Table of Contents
ماهو الرهاب الاجتماعى
في الكثير من الأوقات يشعر الشخص بالضغط العصبي والانفعال فعلي سبيل المثال، إذا كنت تحب شخصًا ما وتريد أن تخبره بذلك تشعر بالتوتر والقلق، لكن غالبًا ما يطلق عليه الرهاب الاجتماعي على مجموعة التفاعلات اليومية التي يشعر بها الشخص فيؤدي إلى قلة الدائم وخوفه والحرج بسبب الخوف من الحكم عليه من الأشخاص، ومن الممكن أن يؤدي ذلك التوتر والقلق إلى العزلة التي توتر حياة الأشخاص ويثير ضغطه العصبي والنفسي مما يؤثر على نشاطه الجسدي واستيعابه وحصيلته، الرهاب الاجتماعي حالة صحية ونفسية سيئة يمكن علاجها بالتأقلم وتناول الأدوية اللازمة مما يساعد المريض على اكتساب الثقة بالنفس وتحسين قدراته.
اعراض الرهاب الأجتماعى
الأعراض
- المشاعر التي تصيب الطفل في أغلب الأوقات والمواقف ليست بالضرورة يتم تصنيفها تحت مسمى اضطراب القلق الاجتماعي، فعادة ما تختلف باختلاف المواقف والبيئات، وكذلك السمات الشخصية والنمط الذي يمر به.
- يختلف ذلك كثيرا عن التوتر العصبي الذي يحدث كثيرا وفي أغلب الأيام، ينبني ذلك على القلق الذي يحدث في إطار الروتين اليومي الأنشطة أو المدرسة والبيئة المحيطة ويبدأ ذلك مع الأطفال الأصغر سنا أو مع البالغين.
- الأعراض الشعورية والسلوكية وقد تشمل ظهور العديد من أعراض التوتر والقلق مثل:
1- الخوف الشديد من التعامل مع الأِشخاص والانطواء.
2- القلق حيال القيام بطلب شيء ما.
3- الخوف من القيام بالأنشطة الاجتماعية وتفعيل دوره أو إحداث أية ضجة.
4- القيام بكافة ما يخصه بسرية تامة.
5- التوتر من المشاكل والانفعالات المحيطة وحدوث بعض الأعراض مثل الاحمرار أو التعرق أو الارتجاف وأن يكون الصوت مرتجف.
6- تجنب التجمعات التي يتواجد بها الناس أو الجلوس مع العائلة.
7- حدوث القلق من أي أحداث وتوقعها بأفكار مخيفة.
8- القيام بتحليل مواقف الأشخاص بالسلب وإظهار العيوب.
9- البكاء الشديد ونوبة الغضب التي تصيبه أُثناء أو التشبث بالوالدين أو رفض الكلام في الكثير من المواقف.
الأعراض الجسمانية
إذا كان القلق الاجتماعي لدى الأطفال يمكن أن يتم التعرف عليه من خلال سلوكهم أيا تظهر أعراض جسمانية في الكثير من الأحيان وتوجد علامات أساسية لذلك قد تشمل الآتي:
- التَوَرُّد.
- خفقان القلب السريع.
- الارتجاف.
- التعرق.
- اضطراب المعدة أو الغثيان.
- صعوبة في التقاط الأنفاس.
- دوخة أو دوارًا.
- الشعور بأن عقلك أصبح فارغًا.
- توترًا عضليًا.
قد تتغير أعراض اضطراب القلق الاجتماعي مع مرور الوقت. قد تشتد إّذا كان الطفل يواجه مثر نفسي في غاية الخطورة أو ضغط لا يتحمله، وتستمر هذه الحالة إذا لم تلاقي الاهتمام المطلوب أو العلاج والتعامل بالشكل السليم.
كيفية الوقاية من الرهاب الاجتماعى
لا يوجد طريقة مباشرة وواضحة تؤدي إلي زيادة التوتر لدى الأطفال ولكن يمكن على الأسرة أخذ احتياطها والوقاية من ذلك والتقليل الجزئي للأعراض إذا تم إتباع الإرشادات السليمة ومنها:
- المساعدة السريعة من قبل الطبيب وإتباع إرشاداته في كيفية التعامل مع هذه الحالات حتى لا تسوء ويكون من الصعب التأخر في علاجها.
- التدوين بالتفاصيل كل ما يحدث لطفلك لمراجعة الفروق التي تحدث بعد متابعة الطبيب وقياس مدى اتباع الإرشادات السليمة من أعراض جديدةوترسيخ وقته وجهده في التغيير للأفضل.
- ترتيب حياة الطفل وتنظيمها وأداء دور فعال معه وقضاء وقت مريح سويًا.
- عدم القيام بأفعال ترعب الأطفال أو المشاجرات الأسرية وإذا زاد التوتر لدى الطفل أو تدهورت صحته يجب زيادة الطبيب فورًا من أجل تحسين الحالة النفسية للاطفال وعدم الوصول الى الرهاب الاجتماعى أو اى من الامراض النفسية الأخري.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.