انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

الحلويات وكمال الأجسام

ghada mohamed4 سنوات

فوائد واضرار  الحلويات لكمال الأجسام

هل السكر يعيق نمو العضلات؟ من وجهة نظر البعض يرون أن السكر لا يقل أهمية عن البروتين في تكوين العضلات في الجسم، أما آخرون يرون أن السكر يتعارض مع نمو العضلات ويمنعون تناول الحلويات للاعبي كمال الأجسام الذين يسعون إلى تكوين كتل عضلية سليمه وقويه في أجسامهم تجعلها أجسام رياضية مناسبة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أضرار وفوائد الحلويات كمصادر سكرية على لاعبي رياضة كمال الأجسام.

مم تكون الحلويات؟

  • في تكوينها الأساسي نجدها تتكون من الكربوهيدرات خاصة من السكريات بكافة أنواعها بما في ذلك السكر الأبيض ويضاف إليها مكونات أخرى بعضها مواد دهنية ولذلك فإنها خليط من مكونات قد تتعارض مع نمو الكتل العضلية داخل أجسام هؤلاء اللاعبين وعلى الرغم من ذلك ولكنها أيضًا له دور في تعويض الفاقد في الطاقة الذي حدث أثناء المجهود البدني العنيف الذي قام به اللاعب خلال القيام برياضة كمال الأجسام ولذلك نجد أن الحلويات سلاح ذو حدين أما نافع للاعب وأما ضار ولكن ذلك يتوقف على الكمية التي يتناولها أو على ميعاد تناول تلك الكمية.

الحلويات مهمة بعد المجهود البدني

  • نعلم جميعًا أن المجهود البدني في رياضة معينة مثل رياضة كمال الأجسام التي تحتاج إلى استهلاك كميات كبيرة من الطاقة تستغلها من مصادر الجلوكوز في الجسم المخزن في صورة جليكوجين العضلات، لعمليات التكسير أثناء المجهود البدني لتوفير الطاقة تقضى على مخازن الجلوكوز في الجسم وفي تلك الفترة يكون اللاعب في حاجة إلى تناول السكريات حتى يتم تخزينها مرة أخرى في الجسم على هيئة جليكوجين تجهيزًا للمجهود البدني القادم الذي سيقوم به اللاعب وحتى تساعد البروتينات في بناء الكتل العصبية داخل الجسم.

الحلويات تزيد من إفراز الأنسولين

  • نظرًا لأنه خلال التدريب الرياضي للاعب يفقد كميات كبيرة من الجلوكوز فإن تناول كميات من السكريات متنقلة في الحلويات بعد المجهود خلال فترة الراحة والاستشفاء تؤدى بدورها إلى رفع كمية الجلوكوز في الجسم وهذا الأمر يؤدى إلى زيادة في إفراز الأنسولين وبالتالى إدخال السكريات داخل أجزاء الجسم المختلفة لتوفير الطاقة بالإضافة إلى كون الأنسولين محفز لعمليات تكوين الجليكوجين مرة أخرى والتي يتم تخزينها سواء في الكبد أو في العضلات ليصبح جليكوجين العضلات هو المخزون الذي يستخلص منه الجسم الطاقة خلال الفترة القادمة من التمرين وهنا يكمن دور السكريات في حياة لاعبي كمال الأجسام.

الحلويات تزيد من امتصاص الكرياتين

  • عند نمو العضلات المختلفة في أجزاء الجسم وأهمها عضلات البطن وعضلات الكتف والظهر فإنها بحاجة إلى كميات من الكرياتين النماص الى داخل الخلايا العضلية المختلفة والكرياتين يتم امتصاصه من خلال هرمون الأنسولين والذي يفرز نتيجة زيادة نسبة سكر الجلوكوز في الدم، حيث أن تناول الحلويات التي تحتوي على مواد سكرية معينة تزيد من إفراز الأنسولين خاصة في الفترة بعد المجهود البدني والأنسولين يساهم في امتصاص الكرياتين ودخوله للعضلة ليقوم بعمله في تقويتها وزيادة كتلتها.

النسب الضرورية من السكريات في اليوم الواحد

  • نعلم أن لاعبي كمال الأجسام يسيرون على نظام غذائي معين وسليم الى جانب قيامهم بالتدريبات الرياضية من حمل الأثقال أو غيره، ولذلك فإنهم يحصلون على العناصر الغذائية بكميات محسوبة بحسابات دقيقة، لنجد أنهم لابد أن يتنولوا ما يعادل ستة من الملعقة الصغيرة بالنسبة للرجل في اليوم الواحد أو خمسة من الملاعق الصغيرة من السكر بالنسبة للمرأة خلال اليوم الواحد وتلك الكمية تساهم في نمو العضلات ولا تشكل أي ضرر على هذه العملية.
فوائد واضرار  الحلويات لكمال الأجسام
هل السكر يعيق نمو العضلات؟ من وجهة نظر البعض يرون أن السكر لا يقل أهمية عن البروتين في تكوين العضلات في الجسم أما آخرون يرون أن السكر يتعارض مع نمو العضلات ويمنعون تناول الحلويات للاعبي كمال الأجسام الذين يسعون إلى تكوين كتل عضلية سليمه وقويه في أجسامهم تجعلها أجسام رياضية مناسبة وفي هذا المقال سنتحدث عن أضرار وفوائد الحلويات كمصادر سكرية على لاعبي رياضة كمال الأجسام
مم تكون الحلويات؟
في تكوينها الأساسي نجدها تتكون من الكربوهيدرات خاصة من السكريات بكافة أنواعها بما في ذلك السكر الأبيض ويضاف إليها مكونات أخرى بعضها مواد دهنية ولذلك فإنها خليط من مكونات قد تتعارض مع نمو الكتل العضلية داخل أجسام هؤلاء اللاعبين وعلى الرغم من ذلك ولكنها أيضا له دور في تعويض الفاقد في الطاقة الذي حدث أثناء المجهود البدني العنيف الذي قام به اللاعب خلال القيام برياضة كمال الأجسام ولذلك نجد أن الحلويات سلاح ذو حدين أما نافع للاعب وأما ضار ولكن ذلك يتوقف على الكمية التي يتناولها أو على ميعاد تناول تلك الكمية
الحلويات مهمة بعد المجهود البدني
نعلم جميعا أن المجهود البدني في رياضة معينة مثل رياضة كمال الأجسام التي تحتاج إلى استهلاك كميات كبيرة من الطاقة تستغلها من مصادر الجلوكوز في الجسم المخزن في صورة جليكوجين العضلات لعمليات التكسير أثناء المجهود البدني لتوفير الطاقة تقضى على مخازن الجلوكوز في الجسم وفي تلك الفترة يكون اللاعب في حاجة إلى تناول السكريات حتى يتم تخزينها مرة أخرى في الجسم على هيئة جليكوجين تجهيزا للمجهود البدني القادم الذي سيقوم به اللاعب وحتى تساعد البروتينات في بناء الكتل العصبية داخل الجسم
الحلويات تزيد من إفراز الأنسولين
نظرا لأنه خلال التدريب الرياضي للاعب يفقد كميات كبيرة من الجلوكوز فإن تناول كميات من السكريات متنقلة في الحلويات بعد المجهود خلال فترة الراحة والاستشفاء تؤدى بدورها إلى رفع كمية الجلوكوز في الجسم وهذا الأمر يؤدى إلى زيادة في إفراز الأنسولين وبالتالى إدخال السكريات داخل أجزاء الجسم المختلفة لتوفير الطاقة بالإضافة إلى كون الأنسولين محفز لعمليات تكوين الجليكوجين مرة أخرى والتي يتم تخزينها سواء في الكبد أو في العضلات ليصبح جليكوجين العضلات هو المخزون الذي يستخلص منه الجسم الطاقة خلال الفترة القادمة من التمرين وهنا يكمن دور السكريات في حياة لاعبي كمال الأجسام
الحلويات تزيد من امتصاص الكرياتين
عند نمو العضلات المختلفة في أجزاء الجسم وأهمها عضلات البطن وعضلات الكتف والظهر فإنها بحاجة إلى كميات من الكرياتين النماص الى داخل الخلايا العضلية المختلفة والكرياتين يتم امتصاصه من خلال هرمون الأنسولين والذي يفرز نتيجة زيادة نسبة سكر الجلوكوز في الدم حيث أن تناول الحلويات التي تحتوي على مواد سكرية معينة تزيد من إفراز الأنسولين خاصة في الفترة بعد المجهود البدني والأنسولين يساهم في امتصاص الكرياتين ودخوله للعضلة ليقوم بعمله في تقويتها وزيادة كتلتها
النسب الضرورية من السكريات في اليوم الواحد
نعلم أن لاعبي كمال الأجسام يسيرون على نظام غذائي معين وسليم الى جانب قيامهم بالتدريبات الرياضية من حمل الأثقال أو غيره ولذلك فإنهم يحصلون على العناصر الغذائية بكميات محسوبة بحسابات دقيقة لنجد أنهم لابد أن يتنولوا ما يعادل ستة من الملعقة الصغيرة بالنسبة للرجل في اليوم الواحد أو خمسة من الملاعق الصغيرة من السكر بالنسبة للمرأة خلال اليوم الواحد وتلك الكمية تساهم في نمو العضلات ولا تشكل أي ضرر على هذه العملية

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد