تعتبر حدائق بابل المعلقة واحدة من أهم عجائب الدنيا السبع التي تحمل اهتمام الجميع وكثير من التساؤلات لما تم وصفها به من روعة المعمار وتميزه ، كما يعتقد بانها اسطورة ولا وجود لها من الاساس وكثير من الاقاويل بين وجودها من عدمه وسوف يوضح لكم منتدي فتكات كافة التفاصيل الخاصة بحدائق بابل المعلقة .
Table of Contents
حدائق بابل المعلقة
ما هي حدائق بابل المعلقه ؟
- حدائق بابل المعلقة صنفت كواحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم .
- يقال انه تم بناؤها في مدينة بابل القديمة وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل بالعراق.
- ولكن تقام الان دراسات استغرقت اكثر من 20 عام قامت بها منقبة الآثار استيفاني بالي في دراسات بلاد ما بين النهرين الشرقية في جامعة اكسفورد مركزة جهودها في مدينة “نينوي” الموجودة على بعد 450 كم شمال بابل القديمة والتي تمثلها الآن مدينة الموصل شمال العراق.
- تم اعتبار نجاح استيفاني نظريا في فك طلاسم الرقيم الطيني المكتوب بالغة المسمارية القديمة المعروض في المتحف البريطاني ، الذي يشير بأن العلماء أثناء بحثهم عن حدائق بابل المعلقة قد ضلوا الطريق لانهم كانوا يبحثون في المكان الخطأ.
من بنى حدائق بابل المعلقة
- نسبت حدائق بابل إلى الملك نبوخذنصر الثاني الملك البابلي والتي نسبت لاسمه.
- يقال انه قام ببنائها لارضاء زوجته ابنة أحد قادة الجيوش الفارسي الذي تحالف معه للقضاء علي الدولة الاشورية ، وانها افتقدت كثيرا ان تعيش في تلال بلاد فارس وتدعي “اميتوس الميدونية” .
- كانت زوجته تكره الحياة علي ارض بابل وهو ما جلعه يلجأ إلي بناء مبنى خاص بها فوق التلال على شكل حدائق وتراسات ملكية لتعيش به.
متى بنيت حدائق بابل المعلقة
- يعتقد أنه تم بنائها عام 600 قبل الميلاد أثناء فترة حكم نبوخذنصر.
- لكن اشارت الطلاسم ان الوصف التاريخي للحدائق يشابه بشدة ما يظهر في قصر الملك الاشوري سنحاريب الذي عاش قبل نبوخذنصر بمئة عام.
- وصف الرقيم قصر سنحاريب الذي يقع في نينوى بانه “قصرا لا يضاهيه قصر ” كما تحتوي كتاباته على وصف تفصيلي لزراعة الأشجار على الرواق المسقوف وهي التي تعتبر أول تجربة للزراعة العمودية في التاريخ اضافة الى الانواع المختلفة من الشجيرات والنباتات التي تشبه السياج حول القصور كما ورد في وصف حديقة بابل المعلقة تماما.
وجود حدائق بابل في النصوص التاريخية القديمة
- وجدت منقوشة على جدران قصر بالقرب من قصر الملك سنحاريب الآشوري في نينوي.
- تم ذكر ووصف حدائق بابل المعلقة في الكثير من النصوص القديمة ، ومن ضمنها نص للراهب والمؤرخ الفلكي “برعوثا ” الذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد والتي عرفت مؤلفاته بالاقتباس.
- اضافة الى خمسة مؤرخين آخرين كتبوا في وصف حدائق بابل المعلقة ومازالت تلك الكتب موجودة حتى الآن.
- تم وصف حجمها وكيفية سبب بنائها والنظام المتبع في ري الحدائق.
لماذا أصبحت حدائق بابل أحد عجائب الدنيا السبع
- طبقا للمجلد الثاني للمؤرخ ديودور الصقلي أن مساحة الحدائق تبلغ حوالي 14400 متر مربع على شكل تل.
- تتكون من طبقات ترتفع واحدة تلو الأخرى تشبه المسارح اليونانية وصل ارتفاعها إلى 50 ذراعا.
- يصل سمك جدران حدائق بابل المزينة بكلفة عالية تصل إلى 22 قدما.
- عرض الممرات يصل إلى عشر أقدام ، وكانت مغطاة بثلاث طبقات الاولى من القصب والقار ، والثانية من الطوب والثالثة من الرصاص كي تمنع تسلل الرطوبة و فوقها طبقة سميكة من التراب التي غرست فيها أشجار الحديقة.
- وكانت حدائق بابل مزودة بكمية كبيرة من التراب كي تتسع لجذور أكبر الأشجار ، حيث تنوعت أشجار الحديقة بالاحجام والكثافة والأنواع المختلفة المميزة.
- صممت حدائق بابل المعلقة بطريقة حيث تسمح للضوء أن يصل كل المصاطب ، اضافة الى المساكن الملكية التي كانت تحتويها.
- تم تصميم رفع المياه إلى قمة الحدائق بطرق مذهلة حيث يتم إستخدام آلات لرفع المياه من النهر ، وتم تصميمها بهذا الشكل لكي لا يراها زوار الحديقة.
- كانت تقع حدائق بابل بالقرب من نهر ولكن لم يحدد أي نهر ولكن في الغالب نهر الفرات ، ولكن المؤكد أنها كانت في بابل القديمة.
- كما وصف ديودور الصقلي مستندا الى الجغرافي والمؤرخ سترابو أن آلية رفع المياه كانت عن طريق أنابيب لولبية ترفع المياه إلى الحدائق.
- كانت تقع على نهر الفرات وكانت تدار تلك اللوالب لرفع المياه على مدار اليوم عن طريق موظفين مختصين بهذا الامر فقط.
- يؤكد الكثير من الناس علي وجود حدائق بابل ، ولكن لا يوجد مرجعا مؤكدا يوضح سبب تدميرها ولكن يعتقد انه تم تدميرها اثناء الزلزال الذي ضرب دولة العراق وسبب كوارث كبيرة للبلاد ضمنها تدمير حدائق بابل المعلقة.
حدائق بابل المعلقة صنفت كواحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم يقال انه تم بناؤها في مدينة بابل القديمة وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل بالعراق ولكن تقام الان دراسات استغرقت اكثر من 20 عام قامت بها منقبة الآثار استيفاني بالي في دراسات بلاد ما بين النهرين الشرقية في جامعة اكسفورد مركزة جهودها في مدينة نينوي الموجودة على بعد 450 كم شمال بابل القديمة والتي تمثلها الآن مدينة الموصل شمال العراق تم اعتبار نجاح استيفاني نظريا في فك طلاسم الرقيم الطيني المكتوب بالغة المسمارية القديمة المعروض في المتحف البريطاني الذي يشير بأن العلماء أثناء بحثهم عن حدائق بابل المعلقة قد ضلوا الطريق لانهم كانوا يبحثون في المكان الخطأ
نسبت حدائق بابل إلى الملك نبوخذنصر الثاني الملك البابلي والتي نسبت لاسمه يقال انه قام ببنائها لارضاء زوجته ابنة أحد قادة الجيوش الفارسي الذي تحالف معه للقضاء علي الدولة الاشورية وانها افتقدت كثيرا ان تعيش في تلال بلاد فارس وتدعي اميتوس الميدونية كانت زوجته تكره الحياة علي ارض بابل وهو ما جلعه يلجأ إلي بناء مبنى خاص بها فوق التلال على شكل حدائق وتراسات ملكية لتعيش به
يعتقد أنه تم بنائها عام 600 قبل الميلاد أثناء فترة حكم نبوخذنصر لكن اشارت الطلاسم ان الوصف التاريخي للحدائق يشابه بشدة ما يظهر في قصر الملك الاشوري سنحاريب الذي عاش قبل نبوخذنصر بمئة عام وصف الرقيم قصر سنحاريب الذي يقع في نينوى بانه قصرا لا يضاهيه قصر كما تحتوي كتاباته على وصف تفصيلي لزراعة الأشجار على الرواق المسقوف وهي التي تعتبر أول تجربة للزراعة العمودية في التاريخ اضافة الى الانواع المختلفة من الشجيرات والنباتات التي تشبه السياج حول القصور كما ورد في وصف حديقة بابل المعلقة تماما
وجدت منقوشة على جدران قصر بالقرب من قصر الملك سنحاريب الآشوري في نينوي تم ذكر ووصف حدائق بابل المعلقة في الكثير من النصوص القديمة ومن ضمنها نص للراهب والمؤرخ الفلكي برعوثا الذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد والتي عرفت مؤلفاته بالاقتباس اضافة الى خمسة مؤرخين آخرين كتبوا في وصف حدائق بابل المعلقة ومازالت تلك الكتب موجودة حتى الآن تم وصف حجمها وكيفية سبب بنائها والنظام المتبع في ري الحدائق
طبقا للمجلد الثاني للمؤرخ ديودور الصقلي أن مساحة الحدائق تبلغ حوالي 14400 متر مربع على شكل تل تتكون من طبقات ترتفع واحدة تلو الأخرى تشبه المسارح اليونانية وصل ارتفاعها إلى 50 ذراعا يصل سمك جدران حدائق بابل المزينة بكلفة عالية تصل إلى 22 قدما عرض الممرات يصل إلى عشر أقدام وكانت مغطاة بثلاث طبقات الاولى من القصب والقار والثانية من الطوب والثالثة من الرصاص كي تمنع تسلل الرطوبة و فوقها طبقة سميكة من التراب التي غرست فيها أشجار الحديقة وكانت حدائق بابل مزودة بكمية كبيرة من التراب كي تتسع لجذور أكبر الأشجار حيث تنوعت أشجار الحديقة بالاحجام والكثافة والأنواع المختلفة المميزة صممت حدائق بابل المعلقة بطريقة حيث تسمح للضوء أن يصل كل المصاطب اضافة الى المساكن الملكية التي كانت تحتويها تم تصميم رفع المياه إلى قمة الحدائق بطرق مذهلة حيث يتم إستخدام آلات لرفع المياه من النهر وتم تصميمها بهذا الشكل لكي لا يراها زوار الحديقة كانت تقع حدائق بابل بالقرب من نهر ولكن لم يحدد أي نهر ولكن في الغالب نهر الفرات ولكن المؤكد أنها كانت في بابل القديمة كما وصف ديودور الصقلي مستندا الى الجغرافي والمؤرخ سترابو أن آلية رفع المياه كانت عن طريق أنابيب لولبية ترفع المياه إلى الحدائق كانت تقع على نهر الفرات وكانت تدار تلك اللوالب لرفع المياه على مدار اليوم عن طريق موظفين مختصين بهذا الامر فقط يؤكد الكثير من الناس علي وجود حدائق بابل ولكن لا يوجد مرجعا مؤكدا يوضح سبب تدميرها ولكن يعتقد انه تم تدميرها اثناء الزلزال الذي ضرب دولة العراق وسبب كوارث كبيرة للبلاد ضمنها تدمير حدائق بابل المعلقة
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.