تعليم الأطفال القناعة والمساواة، هناك طرق بديلة للتعليم حيث يوجد آباء وأمهات يتبعون مبدأ الاستبداد والديكتاتورية دون نقاش، بينما يتبع آخرون التدليل والحنان والرحمة. والحقيقة أن التعليم المتوازن يجب أن يتبع أساليب مختلفة بين الحزم والعقاب، وبين التدليل والحنان والمكافأة، وبين التعليم قد يكون تعليمًا متوازنًا سليمًا.
لذلك يجب على الوالدين إتباع طريقة مماثلة في تربية جميع الأبناء، ولكن مع اختلاف الوسائل. حيث يوجد ابن مطيع بشكل طبيعي وهذا يحتاج إلى الفهم وليس الحزم. بينما هناك طفل عنيد يحتاج إلى بعض الحزم المتوازن الذي لا يزيد عناده ولا يهزمه وهكذا.
Table of Contents
اساليب تربية الاطفال
قواعد ثابتة للابن معادله بالمساواة بين الأبناء
تحديد قواعد ثابتة لجميع الأطفال، سواء كانوا كبارًا أم صغارًا، ذكورًا أم إناثًا.
مثال: يجب على كل ابن أن يرفع طبقه بعد الأكل، وتتم المساواة بين الابن والابنة إذا كانوا كبار أم صغار.
مكافأة على الفعل الصادق وعقاب الفعل السيئ
لا بد من أن تتنوعي بين أنواع المكافآت والعقوبات بين
- اللفظية (المدح فيه وفي سلوكه وعدم الاستخفاف بالسلوك)
- الأخلاقية (إظهار الفرح والحب للطفل أو الغضب والتعبير عن الضيق)
- المادية (الهدية أو الحلوى أو الحرمان من المال)
وكل هذا لتشجيعه علي السلوك الصحيح والابتعاد عن السلوك غير المقبول. كما أنه من المهم أيضا تقديم الثواب أو العقاب بسرعة وعدم تأجيلها حتى يثبت ارتباطها بالسلوك في ذهنه. يعد التنوع مُهِمًّا أيضًا حتى لا يرتبط كل شيء لديه بأشياء مادية.
أخيرًا، من المهم ألا تكون العقوبة جسدية مثل الضرب أو الإهانة اللفظية. حيث يختلف التمييز في السلوك عن الإهانة والسب.
إظهار الحب للطفل
ليس عليك أن تحبي طفلك فحسب، بل أخبره بذلك مرارًا وتكرارًا وعبر عن ذلك بالأحضان والقبلات.
كوني صديقته دائمًا
اسمحي له بإبلاغك بمشاكله ولا تنتقده دائمًا. لكن لا تجعله صديقًا خاص لك، خاصة إذا واجهتك مشاكل مع والده وفي الحقيقة لا تتحدثي بشكل سلبي عن والده أو عائلة والده.
علاج عدم الرضا عند الأطفال
لا تتدخلي في كل شيء
هناك شيئنا لا يجب عليك التدخل فيهما في حياة طفلك وهما مستوى التعليم الذي يرغب فيه، علميا أو أدبيا، ومستوى المدرسة، ومستوى النشاط في الفصل. وأيضًا بعد الزواج، واختيار الصداقات. فقط يمكنك أن تنصحيه وتعبري عن رأيك وان تقدمي اقتراحات، ولكن لا تفرضي رأيك أبدًا.
لا تكوني متطرفة
لا تخاف من الخروج والتأثير على الآخرين، ولا تتساهلي أيضا فخير الأمور الوسط.
ابحثي عن شخصية طفلك
إذا كان لديك طفل عنيد، فابحثي عن طرق لعلاج عناده وما إلى ذلك.
كيف أعلم طفلي القناعة
نحن جميعًا حريصون على تعزيز أطفالنا وتربيتهم بأفضل طريقة، وتعليمهم السلوكيات الصحيحة والفضائل مثل الرضا والتعاون مع الآخرين والإيثار. وربما في الطريق أيضًا نتعلم الكثير عن هذه المفاهيم، فما أفضل الطرق لغرس القناعة والرضا في نفوس أبنائنا؟
يعتمد ذلك جزئيا على سنهم، إذا كان لديك طفل ما قبل المدرسة، فتخصصي في تعليمه على أن يكون شاكراً لما لديه. وعندما يكبر، ساعديه على فهم المعنى الحقيقي للرضا. والثقة في أن الله سيلبي احتياجاتنا في أفضل وقت مناسب لنا. وتذكري أن شعور طفلك بالسعادة لا يعني أن تمنحه كل ما يريد، بل أن سعادته كاملة بتلبية احتياجاته بالأساليب التربوية الصحيحة التي تزيد من صفاته الإيجابية في شخصيته. علمه طريقة تقدير نفسه، وأن تكون ممتنا للآخرين. وفي الأسطر التالية، طريقة تربية الطفل على الرضا والقناعة.
كيفيه تعليم الطفل معني القناعة والرضا
في بعض الأحيان، يتجاهل الآباء مشاعر أطفالهم، ويركزون أكثر على سلوكهم. وغالبًا ما يكون هذا هو الجزء الأكثر صعوبة، والذي يحتاج إلى مزيد من الجهد لتنظيمه وتوجيهه بشكل صحيح. حيث تلعب المشاعر دورًا كبيرًا في رفاهية طفلك وإحساسه بالسعادة أيضا. لذلك من المهم التركيز على عواطف الطفل مثلما نركز على سلوكه في الأسطر التالية، ونشاركك طرق تعزيز الرضا للطفل، مع ضمان شعوره بالسعادة. فيما يلي عدة استراتيجيات لتحقيق ذلك ومنها:
يبدأ الأمر بك .. أنتي القدوة
يفعل الأطفال ما يرونه وليس ما يُقال لهم. لذلك إذا رأى طفلك أنك ببساطة راضي عما لديك وعبرت عن اقتناعك الحقيقي بما لديك، فربما يكون كذلك أيضًا. دع طفلك يراك وأنت تعبر عن شعورك بالرضا ، فانك مثال قوي لتعليم طفلك الرضا. وبالتالي حين تمرين بفترات الاستياء، علميه أن هذه المشاعر ستمر، وعلمية أيضا أنك تمتلكي الكثير لتشعري بالرضا في حياتك.
ممارسة الامتنان
الامتنان هو أن أول شكل لتفادي الاستياء. أطلب من طفلك تكوين قائمة بالأشياء التي أرادها ذات مرة ثم تحققت. دعه يضيف شيئًا جديدًا إلى تلك القائمة وهو ممتن له. علم طفلك أن يفهم جمال ما حوله. على سبيل المثال الطيور المغردة داخل الأشجار، والزهور في الفناء الخلفي، واللعبة التي امتلكها منذ فترة وجيزة. والفسحة التي زارها في المنطقة التي أحبها. كل هذه الأشياء ستشجعه على التخصص في الأمور الإيجابية، بدلاً من التفكير في الأمور التي لم يفعلها إلى الآن، وسيتعلم المزيد. فتعليمه على أن يركز على الأشياء التي لديه، وتأكيد الامتنان يلعب دورًا فعالًا في تطوير طريقة للرضا لدى طفلك.
سيتعلم طفلك الامتنان من خلال الأوقات الرائعة التي تقضيها معًا. على سبيل المثال، أطلب من كل شخص تحبه أن يذكر شيئًا يشعر بالامتنان له خلال وجودكم معًا على طاولة الطعام.
تأكيد لمساعدة الآخرين
بشكل عام، تبدأ العائلات التي تساعد الآخرين في فهم مدى قلة ما يوجد لدى الآخرين. ومقدار ما يحتاجون إلى تقديمها. وغالبًا ما تكون المساعدة مالية، مثل التبرع لجمعية خيرية، كما أن إعطاء الوقت والطاقة له تأثير كبير، وهي واحدة من أفضل الطرق لمساعدة الآخرين.
ابحثي أيضا عن طرق يمكن لطفلك أن يتفاعل بها بشكل مباشر مع الأشخاص الذين يساعدهم، وبينما يشارك طفلك مواهبه وجهده ووقته، سيتعلم أيضًا فهم ما لديه وما يمكنه تقديمه.
المقارنات غير محبذة
الحقيقة هي أننا سنلتقي دائمًا بأشخاص ينامون في منازل أكبر، أو يرتدون ملابس أجمل، أو موهوبين، أو أذكى منا. ولكن إذا رأيت طفلك يقارن نفسه بأقرانه، ويشعر بالاستياء من كونهم أذكى منه أو أنهم بحاجة إلى ما لا يحتاج إليه، فقد حان الوقت للتدخل. وبالتالي يجل أن تسأله بهدوء وصبر. فيما يتعلق بمخاطر مقارنة حياتنا بالآخرين. في نفس الوقت، شجعيه على أن يكون سعيدًا بأقرانه عندما يراهم يستمتعون بإنجازاتهم أو ممتلكاتهم.، وأخبره بهدوء أن الله يعطينا كل ما نود ونتمناه بمجرد الحاجة. وإن جميعنا لدينا مواهبنا وقوتنا.
الحد من الأنشطة البدنية
ليس من الجيد أن تضع طفلك داخل عربة اليد وتتجولي معه داخل مراكز التسوق دون هدف محدد. ربما أثناء تجولك داخل المتجر، يرى طفلك الكثير من الألعاب التي لم يدركها مسبقًا، وقد يشعر بالاستياء. وسيرغب في تجميع هذه الأشياء، بغض النظر عن حاجته. لذلك بدلاً من اصطحاب طفلك إلى الأنشطة المادية، حاول توجيهه نحو نشاط غير مادي. مثل المشي معًا، أو ممارسة الرياضة معًا، أو السفر في رحلة مثيرة واكتشاف أماكن جديدة معًا.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.