على مدار التاريخ وإلى وقتنا هذا والباحثون يستمرون بالكشف عن الكثير من الآثار القديمة والحفريات وكشف مصدرها وألغازها وأثناء ذلك قابلهم الكثير من الآثار والحفريات المرعبة والتي تشكل الخوف والاستغراب، وهذه الآثار المرعبة لابد أن هناك أسباب خاصة جعلت القدماء يقومون بتخبيتها، وذلك يجعل الخوف والشكوك والحيرة تسيطر على المكتشفين كما أنه يوجد أكثر من دليل يؤكد أنه من الأفضل أن تظل هذه الأشياء مخبأة ولا يستحب أن يراها أحد، وفيما يلي سنتعرف على أكثر الأشياء الغريبة التي أثارت الحيرة في العلماء حول العالم.
Table of Contents
جماجم البللورية
وُجدت في أحدى المدن الهندية في عام 1927، جمجمة مصنوعة من البللور بشكل كامل ومتواجد بها كافة تفاصيل الجمجمة ومصنوعة بشكل رائع ودقيق، وتزن 5 كيلو جرام وعندما رآها أهل المدينة قاموا بالحديث عن أسطور قديمة متواجدة عن هذه الجمجمة البللورية وهي أنه إذا جمع أحد ثلاثة عشرة واحدة من هذه الجمجمة البللورية فإن جميع أسرار الكون ستكشف له، ومما آثار الخوف والحيرة في قلوب العلماء أنه كيف صُنعت هذه الجمجمة بهذه الدقة إذا لم تتواجد التكنولوجيا في هذه العصور، وأيضًا هل هي كما حكت الأسطورة تمتلك قوة كاشفة لأسرار الكون!
كتاب الموت
هذا الكتاب الذي تم الحديث عنه من خلال فيلم المومياء وهو كتاب من أخطر الكتب التي تتحث عن الموت عن لسان القدماء المصريين، تم كتابة هذا الكتاب عبارة عن طلاسم وتعاويذ قاموا بكتابتها حتى يتم إحيائهم بعد الموت، ومن الأقاويل أن من يقرأ هذا الكتب ويقوم بعض التعاويذ والطلاسم بشكل كامل سيعمل على إحياء الموتى، ومن المصادفات أنها جميع التعاويذ المتواجد مقطوع جزء منها، والعلماء مازلوا يحاولون أن يكملوها، ولكننا لسنا متأكدين كثيرًا ماذا لو كان حقيقي هل نحن نحتاج أن نقوم بهذا!
المومياء الصارخة
تم اكتشاف هذه المومياء في عام 1886 وكانت من الأكثر الأشياء المرعبة التي تم الوصول لها وذلك لأنها عبارة عن مومياء متخذة وضعية الصراخة واضعة يدها أمام عينها ومقربة لركبتيها من رأسها وكأنها تخاف من أن ترى شيء، وقد حلل البعد أنها ربما دفنت حية وذلك لأنها ما زالت على وضعية الصراخ كما أن يديها كانتا مربوطتين بحبلٍ ما زالت آثاره واضحة، وهذه الشخصية يبدو أنها من الشخصيات التي كانت لا تحمل أي قيمة أو أنها كانت شخصية مجربمة ومما يدل على ذلك وضعها في تابوت قديم ولفها بجلد الماعز والذي كان لا يوضع إلا على الأشخاص معدومي القيمة ولأنها كانت مفونة حية فإنها تحللت وتجبست على وضعية الصراخ وظلت هكذا.
بقايا أطفال داخل فلسطين
هذا المكان من أكثر الأماكن المرعبة التي تم التوصل إليها، ففي عام 1988، كان الباحثون يقومون بالبحص عن طرق الرومانيين في تنفيذ الصرف الصحي، وأثناء ذلك اكتشفوا في مكان بعيد عن الحضر الفلسطيني مدينة كاملة مدفونة تحت التراب وبالقرب منها مدفون مجموعة كبيرة من العظام الصغيرة ويرجع تاريخ كل هذا للعصر الروماني.
ظن الباحثون أنه ربما تكون عظام لحيوانات صغيرة ولكن عن تحليلها تم اكتشاف أن هذه العظام ترجع إلى أطفال عمرهم لا يتجاوز أيام، وهذه الأطفال هي لأمهات كانت تعمل عاهرات وكانت القانون الروماني ينص على أنه من حق العاهرة أن تقوم بدفن ابنها حيًا أو قتله وذلك حتى تستطيع العمل بشكل طبيعي ولأنه يكون ابن غير شرعي، فنجد أن الكثيرات كانوا يفعلن ذلك ولا يعاقبون عليه أبدًا مما يدل على الرحمة أحيانًا تفتقدها حتى الأم على وليدها.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.