انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

سبب نزول سورة الكوثر

fatakat6 سنوات

سبب نزول سورة الكوثر

 

نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم ليثبت قلبه، فهو معجزة اله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم، لما في القرآن الكريم من أدلة وبراهين تثبت أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق ولا خالق سواه، ويدعو القرآن الكريم إلى عبادة الله تعالى وترك عبادة الشرك واهله، لذلك كل آية في القرآن الكريم لها مناسبة نزلت من أجلها، فالقرآن الكريم كلام الله تعالى أنزله على نبيه لكي يكون حجه على من يكفرون بالله تعالى ويشككون في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

سبب تسميت سورة الكوثر بهذا الاسم

 

لكل سورة في القرآن الكريم اسم يرتبط  بأمور أو أحكام أو مواقف حدثت فسميت السورة لكي تربط اسم السورة وما في السورة من تفاصيل مثل سورة المجادلة سميت هكذا لأنها تروي قصة السيدة التي ظاهرها زوجها فجاءت تشكي أمرها لرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك سورة عبس عندما أعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي جاءه، وهكذا كل سور القرآن الكريم فهو وحي يوحى وليس من صناعة أحد وإلهام بشر، لذلك فقد سيميت سورة الكوثر بهذا الاسم فالكوثر اسم دال على الخير الكثير الذي أنعم الله تعالى به على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ومن هذا الخير نهر الكوثر الذي أنعم الله به تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم فهو حوض وهبه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم مكافأة لأمته نهر من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا وينال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبته الكرام رضوان الله عليهم حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كان جالساً ذات يوم في صحابته، فغفا إغفاءةً ثم تبسم وقال لهم: “أَتَدْرون ما الكوثرُ؟ فقلنا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: فإنه نهرٌ وعَدنِيه ربي عزَّ وجَلَّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، و حوضٌ تَرِدُ عليه أمتي يومَ القيامةِ، آنيتُه عدد النجومِ)

 

فضل سورة الكوثر

 

كل ما ورد في أن الذي يقرأ سورة الكوثر في يوم الجمعة بأنه سيسقيه الله تعالى من نهر الكوثر فكل ما ورد بشأن هذا ليس صحيح، ولكن من فضل السورة أنها تحدثت عن نهر الكوثر الذي أعطاه الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من شرب من هذا النهر شربة لا يظمأ بها ابدا.

 

أسباب نزول سورة الكوثر

 

لكل سورة من سور القرآن الكريم سبب نزول ومناسبة جاءت الآيات تدل على معنى أو موقف او حكم أو مناسبة معينة، وقيل المفسرون في كتاب سبب النزول أن سبب نزول سورة الكوثر يعود لما جاء عن واحد من المشركين يسمى العاص بن وائل عندما وجد النبي صلى الله عليه وسلم خارج من المسجد والعاص ذاهب إليه، وكان مجموعة من كفار قريش متواجدين فيه، فسألوا العاص مع من كان يتكلم، فقال مع الأبتر يقصد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى كلمة الأبتر في اللغة الذي لا ولد له، وفي ذلك الوقت كان عبد الله بن النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها توفي، فحينها أنزل الله تعالى سورة الكوثر لهذا الموقف، وهذا ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حيث قال في شأن سورة الكوثر (نَزَلَتْ فِي الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ يَدْخُلُ، فَالْتَقَيَا عِنْدَ بَابِ بَنِي سَهْمٍ وَتَحَدَّثَا وَأُنَاسٌ مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ فِي الْمَسْجِدِ جُلُوسٌ، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَاصُ قَالُوا لَهُ: مَنِ الَّذِي كُنْتَ تُحَدِّثُ؟ قَالَ: ذَاكَ الْأَبْتَرُ، يعني النبيّ صلوات الله وسلامه عليه، وَكَانَ قَدْ تُوُفِّيَ قَبْلَ ذَلِكَ عَبْد الله ابن رسول الله وكان من خديجةَ وكانوا يُسَمُّون من ليس له ابنٌ أبترَ؛ فانزل الله تعالى هذه السورة)

وقيل أيضا في شأن سورة الكوثر أن الله سبحانه وتعالى أنزل هذه السورة لأن المشركين كانوا يضايقون النبي صلى الله عليه وسلم كما رأوه قالوا إن أتباع محمد من الضعفاء فلو كان دينه الحق لتبعه أكابر قريش ومن لهم مكانة ورأي من عشيرته.

وكان المشركين عندما يروا المؤمنين في كرب وشدة فرحوا بذلك وينتظرون أن يقضى عليهم وينقطعوا، ويعود لهم منزلتهم وكرامتهم التي قضى عليها دين محمد صلى الله عليه وسلم، فأتت هذه السورة تؤكد للنبي صلى الله عليه وسلم أنا سيرته باقية وذكره في دوام، وأن الذين يتحدثون عن النبي صلى الله عليه وسلم هم الذي سينقطع ذكرهم ونسلهم ولا يذكرون إلا بالقبيح والذل والمهانة.

 

بعض ما جاء عن سورة الكوثر

 

لقد اجتهد المفسرون في إيضاح معنى الكوثر الذي سميت السورة باسمه وتوصل إلى مسميات كثيرة تحمل مقصد الكوثر منها الكوثر هو العلم، وقيل أيضا الكوثر هو النبوة، وقيل القرآن، وقيل الشفاعة التي أوجبها الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، وقيل هو حوض النبي صلى الله عليه وسلم الذي وهبه له الله سبحانه وتعالى، وقيل إن الكوثر كثرة النسل والذرية والتي  على هدى النبي صلى الله عليه وسلم.

 

العبرة من نزول سورة الكوثر

 

إن الله سبحانه وتعالى يدافع عن نبيه صلى الله وعليه وسلم والذين أمنوا معه، وتؤكد أن الكفار مهما وصلوا فإن السوء عليهم وعلى أعوانهم، وأن دين  الله تعالى باق ولا أحد يستطيع أن يقف أمامه وذلك لأنه مؤيد من عند الله وهو دين الحق، وإن على المؤمنين أن يثبتوا على الطاعات والله سبحانه هو القادر على الدفاع عنه ومحق أعدائهم.

 

تفسير مختصرلسورة الكوثر

 

  • بدأ الله سبحانه وتعالى السورة الكريمة ببشرى للنبي صلى الله عليه وسلم ولإمته بكرم الله تعالى عليهم
  • فأعطى للنبي صلى الله عليه وسلم نهر الكوثر والذي هو أشد بياضا من اللبن، ومذاقه أحلى من العسل، ورائحته أطيب من رائحة المسك، ومن شرب منه لا يظمأ أبدا.
  • وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالعبادة وإقامة الصلاة لله وحده لا شريك له، وانحر ذبيحتك وعظم شعائر الله تعالى، فإنه تعالى هو صاحب النعمة والفضل عليك ، كما قال الله تعالى لنبيه قول يا محمد(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
  • وبعد أن أعطى الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم البشرى، وأمره بالتقرب لله وأداء العبادة شكرا لله على نعمه، وعده سبحانه وتعالى أن يتم الله عليه النعمة بأن يجعل أعداءه هم المقهورين الأذلاء والمنقطع نسلهم ولا يذكرون إلا بالعذاب في الدنيا والأخرة.
  • ووعده بأن ذرية النبي صلى الله عليه وسلم هي الباقية، وذكرك هو الدائم.
  • لم يكن كره المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم لشخصه لا فهو كانوا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم لأخلاقه وأمانته، ولكن كانوا يكرهون ما جاء به من الحق والحكمة لأنها جاءت فرقت كلمتهم وضيعت أحلامهم وعاب في عبادتهم.

 

فالحمد لله الذي نصر عبده ونصر المؤمنين معه ورفع ذكرهم وجعل كلمتهم هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ولم يكون لهم إلا سوء الحظ في الدنيا والأخرة.

سبب نزول سورة الكوثر
nbspنزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم ليثبت قلبه فهو معجزة اله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم لما في القرآن الكريم من أدلة وبراهين تثبت أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق ولا خالق سواه ويدعو القرآن الكريم إلى عبادة الله تعالى وترك عبادة الشرك واهله لذلك كل آية في القرآن الكريم لها مناسبة نزلت من أجلها فالقرآن الكريم كلام الله تعالى أنزله على نبيه لكي يكون حجه على من يكفرون بالله تعالى ويشككون في رسالة النبي صلى الله عليه وسلمnbsp
سبب تسميت سورة الكوثر بهذا الاسم
nbspلكل سورة في القرآن الكريم اسم يرتبط  بأمور أو أحكام أو مواقف حدثت فسميت السورة لكي تربط اسم السورة وما في السورة من تفاصيل مثل سورة المجادلة سميت هكذا لأنها تروي قصة السيدة التي ظاهرها زوجها فجاءت تشكي أمرها لرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك سورة عبس عندما أعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي جاءه وهكذا كل سور القرآن الكريم فهو وحي يوحى وليس من صناعة أحد وإلهام بشر لذلك فقد سيميت سورة الكوثر بهذا الاسم فالكوثر اسم دال على الخير الكثير الذي أنعم الله تعالى به على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ومن هذا الخير نهر الكوثر الذي أنعم الله به تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم فهو حوض وهبه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم مكافأة لأمته نهر من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا وينال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وقد تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبته الكرام رضوان الله عليهم حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان جالسا ذات يوم في صحابته فغفا إغفاءة ثم تبسم وقال لهم أتدرون ما الكوثر؟ فقلنا الله ورسوله أعلم قال فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير و حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجومnbsp
فضل سورة الكوثر
nbspكل ما ورد في أن الذي يقرأ سورة الكوثر في يوم الجمعة بأنه سيسقيه الله تعالى من نهر الكوثر فكل ما ورد بشأن هذا ليس صحيح ولكن من فضل السورة أنها تحدثت عن نهر الكوثر الذي أعطاه الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من شرب من هذا النهر شربة لا يظمأ بها ابداnbsp
أسباب نزول سورة الكوثر
nbspلكل سورة من سور القرآن الكريم سبب نزول ومناسبة جاءت الآيات تدل على معنى أو موقف او حكم أو مناسبة معينة وقيل المفسرون في كتاب سبب النزول أن سبب نزول سورة الكوثر يعود لما جاء عن واحد من المشركين يسمى العاص بن وائل عندما وجد النبي صلى الله عليه وسلم خارج من المسجد والعاص ذاهب إليه وكان مجموعة من كفار قريش متواجدين فيه فسألوا العاص مع من كان يتكلم فقال مع الأبتر يقصد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى كلمة الأبتر في اللغة الذي لا ولد له وفي ذلك الوقت كان عبد الله بن النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها توفي فحينها أنزل الله تعالى سورة الكوثر لهذا الموقف وهذا ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حيث قال في شأن سورة الكوثر نزلت في العاص بن وائل وذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس فلما دخل العاص قالوا له من الذي كنت تحدث؟ قال ذاك الأبتر يعني النبي صلوات الله وسلامه عليه وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله وكان من خديجة وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فانزل الله تعالى هذه السورةوقيل أيضا في شأن سورة الكوثر أن الله سبحانه وتعالى أنزل هذه السورة لأن المشركين كانوا يضايقون النبي صلى الله عليه وسلم كما رأوه قالوا إن أتباع محمد من الضعفاء فلو كان دينه الحق لتبعه أكابر قريش ومن لهم مكانة ورأي من عشيرتهوكان المشركين عندما يروا المؤمنين في كرب وشدة فرحوا بذلك وينتظرون أن يقضى عليهم وينقطعوا ويعود لهم منزلتهم وكرامتهم التي قضى عليها دين محمد صلى الله عليه وسلم فأتت هذه السورة تؤكد للنبي صلى الله عليه وسلم أنا سيرته باقية وذكره في دوام وأن الذين يتحدثون عن النبي صلى الله عليه وسلم هم الذي سينقطع ذكرهم ونسلهم ولا يذكرون إلا بالقبيح والذل والمهانة nbsp
بعض ما جاء عن سورة الكوثر
nbspلقد اجتهد المفسرون في إيضاح معنى الكوثر الذي سميت السورة باسمه وتوصل إلى مسميات كثيرة تحمل مقصد الكوثر منها الكوثر هو العلم وقيل أيضا الكوثر هو النبوة وقيل القرآن وقيل الشفاعة التي أوجبها الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وقيل هو حوض النبي صلى الله عليه وسلم الذي وهبه له الله سبحانه وتعالى وقيل إن الكوثر كثرة النسل والذرية والتي  على هدى النبي صلى الله عليه وسلمnbsp
العبرة من نزول سورة الكوثر
nbspإن الله سبحانه وتعالى يدافع عن نبيه صلى الله وعليه وسلم والذين أمنوا معه وتؤكد أن الكفار مهما وصلوا فإن السوء عليهم وعلى أعوانهم وأن دين  الله تعالى باق ولا أحد يستطيع أن يقف أمامه وذلك لأنه مؤيد من عند الله وهو دين الحق وإن على المؤمنين أن يثبتوا على الطاعات والله سبحانه هو القادر على الدفاع عنه ومحق أعدائهمnbsp
تفسير مختصرلسورة الكوثر
nbsp بدأ الله سبحانه وتعالى السورة الكريمة ببشرى للنبي صلى الله عليه وسلم ولإمته بكرم الله تعالى عليهم فأعطى للنبي صلى الله عليه وسلم نهر الكوثر والذي هو أشد بياضا من اللبن ومذاقه أحلى من العسل ورائحته أطيب من رائحة المسك ومن شرب منه لا يظمأ أبدا وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالعبادة وإقامة الصلاة لله وحده لا شريك له وانحر ذبيحتك وعظم شعائر الله تعالى فإنه تعالى هو صاحب النعمة والفضل عليك كما قال الله تعالى لنبيه قول يا محمدقل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبعد أن أعطى الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم البشرى وأمره بالتقرب لله وأداء العبادة شكرا لله على نعمه وعده سبحانه وتعالى أن يتم الله عليه النعمة بأن يجعل أعداءه هم المقهورين الأذلاء والمنقطع نسلهم ولا يذكرون إلا بالعذاب في الدنيا والأخرة ووعده بأن ذرية النبي صلى الله عليه وسلم هي الباقية وذكرك هو الدائم لم يكن كره المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم لشخصه لا فهو كانوا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم لأخلاقه وأمانته ولكن كانوا يكرهون ما جاء به من الحق والحكمة لأنها جاءت فرقت كلمتهم وضيعت أحلامهم وعاب في عبادتهمnbspفالحمد لله الذي نصر عبده ونصر المؤمنين معه ورفع ذكرهم وجعل كلمتهم هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ولم يكون لهم إلا سوء الحظ في الدنيا والأخرة

التعليق

أقرأ ايضا
اسلاميات

يارب اشفي أمي

لم يعجبني
0
اسلاميات

تسابيح الصباح

لم يعجبني
0
قراءة المزيد