخاص الذين يتصفون بقوة الشخصية بالقوة والقدرة على إبداء الرأي وفرضه في بعض الأحيان ويتمتعون بدرجة عالية من الثقة بالنفس وتقدير الذات   الشخصية السوية أصحاب هذه الشخصية لا يعانون من أي اضطراب نفسي أو اجتماعي فهم أسوياء نفسيا واجتماعيا ولديهم القدرة على التفكير المنطقي السليم واختيار الاختيارات الصائبة والأصح في مختلف مواقف حياتهم

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد