انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

المقارنة بين رواية زينب ورواية جولي

Rehab Khaled5 سنوات

تتحدث أغلب المصادر عن أن رواية زينب للروائي الكبير محمد حسين هيكل ما هي إلا سرقة علمية لرؤية جولي الفرنسية للكاتب جان جاك روسو، ولكن هذا الكلام قد يحمل قدر كبير من الثواب نظرا  لتأثر هيكل بالأدب الفرنسي شغفه للغة الفرنسية بشكل كبير وخصوص اضب روسو، وفي هذا المقال سوف نتحدث بشكل أوسع عن هاتين الروايتين.

رواية زينب

هي رواية للكاتب محمد حسين هيكل، تم إصدارها في عام 1914.

  • خجل هيكل من أن يقوم بالتوقيع باسمه على هذه الرواية واكتفى بعبارة “بقلم مصري فلاح”، وبالرغم من هذا فأصبحت زينب من أشهر الروايات التي قدمها هيكل.
  • تذكر بعض المصادر أن هيكل لم يوقع باسمه على الرواية وذلك خوفا من أن يكون هذا العمل بمثابة إساءة إلى مهنته حيث انه كان يعمل محامي وكان المعتقد في هذا الوقت أن كتابة الأعمال الأدبية هي بغرض التسلية ومضيعة الوقت، تعتبر هذه الرواية من أهم الروايات العربية الناجحة، إذا أنها رواية رومانسية إلا أنها تحمل رسائل اجتماعية واقعية فرضها الريق المصري.

رواية جولي

تعتبر من أشهر رواية الكاتب الفرنسي جان جاك روسو، حيث أنها تم إصدارها في عام 1761.

  • تدور أحداث الرواية حول البطلة تدعى جولي تقع في حب أستاذها ويقع هو الأخر في حبها، وبعد مرور الوقت يذهب الأستاذ من اجل طلبها من والدها إلا أن والدها يرفض هذا الطلب، وذلك لأنه لا يريد أن تتزوج ابنته من أي شخص عادي، وقام بتزويجها إلا شخص آخر أغنى منه، وتتحدث الرواية عن إخلاص أستاذها في حبها ورغبتها في أن يستمر حتى في تعليم أولادها وتنتهي الرواية بوفاة البطلة جولي.

أوجه التشابه بين الروايتين

  1. تتشابه كلتا الروايتين (زينب، جولي أو لويز) في عنوان كل منهما حيث أن كل منهما تضم عنصر نسائي في العنوان، فمثلا رواية زينب العنصر النسائي بها زينب على الرغم من أنها لم تكن بطلة الرواية، أما رواية جولي بالعنصر النسائي هي جولي أو في كتابات أخرى هلويز.
  2. هناك تشابه بين أخر حرفين في هلويز وأول حرفين في زينب.
  3. تتشابه الروايتين في أن أحداثه تدور في مكان سواء أكان ريف أو مدينة بعيدة عن العاصمة.
  4. لم يوقع كل من روسو وهيكل بأسمائهم على كلتا الروايتين واكتفي كل منهما بالتوقيع باسم مستعار، فهيكل قام باستخدام “فلاح مصري” كاسم مستعار، أما روسو فاستخدم “مواطن من جنيف”.
  5. الإعتماد بشكل رئيسي في الروايتين على المشاعر من أجل نقل صور واقعية عن البيئة المحيطة.
  6. اعتماد كل منهما على وصف الطبيعة بشكل مثير، حيث إن جان جاك روسو قام من خلال روايته جولي بوصف الجبال والهضاب والسهول الموجودة في فرنسا، وذلك من أجل إظهار جمال الطبيعة الفرنسية وإعطاء للقاري خيال عن هذه المدينة، وهذا ما فعله أيضا هيكل حيث أنه قام بوصف الأراضي الزراعية والأشجار والأنهار وغيرها من ملامح الريف المصري الجميل.
  7. تتشابه الروايتين في أن أبطالها من العنصر النسائي سوف يموتون وذلك بسبب وجعهم والمهم عن فراق من يحبون.

ما هي أبرز النقد الموجهة لكل من زينب وجولي

رواية زينب “محمد حسين هيكل”

  • كان لابد من أن يتم ذكر (حامد) في عنوان الرواية بدلا من زينب، حيث أن حامد هو الشخصية المحورية في هذه الرواية.
  • تأثر الرواية بالعادات والتقاليد الفرنسية التي تختلف كثيرا عن العادات والتقاليد المصرية.
  • استعمال العامية في كثير من أحداث الرواية.

رواية جولي “جان جاك روسو”

  • الإطالة في وصف المناظر الطبيعية والأماكن فقد انتقده البعض في ذلك لشعور القارئ بالملل.
  • عدم توقيعه باسمه على الرواية خوفا على مظهره، ويرى النقاد أن توقيعه باسمه على الرواية لم يكن يضره في شيء.
رواية زينب
هي رواية للكاتب محمد حسين هيكل تم إصدارها في عام 1914 خجل هيكل من أن يقوم بالتوقيع باسمه على هذه الرواية واكتفى بعبارة بقلم مصري فلاح وبالرغم من هذا فأصبحت زينب من أشهر الروايات التي قدمها هيكل تذكر بعض المصادر أن هيكل لم يوقع باسمه على الرواية وذلك خوفا من أن يكون هذا العمل بمثابة إساءة إلى مهنته حيث انه كان يعمل محامي وكان المعتقد في هذا الوقت أن كتابة الأعمال الأدبية هي بغرض التسلية ومضيعة الوقت تعتبر هذه الرواية من أهم الروايات العربية الناجحة إذا أنها رواية رومانسية إلا أنها تحمل رسائل اجتماعية واقعية فرضها الريق المصري
رواية جولي
تعتبر من أشهر رواية الكاتب الفرنسي جان جاك روسو حيث أنها تم إصدارها في عام 1761 تدور أحداث الرواية حول البطلة تدعى جولي تقع في حب أستاذها ويقع هو الأخر في حبها وبعد مرور الوقت يذهب الأستاذ من اجل طلبها من والدها إلا أن والدها يرفض هذا الطلب وذلك لأنه لا يريد أن تتزوج ابنته من أي شخص عادي وقام بتزويجها إلا شخص آخر أغنى منه وتتحدث الرواية عن إخلاص أستاذها في حبها ورغبتها في أن يستمر حتى في تعليم أولادها وتنتهي الرواية بوفاة البطلة جولي
أوجه التشابه بين الروايتين
تتشابه كلتا الروايتين زينب جولي أو لويز في عنوان كل منهما حيث أن كل منهما تضم عنصر نسائي في العنوان فمثلا رواية زينب العنصر النسائي بها زينب على الرغم من أنها لم تكن بطلة الرواية أما رواية جولي بالعنصر النسائي هي جولي أو في كتابات أخرى هلويز هناك تشابه بين أخر حرفين في هلويز وأول حرفين في زينب تتشابه الروايتين في أن أحداثه تدور في مكان سواء أكان ريف أو مدينة بعيدة عن العاصمة لم يوقع كل من روسو وهيكل بأسمائهم على كلتا الروايتين واكتفي كل منهما بالتوقيع باسم مستعار فهيكل قام باستخدام فلاح مصري كاسم مستعار أما روسو فاستخدم مواطن من جنيف الإعتماد بشكل رئيسي في الروايتين على المشاعر من أجل نقل صور واقعية عن البيئة المحيطة اعتماد كل منهما على وصف الطبيعة بشكل مثير حيث إن جان جاك روسو قام من خلال روايته جولي بوصف الجبال والهضاب والسهول الموجودة في فرنسا وذلك من أجل إظهار جمال الطبيعة الفرنسية وإعطاء للقاري خيال عن هذه المدينة وهذا ما فعله أيضا هيكل حيث أنه قام بوصف الأراضي الزراعية والأشجار والأنهار وغيرها من ملامح الريف المصري الجميل تتشابه الروايتين في أن أبطالها من العنصر النسائي سوف يموتون وذلك بسبب وجعهم والمهم عن فراق من يحبون
ما هي أبرز النقد الموجهة لكل من زينب وجولي
رواية زينب محمد حسين هيكل كان لابد من أن يتم ذكر حامد في عنوان الرواية بدلا من زينب حيث أن حامد هو الشخصية المحورية في هذه الرواية تأثر الرواية بالعادات والتقاليد الفرنسية التي تختلف كثيرا عن العادات والتقاليد المصرية استعمال العامية في كثير من أحداث الروايةرواية جولي جان جاك روسو الإطالة في وصف المناظر الطبيعية والأماكن فقد انتقده البعض في ذلك لشعور القارئ بالملل عدم توقيعه باسمه على الرواية خوفا على مظهره ويرى النقاد أن توقيعه باسمه على الرواية لم يكن يضره في شيء

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد