دييغو مارادونا – Diego Maradona

دييجو أرماندو مارادونا هو بلا شك أعظم لاعب في كرة قدم على الإطلاق. كما أنه كان ومازال يعتبر من أشهر لاعبي كرة القدم على مر التاريخ. لاعب كرة قدم موهوب يتمتع بمجموعة واسعة من المهارات، وكان قادرًا على إلهام الناس بمواهبه وقدراته غير العادية. ولد مارادونا في الأرجنتين في 30 أكتوبر 1960. خلال سنواته الأولى، كان موهوبًا للغاية وتجاوز بسرعة منافسيه.

سنقوم الآن بمراجعة عامة سريعة في هذا المقال ، أعددتُ قائمة بالحقائق المذهلة عن مارادونا، الذي حزن العالم على وفاته. لاعب كرة القدم ذائع الصيت قد توفي.

دييغو مارادونا ما بين التاريخ العظيم والغرائب المدهشة

بداية مسيرة مارادونا

• قبل أن أكشف عن هذه الحقائق المذهلة، أود أن أغطي بإيجاز مسيرة اللاعب والأندية الأكثر شهرة التي لعب لها.
• بدأ دييغو مسيرته المهنية في بلاده، وبعد العروض والنجاحات المتميزة، انتقل إلى برشلونة.
• كانت لديه أيضًا قصة خاصة جدًا في نابولي حيث نال الحب أو الإنجاز في البطولات الوطنية حيث سجل 34 هدفًا في 91 مباراة وفاز بكأس العالم 1986 عمليًا دون أي مساعدة.

أهم الحقائق عن دييجو مارادونا

• ساعد بوكا جونيورز في الفوز بلقب الدوري عام 1982 قبل الانتقال إلى برشلونة. ثم انتقل إلى نابولي عام 1984 وساعدهم في الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي عامي 1987 و1990.
•  كان قائد منتخب الأرجنتين 16 مرة أكثر من أي لاعب آخر في عصره، ما يجعله رقما قياسيا يضاف لتاريخ هذا اللاعب المذهل.
• شارك في منافسات المونديال 21 مرة.
• في اليابان كان مارادونا أحد أعضاء منتخب الأرجنتين الذين فازوا بكأس العالم للشباب عام 1979.
• شارك في أول مباراة مع المنتخب ضد منتخب المجر عام 77 ولم يكن يتجاوز السادسة عشر.
• من أغرب مواقف دييغو أنه تعاطى الكوكايين على أرض الملعب. حدث ذلك بعد أن احرز هدف الفوز في مباراة نجوم العالم. وبعد شهر من انتهاء مونديال 1986 استنشق أثناء الاحتفال شيئًا من يده يُعتقد أنه كوكايين.
• لديه رقماً قياسياً كأكبر مرتكب أخطاء في بطولة واحدة حيث ارتكب 53 خطأ في كأس العالم 86، ومن الغريب أيضا أن لديه رقماً قياسياً آخر كأكبر مرتكب أخطاء في مباراة واحدة حيث ارتكب ضد إيطاليا 26 خطأ.
• من المواقف الساخرة في حياته حين سجل هدفاً بيده ضد إنجلترا في ربع نهائي مونديال عام 1986. عندما سُئل عن الهدف، قال إنها يد الله.
• في عام 1987 حصل على لقب الدوري الإيطالي مع نابولي، وحصل عليه مرة أخرى مع نفس الفريق في عام 1990. وفاز أيضا بلقب كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1989.

إليكم أيضا المزيد من الحقائق الغريبة عن دييغو

• شارك دييغو في مباراتين فقط في كأس العالم 94 بعدها تم إعادته إلى الأرجنتين بعد اختبار المنشطات.
• كان من أشد المدافعين عن ميسي بعد خروج الأرجنتين من كأس العالم 2010 وصرح أن ميسي في حد ذاته بمثابة كأس العالم للأرجنتين.
• تم تسمية ستاد ارجنتيوس جونيرز بعد مارادونا بـ ستاد دييغو ارماندو مارادونا.
• في عام 1996 اعترف مارادونا بكل صدق: “كنت وسأكون عمومًا مدمنًا على المخدرات “يحتاج الفرد الذي يتعاطى المخدرات إلى مكافحتها باستمرار”.
• خطط الفيفا لإعطائه جائزة لاعب القرن للألف سنة الجديدة في عام 2000. وفي النهاية قرروا إعطائها له بالمناصفة مع بيليه البرازيلي والذي كان الخلاف والمنافسة بينهم على أشده حينها.
• أشاد بوبي روبسون بأدائه ومهاراته في عام 86 عندما قال: “بإمكان أرسنال الفوز بكأس العالم إذا كانت تضم دييغو مارادونا”.
• في عام 1991 غادر نابولي عقب فشله في اختبار مخدرات الكوكايين.
• رفض الأرجنتيني الدعوة لحضور المهرجان الافتتاحي لـ كأس العالم 2006، قائلاً: “أنا لست هنا لأشاهد بيليه المضحك المتبختر”.
• كان على خلاف مع بيليه البرازيلي خلال فترة مارادونا كمدرب لمنتخب الأرجنتين فقال عنه بيليه: “هذا ليس خطأ المدرب دييغو مارادونا. بل هو خطأ من عينه مدرب”. ورد عليه مارادونا بعدها وقال: “على بيليه أن يعود للمتحف. ومن الأفضل أن يبقى هناك”.
• قام بكتابة سيرته الذاتية تحت عنوان “يو سوي إل دييغو” عام 2000. الاسم يعني “أنا دييغو”، وتبرع بهذا الكتاب للشعب الكوبي.

أبرز إنجازات مارادونا

أهمهم الفوز بكأس العالم 86 للمنتخب الأرجنتيني على حساب منتخب ألمانيا، ومُنح جائزة أفضل لاعب في كأس العالم لنفس العالم نظراً لمشاركته الفعالة وأرقامه القياسية في تلك السنة مع المنتخب. وفي ربع نهائي المونديال عام 1986 سجل هدف القرن وهو الهدف الثاني لمارادونا في مرمى إنجلترا حين راوغ مدافع إنجلترا وبيتر شيلتون لتصبح النتيجة هدفين مقابل صفر للأرجنتين. وقد شارك في 4 بطولات كأس العالم مع الأرجنتين.

قاد مارادونا المنتخب في 91 مباراة وأحرز فيهم 34 هدفا. وكانت أول مباراة يشارك فيها بتاريخ 20 أكتوبر 1976 لصالح نادي (ارجنتينوس جونيورز) كان حينها لا يتجاوز الخامسة عشر.

نهاية مسيرة دييغو ارماندو مارادونا الكروية

في مدينة بوينس آيرس عام 2001 لعب آخر مبارة له. وكانت تلك تجربة فريدة من نوعها بالنسبة له. وكان أيضا تكريما مثالياً مع وجود أساطير مثل خريستو ستويتشكوف و إيريك كانتونا، يليق بذاك اللاعب الذي كان يعتبر في أحد الأيام أنه الأفضل على هذا الكوكب في كرة القدم.

موت دييغو ارماندو مارادونا

توفي النجم وظاهرة كرة القدم دييغو مارادونا في نوفمبر 2020. توفى بعد إصابته بنوبة قلبية. وبعد وفاته أعرب الرئيس كلاوديو تابيا عن تعاطفه الشديد وغرد: “ستكون دائمًا في قلوبنا”. وأعلن أيضا ألبرتو فرنانديز ثلاثة أيام من فترة الحداد على وفاة الأسطورة دييغو مارادونا، وكتب تكريما لمارادونا على تويتر: “لقد أخذتنا إلى قمة العالم. وغمرتنا بالسعادة في العديد من المرات كنت شخصا عظيما بحق. أثناء توديعه ملأ المشجعون الشوارع في جميع أنحاء الأرجنتين وفي نابولي في ذلك اليوم”.

ونتيجة لهذا الحدث المحزن أعلن رئيس الفيفا ألكسندر تشيفرين دقيقة صمت حداداً على دييغو مارادونا قبل كل المباريات الأوروبية لمدة أسبوع كامل. وقال أيضا: “يجب أن يسجل التاريخ مارادونا كشخص أثار حب كرة القدم عند الجماهير وأسعدهم صغاراً وكباراً بإبداعاته ومهارته”.

مقولات عن مارادونا

• في عام 1978 قال مدافع إنجلترا المشهور (فيل نيل) “إنه مذهل بكل بساطة، إنه أفضل لاعب شاهدته على الإطلاق”.
• “مارادونا وعشرة آخرون”. هذا ما قاله المدرب (كارلوس بيلاردو) عندما سُأل بشأن تسمية الفريق الحادي عشر في عام 1990.
• “مارادونا هو المصطلح المرجعي الأكثر تطرفًا. لا أحد يمثلنا بشكل أفضل منه. لا أحد يحمل صورتنا بشكل محترم أكثر منه. لم نعطي لأي شخص آخر، خلال آخر عشرين عامًا، مثل هذا القدر من الطاقة”. (غوستافو بيرنشتاين) محلل وكاتب أرجنتيني.
• “تسألت مع نفسي من يكون دييغو مارادونا من هو أسطورة كرة القدم هذا، إنه ضحية الكوكايين التي سببت له الكثير من المشاكل”. أعتقد أن مارادونا نوعاً ما يشبه مارلين مونرو أو ماو تسي تونغ. أنا متأكد بأنه إن لم يكن لاعب كرة قدم فسيكون ثوريًا “. قال ذلك عنه كوستوريكا ذات مرة.