Table of Contents
مقدمة عن الاذن
إن الأذن من أعضاء الجسم التي تحتاج للاهتمام مثل بقية أعضاء الجسم، وقد خلق الله للأذن شمعا وهو عبارة عن مادة طبيعية تقوم الأذن بإنتاجها لكي يقوم بحمايتها ووظيفته هي أنها تدافع عن الأذن وأيضا تقوم بحماية الأذن من أن تصاب بأي أمراض مختلفة، ولكن في بعض الحالات يوجد الشمع بكميات زائدة وكبيرة وفي هذه الحالة لا بد من أن نقوم بتنظيف الأذن وإزالة الشمع الزائد منها، ونجد أن عملية تنظيف الأذن عملية محيرة وصعبة عند الكثير حيث أنها قد تسبب لهم أضرار جانبية حيث أنهم لا يستطيعون تنظيف أذنهم بالطريقة الصحيحة ولذلك لا بد من معرفة الطرق الصحيحة لتنظيف الأذن والوقت الذي يجب فيه أن يقوم الإنسان بتنظيف الأذن، ومن هذه الأوقات تلك الأوقات التي نشعر فيها بأعراض محددة توحي بأن هناك شمع زائد لا بد من تليينه وخروجه من الأذن لكي تعمل بدون ألم، ومن هذه الأعراض: الحكة في عمق الأذن، أو الإحساس بامتلاء الأذن، أو سماع صوت رنين في الأذن أو الدوار وهذه الأعراض تشعرنا بالألم، ولكي نتخلص منه لا بد من أن نعمل علاج طبيعي وذلك لتسهيل خروج الشمع.
ونجد أن الأذن تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهما: الأذن الخارجية وهي تتمثل في صيوان الأذن الغضروفي، وهذا الجزء هو الذي يقوم بجمع الصوت، والأذن الوسطى وهي التي تتمثل في المهمة الرئيسية حيث تقوم بأخذ الموجات الخاصة بالصوت ثم تقوم بتحويلها لاهتزازات وذلك لكي تصل للأذن الداخلية، وبعد ذلك الأذن الداخلية والتي يصل الصوت إليها على اعتبارها اهتزازات تدخل في داخل قوقعة الأذن وهذا الجزء هو عبارة عن أنبوب صغير مموج ويمتلئ بالسوائل.
بعد ذلك نتحدث عن المادة الشمعية التي توجد في الأذن وهي التي توجد في الجزء الخارجي من الأذن وهي عبارة عن مادة لزجة ولامعة، وتتكون هذه المادة في بعض الغدد الموجودة، ولها نوعان وهما: نوع رطب وآخر جاف، ونجد أن المادة الشمعية لها وظيفة وهي أن تقوم بحماية وترطيب الجلد في قناة الأذن، وتمنع ظهور الجفاف كما أنها تقلل من الإحساس بالحكة، وذلك لأن هذه المادة الشمعية يوجد بها مواد كيميائية خاصة تقوم بمحاربة الالتهاب الذي قد يؤذي الأذن، وتوجد هذه المادة الشمعية تقع بين طبلة الأذن وبين الجزء الخارجي منها وذلك لأن أية أوساخ أو غبار يبدأ في الدخول للأذن يلتصق في هذه المادة الشمعية وبهذا لا يتسبب في وجود ضرر للأذن.
طرق متعددة لكي نقوم بتنظيف الأذن
- من الطرق المتعددة والمختلفة لتنظيف الأذن أن نقوم باستخدام محلول ملحي وهذا المحلول يتكون من نصف كوب ماء دافئ وبه ملعقة من الملح، ثم نقوم بنقع كرات القطن في هذا المحلول، ونضيف من هذا المحلول قطرات في الأذن ونكرر العلاج عند الحاجة.
- أن نقوم بوضع عدة قطرات من بيروكسيد الهيدروجين في الأذن وذلك لأن بيروكسيد الهيدروجين يقوم بتليين الشمع، ويساعد في إخراجه بكل سهولة ويسر.
- أن نقوم باستخدام بعض الزيوت مثل زيت الزيتون، أو زيت الأطفال، أو زيت جوز الهند أو زيت الثوم، أو زيت البرافين، أو زيت اللوز، وذلك عن طريق أن نقوم بوضع عدة قطرات على الأذن من هذه الزيوت وذلك حتى تساعد على تليين الشمع وخروج الشمع بعد أن نقوم بإمالة الرأس على الجانب الذي نريد أن نقوم بتنظيفه.
- أن نقوم بنقع الزهور المجففة مثل زيت الزيتون وذلك لبضع أيام ثم نقوم بتصفيته ونحتفظ به لكي نقوم باستخدامه كقطرة للأذن.
- أن نقوم بوضع عدة قطرات من الجليسرين الذي نقوم بتخفيفه بالماء في الأذن.
- أن نستخدم الأغذية الغنية بأحماض دهنية مثل أوميغا3، وذلك مثل الجوز، والسلمون والأفوكادو.
- أن نقوم باستخدام صودا الخبز مضافا إليها ماء ثم نقوم باستخدامها بالقطارة.
دخول الماء للأذن
- نجد أنه عندما نقوم بالسباحة مثلا فإنه من المحتمل أن يحدث دخول للماء في داخل الأذن.
- عندما يدخل الماء داخل الأذن فإنه يشعرنا بحدوث بعض الدغدغة في الأذن كما يشعرنا ببعض الألم وأيضا يشعرنا بصعوبة في الإحساس بالسمع.
- إذا قمنا بترك الماء داخل الأذن فإنه يؤدي إلى الإحساس بالالتهاب في الأذن كما يؤدي لمضاعفات أخرى كثيرة.
- في حالة أن يكون الماء في الأذن الخارجية فإنه يمكن أن نقوم باستخدام وسائل بسيطة تساعد في إخراج هذا الماء.
الطرق التي تساعدنا في إزالة الماء من الأذن
- نستخدم الثوم مع زيت الزيتون وذلك لأن الثوم يقوم بطرد الماء الذي يوجد في الأذن، ونرى أن الثوم له خصائص كثيرة ضد الجراثيم، كما أنها تمنع وجود أي التهاب في الأذن، والطريقة هي أن نقوم بوضع زيت زيتون ثم نضع فيه بعض فصوص الثوم المطحونة ونقوم بخلطهم مع بعضهم البعض، ثم نستخدم من قطرتين لثلاث قطرات في الأذن من هذا الخليط، ولمدة قصيرة ثم نبدأ في إمالة الرأس جانبا لكي يتم إخراج الماء والخليط ومن الممكن أن نقوم باستخدام الزيتون بمفرده دون استخدام الثوم.
- استخدام خليط من الكحول مع الخل وذلك لأن الخل له خصائص متعددة تفيد في التخلص والقضاء على الجراثيم، والكحول يساعد في تجفيف الأذن من الماء الذي يوجد فيها.
- أن نقوم بمضغ اللبان أو بمضغ بعض الطعام، وذلك لأن هذه الطريقة تساعدنا في تحريك الماء من الداخل للخارج عبر القناة السمعية، وبذلك فإنها تساعدنا على التخلص من المياه وإخراجها بشكل كبير.
- أن نقوم بإغلاق الفن ثم نغلق الأنف وذلك باستخدام الأصابع وهذه المحاولة تعد محاولة ضغط الهواء وذلك حتى يحس الشخص بأن هناك ضغط في الأذن يقوم بتحريك الماء وتخريجه.
- أن نقوم باستخدام مجفف الشعر حيث أنه يقوم بتحويل الماء لبخار في ثواني قليلة وذلك عن طريق سحب صيوان الأذن لجهة معينة ونقوم بتسليط المجفف عليها وهو على درجة مناسبة وعلى مسافة تتناسب مع الأذن دون أن نؤذيها.
- أن نستنشق البخار وذلك لأنه يفتح القناة السمعية حتى تخرج الماء، وذلك عن طريق أن نقوم بتقريب الرأس من وعاء كبير فيه ماء ساخن، ثم نغطي الرأس بمنشفة لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر دقائق، ثم نقوم بإمالة الرأس لكي تقوم بإخراج الماء الموجود في الأذن.
عدة نصائح لكي نقلل من ألم الأذن وتساعدنا في تنظيف الأذن بشكل مستمر
- أن نقوم باستخدام سدادة أذن في الفترة التي نقوم فيها بالسباحة وذلك لأن السدادة تقوم بتقليل دخول الماء للأذن.
- أن نحافظ على جفاف الأذن ونظافتها بعد السباحة.
- أن لا نقوم بالسباحة في المياه القذرة.
- أن نقوم بوضع بضع قطرات من زيت الزيتون وتتراوح هذه القطرات ما بين قطرتين إلى ثلاث قطرات.
- أن نراجع الطبيب بشكل دوري وذلك لكي نطمئن على صحة الأذن، ونتخذ إجراءات قوية لكي تحافظ على الأذن ونتبع النصائح الخاصة بالطبيب.
- أن لا نعبث بالأذن وخصوصا عندما نحاول أن نزيل الشمع الموجود فيها، لأن ذلك قد يضر بطبلة الأذن ويعرضها للنزف.
- عندما نقوم بتنظيف الأذن لا بد من استخدام قماش نظيف وذلك لأنها تزيل المادة الشمعية دون حدوث ضرر، بينما الأعواد القطنية تقوم بدفع المادة الشمعية للداخل بدلا من أن تقوم بإزالتها.
- أن لا نسمع أصوات مزعجة ومصادر ضوضائية لفترة طويل مثل الموسيقا العالية.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.