انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

حكايات عن الآغا خان وقبره في أسوان

بسمة حسين5 سنوات

قبر الآغا خان هو قبر أو ضريح متواجدة في محافظة أسوان بمصر، ورغم أن الآغا خان ليس من أصول مصرية إلى أنه أصر أن يتم دفنه بمحافظة أسوان، وقدم تم ذلك بالفعل فبعد أن مات في دولة سويسرا تم إنزاله إلى مصر ودفنه بمحافظة أسوان، وكان الآغغا خان زعيم للطائفة النزارية الإسماعلية، وقد عرف بمهارة معماره وأنه يتبع الطراز الفاطمي والتي بنى بها بناء كرارا المشهور والمصمم على اسم مدينة داخل إيطاليا مشهورة بصناعتها للرخام من جبال الألب، وفيما يلي سنتعرف أكثر على الآغا خان والأحداث المتعلقة بقبره..

من هو الآغا خان

هو رجل من أصول هندية، ولد في كراتشي التابعة لمومباي والتي أصبحت الآن عاصمة للسند ومن أكبر المدن في باكستان، كان يطلق عليه السلطان محمد شاه، شغل منصف الإمام للنزارية الشيعية الإسماعلية، سافر للكثير من مدن العالم للمباركة من المرديدين التابعين له وكان رئيسًا لعصبة الأمم سنتين.

أحد مؤسسي العصبة الإسلامية في الهند

كان آغا خان الثالث هو أحد مؤسسي العصبة الإسلامية في الهند في عام 1906 حتى أنه كان رئيسها الأول الذي ساعد مسلمين الهند في أن يحصلوا على منطقة خاصة بهم، وظلت المنظمة تعمل جاهدة حتى تأسست دولة باكستان، فكان لها دور وتأثير قوي في هذا الحدث، كما أنه كان على علاقة قوية ببريطانيا فحصل على وسام الفروسية من الملكة فكتوريا وكان في مجلس المستشارين الذي من دوره إعطاء النصائح لأسرة الحاكمة لبريطانيا.

أسرة الآغا خان الثالث

تزوج الآغا خان الثالث أربعة مرات المرة الأولى كانت في عام 1896 كان من شهرزادي حفيدة الآغا خان الأول أما المرة الثانية فكانت في عام 1908 من كليوبي تيريزا وحصل منها على الأمير جيسوبي وتوفى عن عمر سنتين والأمير علي وكان سفيرًا لباكستان بعد أشهر من وفاة والده.

أما زواجه للمرة الثالثة فكان عام 1926 من فرنسية تدعى أندريه جوسفين وكانت مصممة أزياء ورزق منها بالأمير سارودين خان، وآخر زيجاته كانت سيكرتيرته الخاصة إيفيت لابدوس وهي التي بقى معها إلى آخر عمره وتجول معها في مختلف أماكن العالم وقضى معها أجمل قصة حب.

العلاقة بين أسوان والآغا خان الثالث

قد تستغرب لماذ شخص أصله هندي وقضى طواله حياته في مختلف الدول يصر على أن تدفن جثته في رمال مصرية بعيدًا عن موطنه الأصلي، وهنا نأتي إلى الرابط الوثيق الذي ربط بين الآغا خان الثالث وأسوان وهو أنه تعرض لفترة إلى أمراض وتعب في عضلات جسمه وعظامه حتى أنه كان غير قادرًا على الحراك، وفي إحدى أيام سياحته في أسوان عرض عليه الأهالي أن يغرس جسمه في الرمال كل يوم، وبالفعل قام بذلك فتم شفائه وعادت له حياته الطبيعية فأصبحت مكاة أسوان في قلبه كبيرة ووصى بأن يتم نقل جثمانه ليدفن بداخل أرضها.

قبر الآغا خان الثالث

بعد أن توفي الآغا خان تم نقل جثمانه إلى أسوان وقامت زوجته إيفيت لابدوس ببناء ضريح ضخم له مصمم من أفخم أنواع الرخام والحجر وبناه المعماري فريد شفعي ليصبح الضريح من أهم الأبنية داخل مدينة أسوان.
قامت إيفييت  بأمر الحراس بأن يقوموا في كل يوم تقوم بوضع وردة بجوار قبر الآغا خان الثالث حرصًا منها على أن كون سعيدًا بهذا لأنه كان عاشقًا للورد مثلها تماما فظلوا يفعلون هذا في كل يوم ، وكانت هي في ذكراه السنوية تذهب واضعه الوردة بنفسها إلى أن انتهى عمرها هي الأخرى ودفنت بجانبه، وأصبح الضريح مزارًا للكثير من السياح حول العالم.

 

من هو الآغا خان
هو رجل من أصول هندية ولد في كراتشي التابعة لمومباي والتي أصبحت الآن عاصمة للسند ومن أكبر المدن في باكستان كان يطلق عليه السلطان محمد شاه شغل منصف الإمام للنزارية الشيعية الإسماعلية سافر للكثير من مدن العالم للمباركة من المرديدين التابعين له وكان رئيسا لعصبة الأمم سنتين
أحد مؤسسي العصبة الإسلامية في الهند
كان آغا خان الثالث هو أحد مؤسسي العصبة الإسلامية في الهند في عام 1906 حتى أنه كان رئيسها الأول الذي ساعد مسلمين الهند في أن يحصلوا على منطقة خاصة بهم وظلت المنظمة تعمل جاهدة حتى تأسست دولة باكستان فكان لها دور وتأثير قوي في هذا الحدث كما أنه كان على علاقة قوية ببريطانيا فحصل على وسام الفروسية من الملكة فكتوريا وكان في مجلس المستشارين الذي من دوره إعطاء النصائح لأسرة الحاكمة لبريطانيا
أسرة الآغا خان الثالث
تزوج الآغا خان الثالث أربعة مرات المرة الأولى كانت في عام 1896 كان من شهرزادي حفيدة الآغا خان الأول أما المرة الثانية فكانت في عام 1908 من كليوبي تيريزا وحصل منها على الأمير جيسوبي وتوفى عن عمر سنتين والأمير علي وكان سفيرا لباكستان بعد أشهر من وفاة والدهأما زواجه للمرة الثالثة فكان عام 1926 من فرنسية تدعى أندريه جوسفين وكانت مصممة أزياء ورزق منها بالأمير سارودين خان وآخر زيجاته كانت سيكرتيرته الخاصة إيفيت لابدوس وهي التي بقى معها إلى آخر عمره وتجول معها في مختلف أماكن العالم وقضى معها أجمل قصة حب
العلاقة بين أسوان والآغا خان الثالث
قد تستغرب لماذ شخص أصله هندي وقضى طواله حياته في مختلف الدول يصر على أن تدفن جثته في رمال مصرية بعيدا عن موطنه الأصلي وهنا نأتي إلى الرابط الوثيق الذي ربط بين الآغا خان الثالث وأسوان وهو أنه تعرض لفترة إلى أمراض وتعب في عضلات جسمه وعظامه حتى أنه كان غير قادرا على الحراك وفي إحدى أيام سياحته في أسوان عرض عليه الأهالي أن يغرس جسمه في الرمال كل يوم وبالفعل قام بذلك فتم شفائه وعادت له حياته الطبيعية فأصبحت مكاة أسوان في قلبه كبيرة ووصى بأن يتم نقل جثمانه ليدفن بداخل أرضها
قبر الآغا خان الثالث
بعد أن توفي الآغا خان تم نقل جثمانه إلى أسوان وقامت زوجته إيفيت لابدوس ببناء ضريح ضخم له مصمم من أفخم أنواع الرخام والحجر وبناه المعماري فريد شفعي ليصبح الضريح من أهم الأبنية داخل مدينة أسوانقامت إيفييت  بأمر الحراس بأن يقوموا في كل يوم تقوم بوضع وردة بجوار قبر الآغا خان الثالث حرصا منها على أن كون سعيدا بهذا لأنه كان عاشقا للورد مثلها تماما فظلوا يفعلون هذا في كل يوم وكانت هي في ذكراه السنوية تذهب واضعه الوردة بنفسها إلى أن انتهى عمرها هي الأخرى ودفنت بجانبه وأصبح الضريح مزارا للكثير من السياح حول العالمnbsp

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد