سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد تعرض المسلمون للهزيمة في معركة أحد بسبب تعارض بعض المبادئ عند بعضهم، حيث سيطر الشهوة الدنيوية على قلوبهم في لحظة القتال بعد بدء المعركة، على الرغم من أن بداية المعركة كانت مبشرة بالفوز، إلا أنهم تجاهلوا توجيهات النبي محمد عليه السلام، حيث أمر الرماة بالتثبت في مكانهم وعدم تركه، وذلك بسبب أهمية دورهم في هذه المعركة، ولكن بعض الناس وقعوا في فتنة الدنيا وأحبوا المال والغنائم ولم يلتزموا بالأوامر، قال -تعالى-: (حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا) مما أدى ذلك إلى هزيمتهم.
Table of Contents
سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد
تعتبر غزوة أحد واحدة من الأحداث التاريخية الهامة التي وقعت في فترة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي هذه الغزوة واجهت المسلمين هزيمة مؤلمة، ويجب ذكر الأسباب التي ساهمت في هذه الهزيمة كالتالي: ساد اليأس في نفوس المسلمين بسبب عدم الفوز في المعركة وصعوبتها بعدما استولى المشركون على موقع الرماة وبدأوا في الهروب من القتال، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – ينادي عليهم للعودة ولكنهم استمروا في الهروب. فيتبين أن السبب الرئيس في الهزيمة يعود إلى عصيانهم لأمر الرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وترك أماكنهم، لذا يجب أن تكون قلوب المؤمنين متحدة ومتمسكة بحبل الله -عز وجل-، وأنهم لا ينحرفون عن أمر قائدهم، قال الله -تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا وَاذكُرُوا اللَّـهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ* وَأَطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّابِرينَ). وما حدث في غزوة أحد يُعتبر من سُنن الله -تعالى- في سُنّة أنبيائه ورسله، ففي هذه الغزوة خسروا وفازوا، ولكن في النهاية النصر والتمكين كان لهم، قال الله -تعالى-: (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ). فغزوة أحد كانت درسًا للمؤمنين وخاصةً للذين شاركوا فيها وصدقوا خبر وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فشعروا بالضعف والانكسار، وعاتبهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على تصرفهم هذا، وأخبرهم أنهم يجب أن يثبتوا ويقفوا بقوة في المعركة ولا يستسلموا، حتى لو مات الداعية لأن الدعوة ستبقى. وأخيراً تناولنا سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد فقد تسببت الرغبة الشديدة في جمع الغنائم والمال في تشتت انتباه المسلمين عن الهدف الرئيسي للغزوة وهو الدفاع عن الإسلام ونشره، التي سببت هذه الرغبة في صراعات داخلية بين المسلمين وتشتيت قدراتهم العسكرية في المعركة أدى إلى هزيمتهم. https://www.youtube.com/watch?v=o2vesXBJ2nE أقرأ أيضًا:
تعرض المسلمون للهزيمة في معركة أحد بسبب تعارض بعض المبادئ عند بعضهم، حيث سيطر الشهوة الدنيوية على قلوبهم في لحظة القتال بعد بدء المعركة، على الرغم من أن بداية المعركة كانت مبشرة بالفوز، إلا أنهم تجاهلوا توجيهات النبي محمد عليه السلام، حيث أمر الرماة بالتثبت في مكانهم وعدم تركه، وذلك بسبب أهمية دورهم في هذه المعركة، ولكن بعض الناس وقعوا في فتنة الدنيا وأحبوا المال والغنائم ولم يلتزموا بالأوامر، قال -تعالى-: (حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا) مما أدى ذلك إلى هزيمتهم.
تعتبر غزوة أحد واحدة من الأحداث التاريخية الهامة التي وقعت في فترة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي هذه الغزوة واجهت المسلمين هزيمة مؤلمة، ويجب ذكر الأسباب التي ساهمت في هذه الهزيمة كالتالي:
ساد اليأس في نفوس المسلمين بسبب عدم الفوز في المعركة وصعوبتها بعدما استولى المشركون على موقع الرماة وبدأوا في الهروب من القتال، وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - ينادي عليهم للعودة ولكنهم استمروا في الهروب.
فيتبين أن السبب الرئيس في الهزيمة يعود إلى عصيانهم لأمر الرسول الله - صلى الله عليه وسلم – وترك أماكنهم، لذا يجب أن تكون قلوب المؤمنين متحدة ومتمسكة بحبل الله -عز وجل-، وأنهم لا ينحرفون عن أمر قائدهم، قال الله -تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا وَاذكُرُوا اللَّـهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ* وَأَطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّابِرينَ).
وأخيراً تناولنا سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد فقد تسببت الرغبة الشديدة في جمع الغنائم والمال في تشتت انتباه المسلمين عن الهدف الرئيسي للغزوة وهو الدفاع عن الإسلام ونشره، التي سببت هذه الرغبة في صراعات داخلية بين المسلمين وتشتيت قدراتهم العسكرية في المعركة أدى إلى هزيمتهم.
وما حدث في غزوة أحد يُعتبر من سُنن الله -تعالى- في سُنّة أنبيائه ورسله، ففي هذه الغزوة خسروا وفازوا، ولكن في النهاية النصر والتمكين كان لهم، قال الله -تعالى-: (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ).
فغزوة أحد كانت درسًا للمؤمنين وخاصةً للذين شاركوا فيها وصدقوا خبر وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فشعروا بالضعف والانكسار، وعاتبهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على تصرفهم هذا، وأخبرهم أنهم يجب أن يثبتوا ويقفوا بقوة في المعركة ولا يستسلموا، حتى لو مات الداعية لأن الدعوة ستبقى
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.