انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

الفصل الثالث من رواية حياة الأسد بقلم جنة الفردوس

Shaimaسنة واحدة

فيما يلي جدولاً يحتوي على المعلومات الرئيسية عن الشخصيات وملخص للأحداث والمكان التي تدور فيها الرواية  للفصل الثالث كالتالي:

الشخصيات ملخص الأحداث المكان
حياة قاعدة مكسوفة ساعة كتب الكتاب وبعدين أسد خدتها وراحوا للفيلا بتاعته. في بيت حياة
الأسد عنيه بتدق شرار بسبب ضيقه وزعله من الجوازة وخدت حياة وراحوا الفيلا بتاعتهم. في بيت حياة
سليم فرحان ان الجوازة تمت وبيبارك لأسد ولحياة. في بيت حياة
الأم بتعيط لما حياة مشيت مع جوزها وبتقولها هتوحشيني أوي يا حياة. في بيت حياة
حامد ترك حياة مع أسد لوحدهم على الرغم من خوفها ومن ترجيها له بعدم تركها ولكنه لم يرد عليها. في بيت حياة
دينا حبيبة أسد السابقة ولكنه اكتشف خيانتها مع صاحبه فضربها بالقلم ومشي وسابها. في بيت صاحب أسد
نهى أخت حياة وبتقول لأختها وهي ماشية متخافيش على أمك هخلي بالي منها. في بيت حياة
زين مستنظر أخوه أسد يلبس  لاتمام حفلته وجوازه من حياة في بيت أسد

ملخص أحداث الفصل الثالث لرواية حياة الأسد بقلم جنة الفردوس

تصف وصول حياة إلى مكان حيث الجميع يبدون سعداء ومبتهجين باستثناء أسد الذي بدا مصدومًا وغاضبًا، أسد بدأ في التفكير في جمال حياة وبرائتها، وكيف يمكن لها أن تكون بهذه الجمالية والبراءة فيما يبدو لكنه في الوقت نفسه فقد ثقته في النساء بشكل عام وبدأ يروج لفكرة أن جميع النساء رخيصات ولا يمكن الاعتماد عليهن، ولكنه لم يفسر سبب ذلك في هذا الوقت.

فيما بعد عاد أسد إلى وعيه واهتم بحديث زين مع حياة وكيف أثر ذلك عليه، وهو يعترف بجمالها وأنه لا يستطيع تجاهلها حياة جلست بالقرب من حامد وأصبحت خائفة من أسد الذي بدأ يهددها ويفهم لها أن حياتها القادمة ستكون سيئة، حينها، بدأت حياة بالبكاء بشدة.

بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم حفلة لأسد ودينا وعندما دخلوا الحفلة اكتشف أسد أن دينا كانت تقبل شخص آخر فاندلع غضبه وأهان دينا بشدة، وفيما بعد عاد إلى حياة ووجدها متسمة على السرير، حياة بكت وطلبت منه مغفرة، ولكن أسد تركها وخرج من الغرفة وبعد عودته إلى البيت شعر أسد بالندم على تصرفاته وكيف أثرت على حياة تساءل لماذا عاملها بهذه الطريقة لأنها جميلة وبريئة بالنسبة له.

الفصل الثالث لرواية حياة الأسد بقلم جنة الفردوس

في بيت حياة

دخلت حياه والكل كان مبسوط ما عدا أسد اللي كان مش مصدق..، اسد، ازاي حياه دي جميلة كدا وبريئة اوي؟ يا لهوي لسه في بنات بالرقة دي.

بالطبع الأسد فقد ثقته في كل البنات وكرههم وفي سبب للكره ده بس لسه مش هنكشفه دلوقتي.

فجأة الأسد استوعب صوت زين وهو بيمدح حياه وشاف الأسد البنت بصرة جداً على زين.

حياه: جلست جنب حامد جوز أمها ومكسوفة وعنيها على الأرض.

سليم: “مبروك يا عروستنا.”

حياه: “الله يبارك فيك يا عمو.”

سليم: “قوليلى يا جدو انتي يا حبيبتي بقيتي زي أسد وفي مقامه بالنسبالي.”

حياه: “حاضر يا جدو.”

الأسد نظر لها وقال: “أنتِ بقا حياة اللي هيجوزهالي؟”

حياه: أيوه أنا.”

الأسد زاد غضبه وقال: “لازم تخافي يا حلوة لأن أيامك اللي جاية هتبقى صعبة.”

الأسد: انفصل عنها وذهب لجده.

الأسد بغضب: “جدو، هات المأذون وننهي الكلام ده.”

حياه: وهي لسه خايفة وبتبكي.

الأسد بغضب: “أنتِ لازم تخافي يا حلوة، لأن أيامك اللي جاية هتبقى صعبة.”

حاولت حياه تقاوم وقالت: “آه، إيدك وجعاني انت ليه بتمسكني كدة ليه أنا خايفة منك ؟”

حياة: ودّعت عيلتها وبتقول: “هتوحشيني أوي  يا نور انتي وماما.”

نور بدموع في عينيها: “وأنتِ كمان يا حياة هتوحشيني أوي يا حبيبتي.”

حياة: “احترمي ماما يا نور واسمعي الكلام يا حبيبتي ومتزعلهاش.”

نور: “حاضر يا حياة وهي بتعيط متخافيش ومتقلقيش علينا.”

حياة: “هتوحشيني يا ماما أوي.”

الأم: وهي بتعيط بتقول “وأنتِي كمان يا حبيبتي، هتوحشيني أوي، احترمي نفسك يا حياة.”

حياة: “حاضر يا ماما.”

اسد بغضب: “خلاص يا جدّي، وزين مستنيين تحت ومش فاضي للكلام ده” ثم شد حياة من يدها ونزلوا وركبوا  العربية ورايحين للفيلا بتاعتهم.

في الفيلا

حياة: كانت  فرحانة جداً وبصت للفيلا من بعيد وقالت: ” الفيلا دي جميلة جداً وكبيرة هو أنا هاعيش هنا؟”

الجد: “أهلاً يا حبيبتي، هتعيشي هنا معانا وفي وسط أهلك.”

حياة: “الفيلا حلوة جداً يا جدو.”

الجد: بس “أنتِ أحلى يا قلب جدي.”

اسد بغضب: “خلاص، أنتوا خلصتوا كلام ولا فيه حاجة؟”

الجد: “اسد خد مراتك وروحوا اطلعوا فوق.”

اسد: خذ حياة ودخلوا أوضتهم وكانت حياة خايفة جداً.

اسد: “ادخلي يا أختي بالطبع هتكوني سعيدة هنا، هتعيشي حياة ما كنتيش متخيلاها قبل كده أنتِ وعيلتك ولا كنتي تحلمي بيها.”

حياة بدموع: “أنت بتتكلم معايا كده ليه؟”

اسد: “ادعي ده حلم هيتحقق.”

حياة: “أنا عارفة اللي عملته بس متتكلمشي معايا كده حرام عليك.”

أسد: ” تعالي هنا واتفضلي نامي جنبي.”

حياة: من خوفها نامت جنبه، ومن تعبها وزعلها ومن كتر عايطها نامت وغمضت عيونها وهو كمان نام ، بس كان بيبص لجمالها وكأنه مسحور بيه.

أسد: صحي من النوم ولقى حياة نايمة جنبه.

الأسد: نزل من على السرير وخرج من الأوضة.

في بيت صاحب الأسد

الأسد: ذهب لحفلة صاحبه وقابل دينا صاحبته لكن انتهت العلاقة بشكل مأساوي لما شاف الأسد دينا تقبل شخص آخر وغضب وهاجمها بشدة وضربه بالقلم على وشها وسابها ومشي.

الأسد: “حبيبتي في واحد صاحبي عامل حفلة بمناسبة عيد زواجه، هتيجي معايا؟”

دينا: ” هاجي معاك وأنا مش هقدر يا حبيبي أصلاً أسيبك لوحدك.”

الأسد: “وأنا كمان يا روحي، مش قادر على بعدك أبدًا، ربنا يخليكي ليا يا رب.”

يوم الحفلة.

الأسد: “جهزي نفسك يا قلبي، أنا جاي على السكة.”

دينا: “أنا جاهزة يا حبيبي ومستنية.”

وصل الأسد وأخذ دينا ودخلوا الحفلة.

الأسد: “الف مبروك يا صاحبي.”

صاحبه: “الله يبارك فيك، عقبالك.”

الأسد وهو بيبص على دينا وبيضحك “إن شاء الله يا صاحبي.”

الأسد: “أنا هروح أجيب حاجة نشربها وأجيلك.”

دينا: “ماشي يا حبيبي.”

هاااي، ممكن نتعرف؟

دينا: “هااي.”

أنا أمجد المنصوري.

وبعد ما اتعرفوا على بعض فضلوا يرقصوا مع بعض وأمجد اخدها بعيد عن الناس وقرب منها وهي محاولتش تصده ولكن دخل الأسد واتصدم وشافهم وهما بيبوسوا بعض.

الأسد: “ديناااا، بتعملي إيه يا رخيصة يا زبالة؟” ونزل على وشها بالقلم وقعت على الأرض.

دينا: ” بتمد إيدك عليا ليه يا حيوان؟”

الأسد: “اخرسي يا زبالة، مش عايز أشوف وشك ده في حياتي تاني ولو شوفتك تاني أدامي هقتلك انتي فاهمة ولا لأة ؟ هقتلك، غوري من وشي.”

الأسد بدموع: “منك لله يا دينا خلتيني أفقد الثقة في اللي حواليه كلهم.”

الأسد: بيسوق عربيته بسرعة جنونية وراح لملهى اسمه “ملهى ليلى” ودخل بهيبته ونظراته الحادة  والجذابة اللي بيها تسحر كل البنات وراح قاعد على كرسي من البار وبدأ يطلب في مشاريب خمرة وبدأ يشرب لحد ما سكر، ورجع الأسد لبيته ودخل أوضته ولقى حياه ذي ما سابها ملاك نايم على السرير راح مرمي جنبها على السرير، وهو مكنش في وعيه وسكران من كتر اللي شربه من الخمرة.

حياه: “صحيت مخضوضة، أنت جاي تعمل إيه هنا؟”

الأسد: “إيه فيه أيه هنام فيها حاجة يا بت ولا ايه.”

حياه: “لا، خلاص مفهاش حاجة” وقامت تجري من جنبه.

الأسد: “تعالي رايحة فين يا بت؟”

حياه: “أنا رايحة أنام برة على الكنبة.”

الأسد: “لا، تعالي نامي جنبي.”

حياه: “لا، مش عايزة أنام جنبك أنا خايفة منك.”

الأسد: “كلامي يتسمع من أول مرة، فاهمة ولا لاءة؟”

حياه: “اتخضت وبخوف متزعقش والنبي أنا بخاف منك أوي.”

الأسد: ” تعالي نامي جنبي يا حلوة بالذوق ومتخافيش.”

استسلمت حياه ونامت جنبه، وهو خدها في حضنه ونام.

والصبح صحى الأسد من النوم ولاقى نفسه نايم وحياه في حضنه.

نظر لها نظرة إعجاب وقال: ” أنتي جميلة وبريئة أوي عمري ما شفت براءة بالشكل دة.”

باقي أجزاي رواية حياة الأسد:

 

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد