انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

تصرفات المريض النفسي

ghada mohamed4 سنوات

معلومات عن المريض النفسي

المرض النفسي لا يقل أهمية عن المرض العضوي من حيث الشدة، بل ربما ترتقي درجة الخطورة فيه لدرجة أكبر بكثير من المرض العضوي، إذ لا يعترف به سوى القليلون، وتختلف أنواع وطرق العلاج النفسي، ونتناول في هذا المقال تصرفات المريض النفسي وطرق العلاج المختلفة.

سمات المريض النفسي

المرض النفسي ليس وصمة مجتمعية سيئة كما يُعدها المجتمع، فالمريض النفسي هو إنسان كباقي الناس إلا أنه يعاني بعض الاضطرابات التي تؤثر على مشاعره وأفكاره وسلوكياته، ومن أمثلة تلك الاضطرابات هي:

  • الانعزال عن الواقع.
  • الشعور بالحزن والكآبة.
  • التفكير المشوش وضعف القدرة على التركيز.
  • المخاوف الشديدة أو القلق أو الإفراط في الشعور بالذنب.
  • عدم القدرة على مواجهة المشاكل اليومية أو الضغوطات.
  • التعب الشديد وانخفاض الطاقة أو مشاكل النوم.
  • الابتعاد عن الأصدقاء والأنشطة المعتادة.
  • تغييرات حادة في الحالة المزاجية ارتفاعًا وانخفاضًا.
  • صعوبة في الاستيعاب ومشكلات في فهم المواقف والأشخاص والتعامل معهم.
  • اضطرابات بسبب الكحوليات أو المخدرات.
  • تغيرات في الدوافع الجنسية.
  • تغيرات كبيرة في عادات الأكل.
  • الغضب الشديد أو العدائية أو الضعف.
  • التفكير في الانتحار والرغبة في الموت.

كيفية تعامل المريض النفسي

الشخص المريض نفسيًا مفرط الحساسية والشعور بمشاعر سلبية، لذا يجب مراعاة شعوره بشدة ومعاملته برفق زائد، حيث يتم التعامل معه كالآتي:

تحديد نوعية المريض النفسي

  • في البداية يجب تحديد نوعية المرض النفسي، بالإضافة إلى المرحلة التي وصل إليها المرض، واستشارة طبيب نفسي، حول ما إذا كان المريض بحاجة للتواجد داخل المستشفى أم لا.
  • التعاون مع الطبيب النفسي والرجوع إليه في جميع الحالات، لسهولة مساعدة المريض وإعطائه الدواء المناسب إذا لزم الأمر، فإذا كان المريض بحاجة للدواء فيجب الالتزام بمواعيد الدواء وذلك بالاستعانة بمشرف شخصي له، ومتابعة المريضة متابعة دورية وتجنب إهماله، فأي خلل أو إهمال يؤدي إلى انتكاس الحالة وتدهورها.
  • الإلمام الشديد بنوع المرض والطرق الصحيحة للتعامل معه، ومعرفة سبب المرض النفسي وأعراضه وطرق علاجه.

الاهتمام بالتغذية الجيدة للمريض

  • لابُد من الحرص بالتغذية الجيدة للمريض، على أن تكون صحية ومناسبة لحالة المريض، ومنعه من تناول الأطعمة المضرة والمشروبات الغازية، التي قد تتفاعل مع أنواع الأدوية المختلفة، مما يؤدي إلى تدهور في حالة المريض، وإخلال في سلامته الجسدية والعقلية.
  • احتواء المريض ومتابعته باستمرار، فقد يختلف نوع الدواء في كل مرحلة، وتقديم الدعم الدائم وغير المشروط له، وشرح نوع المرض وأعراضه والصعوبات التي ستواجه في رحلة الشفاء.
  • تفهم مشاعر المريض، وعدم الإفراط والمبالغة في معاقبته في حال تسببه في بعض المشاكل، حيث أن القسوة وعدم الرفق به يؤدي لتدهور الحالة.

علاج المرض النفسي وطرقه المختلفة وأنواعه

تختلف طرق العلاج النفسي وتتعدد أنواعه، وذلك وفقًا لاختلاف الأمراض النفسية ومدى حدة كل مرض، والمستوى الذي وصل إليه المريض، حيث تنقسم طرق العلاج النفسي إلى:

العلاج المعرفي السلوكي

  • وفيه يتم تعديل أنماط التفكير لدى المريض، حيث يتسم المريض النفسي بتفكير سلبي ونظرة تشاؤمية سوداوية تجاه حياته ومن حوله، مما يجعله عدوانيًا، فائق القدرة على خلق وافتعال المشاكل، وفي مراحل متأخرة يصل المريض للانتحار، في هذه الحالة يتم تعديل أفكار المريض وجعلها أكثر واقعية بالاستعانة بالمختصين وأهل العلم.

العلاج الاجتماعي

  • والفئة التي تلجأ لهذا النوع من العلاج هي الفئة المتأثرة بعوامل خارجية كثيرة، كضغوطات العمل، ومشاكل العلاقات الاجتماعية والأسرية، وهنا يتم عرض تلك المشكلات بصورة واضحة أكثر إنصافًا والعمل على تحليلها وتصنيفها ببساطة، وبيان مواطن القوة والضعف أمام المريض ليتجنب الوقوع بها مرة أخرى، ويتم ذلك بمساعدة الأهل والأصدقاء والأقارب.

العلاج الدوائي

  • يتم تحديد هذا النوع من العلاج حسب حالة المريض، ومن خلال الطبيب النفسي المعالج فقط.

 

معلومات عن المريض النفسي
المرض النفسي لا يقل أهمية عن المرض العضوي من حيث الشدة بل ربما ترتقي درجة الخطورة فيه لدرجة أكبر بكثير من المرض العضوي إذ لا يعترف به سوى القليلون وتختلف أنواع وطرق العلاج النفسي ونتناول في هذا المقال تصرفات المريض النفسي وطرق العلاج المختلفة
سمات المريض النفسي
المرض النفسي ليس وصمة مجتمعية سيئة كما يعدها المجتمع فالمريض النفسي هو إنسان كباقي الناس إلا أنه يعاني بعض الاضطرابات التي تؤثر على مشاعره وأفكاره وسلوكياته ومن أمثلة تلك الاضطرابات هي الانعزال عن الواقع الشعور بالحزن والكآبة التفكير المشوش وضعف القدرة على التركيز المخاوف الشديدة أو القلق أو الإفراط في الشعور بالذنب عدم القدرة على مواجهة المشاكل اليومية أو الضغوطات التعب الشديد وانخفاض الطاقة أو مشاكل النوم الابتعاد عن الأصدقاء والأنشطة المعتادة تغييرات حادة في الحالة المزاجية ارتفاعا وانخفاضا صعوبة في الاستيعاب ومشكلات في فهم المواقف والأشخاص والتعامل معهم اضطرابات بسبب الكحوليات أو المخدرات تغيرات في الدوافع الجنسية تغيرات كبيرة في عادات الأكل الغضب الشديد أو العدائية أو الضعف التفكير في الانتحار والرغبة في الموت
كيفية تعامل المريض النفسي
الشخص المريض نفسيا مفرط الحساسية والشعور بمشاعر سلبية لذا يجب مراعاة شعوره بشدة ومعاملته برفق زائد حيث يتم التعامل معه كالآتي
تحديد نوعية المريض النفسي
في البداية يجب تحديد نوعية المرض النفسي بالإضافة إلى المرحلة التي وصل إليها المرض واستشارة طبيب نفسي حول ما إذا كان المريض بحاجة للتواجد داخل المستشفى أم لا التعاون مع الطبيب النفسي والرجوع إليه في جميع الحالات لسهولة مساعدة المريض وإعطائه الدواء المناسب إذا لزم الأمر فإذا كان المريض بحاجة للدواء فيجب الالتزام بمواعيد الدواء وذلك بالاستعانة بمشرف شخصي له ومتابعة المريضة متابعة دورية وتجنب إهماله فأي خلل أو إهمال يؤدي إلى انتكاس الحالة وتدهورها الإلمام الشديد بنوع المرض والطرق الصحيحة للتعامل معه ومعرفة سبب المرض النفسي وأعراضه وطرق علاجه
الاهتمام بالتغذية الجيدة للمريض
لابد من الحرص بالتغذية الجيدة للمريض على أن تكون صحية ومناسبة لحالة المريض ومنعه من تناول الأطعمة المضرة والمشروبات الغازية التي قد تتفاعل مع أنواع الأدوية المختلفة مما يؤدي إلى تدهور في حالة المريض وإخلال في سلامته الجسدية والعقلية احتواء المريض ومتابعته باستمرار فقد يختلف نوع الدواء في كل مرحلة وتقديم الدعم الدائم وغير المشروط له وشرح نوع المرض وأعراضه والصعوبات التي ستواجه في رحلة الشفاء تفهم مشاعر المريض وعدم الإفراط والمبالغة في معاقبته في حال تسببه في بعض المشاكل حيث أن القسوة وعدم الرفق به يؤدي لتدهور الحالة
علاج المرض النفسي وطرقه المختلفة وأنواعه
تختلف طرق العلاج النفسي وتتعدد أنواعه وذلك وفقا لاختلاف الأمراض النفسية ومدى حدة كل مرض والمستوى الذي وصل إليه المريض حيث تنقسم طرق العلاج النفسي إلى
العلاج المعرفي السلوكي
وفيه يتم تعديل أنماط التفكير لدى المريض حيث يتسم المريض النفسي بتفكير سلبي ونظرة تشاؤمية سوداوية تجاه حياته ومن حوله مما يجعله عدوانيا فائق القدرة على خلق وافتعال المشاكل وفي مراحل متأخرة يصل المريض للانتحار في هذه الحالة يتم تعديل أفكار المريض وجعلها أكثر واقعية بالاستعانة بالمختصين وأهل العلم
العلاج الاجتماعي
والفئة التي تلجأ لهذا النوع من العلاج هي الفئة المتأثرة بعوامل خارجية كثيرة كضغوطات العمل ومشاكل العلاقات الاجتماعية والأسرية وهنا يتم عرض تلك المشكلات بصورة واضحة أكثر إنصافا والعمل على تحليلها وتصنيفها ببساطة وبيان مواطن القوة والضعف أمام المريض ليتجنب الوقوع بها مرة أخرى ويتم ذلك بمساعدة الأهل والأصدقاء والأقارب
العلاج الدوائي
يتم تحديد هذا النوع من العلاج حسب حالة المريض ومن خلال الطبيب النفسي المعالج فقطnbsp

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد