لابد دائما ان نتذكر تأثير ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية، خاصة على الأطفال والشباب في سن المراهقة وأيضا الكبار. ظهرت ألعاب الفيديو منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا، وفي تلك المرحلة كانت وسيلة مباشرة حقًا للرسوم المتحركة المدعومة بالتسلية، لكنها حققت نجاحًا رائعًا بسبب قدرتها على الترفيه والتسلية. ولكن الجدير بالذكر ان الكثير من الألعاب تسببت في ضرر نفسي، إلى جانب ما حفزته من الصراعات والحروب للتخلي عن التأثير النفسي والسلوك العدواني غير الصحي لدى الصغار والمراهقين
Table of Contents
مخاطر الألعاب الإلكترونية على الدماغ
تأثير ألعاب الفيديو علي العقل
- على الرغم من مزايا الألعاب، فإننا نميل إلى عيوبها أيضا وتأثيرها بالسلب علي العقل، حيث أننا نعلم جميعًا أن شيئًا يتجاوز حدوده يتحول إلى نقيضه.
- إذا زاد طلب طفلك على هذه الألعاب، فإنها تصبح عادة بالنسبة له ويبدأ الدماغ أيضًا في إطلاق ناقل عصبي أحادي الأمين (الدوبامين هو المادة الكيميائية التي تساهم في الشعور بالسعادة والنشوة) وبمجرد أن نلعب بها، احتمالية أن المستوى العالي من الناقل العصبي أحادي الأمين يؤثر سلبًا على الدماغ، ويؤثر على وسائل تفكير الشخص بشكل طبيعي.
- والجدير بالذكر أن هذه الألعاب ستعمل على تقليص المرونة في الشعور بالآخرين وتبني طفل عنيفًا وقاسيًا وتجريده من مشاعر التعاطف والمحبة مع الآخرين، وهذه الألعاب العنيفة ستجعل الطفل مجنونًا، بالإضافة إلى أنه على رأس هذه الألعاب العنيفة تقود الطفل إلى الاعتناء بالآخرين الذين يعانون من سوء التكاثر، ويجب أن يتسبب ذلك أيضًا في جعل الطفل يقيس عالمًا غير واقعي بعيدًا عن عالم الواقع ومعزول عن المجتمع.
قلة الحركة والبدانة
- يؤدي الجلوس لساعات طويلة على هذه الألعاب إلى تجنب عدم الحركة وبالتالي قلة الحركة تؤدي للسمنة وزيادة الوزن.
تقوس العمود الفقري
- وتحدث هذه الحالة بسبب الجلوس لساعات طويلة في أوضاع مقيدة وغير صحية في هذه الألعاب والتي تسبب إصابات جسدية.
- من هذه الإصابات الجسدية انحناء العمود الفقري وألم في الرقبة والكتفين.
- لذلك يُقترح تنظيم وضعية الجلوس لكل ربع ساعة والتحرك بمجرد المشاركة في الألعاب الإلكترونية.
- والجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة يؤدي إلى إضعاف العضلات والمفاصل بشكل كبير.
إجهاد العين
- نظرًا للتركيز الشديد إلى الشاشات والنظر إليهم كثيرًا، تعمل هذه الألعاب على إجهاد العينين، والذي يمكن أن يكون له تأثير على الإصابات الطويلة مثل قصر النظر.
العزلة عند الأطفال الصغار
- يؤدي إدمان الألعاب الإلكترونية إلى انعزال الطفل عن جميع جوانب الحياة.
- حيث أن يصبح تركيز الطفل على الألعاب الإلكترونية التي يفضلها طوال الوقت، ولا يريد سوى أن يلعبها.
الإدمان
- يعتبر الإدمان أحد أهم السلبيات الشائعة لتلك الألعاب.
- لأنه يسرق الوقت ويؤدي إلى الفشل في أداء المهام الاجتماعية واليومية.
- ويقضي اللاعبون الكثير من وقتهم أثناء المشاركة في هذه الألعاب.
- نظرًا لأن العديد من ألعاب الكمبيوتر المحمول تحتاج إلى التزام كبير بوقت حتى النهاية.
- مما يدفع اللاعبين إلى إهمال بالأنشطة الأساسية في حياتهم.
- وذلك لإنهاء ألعابهم المفضلة والفوز بمراحلها المتعددة.
- وأيضا هناك العديد من الألعاب التي تتطلب مشاركة منتظمة من اللاعب لتجنب الخسارة فيها.
- مما يتسبب في إدمان عدد كبير من اللاعبين.
- ويضيع أوقاتًا طائلة قد يتم إنفاقها في أنشطة أخرى مفيدة للغاية.
السلوك العدواني لدى الأطفال
- تترك الألعاب أثرًا سلوكيًا عدوانيًا مرتبطًا ويحرض على العنف.
- تعتمد بعض الألعاب الإلكترونية على العنف والممارسات العدوانية التي تقترب من لعبة الفيديو، مثل اللعبة الشهيرة ببجي.
- ويمكن أن يكون لهذا الجانب تأثير على الجانب المرتبط بهذه الألعاب، وخاصة الصغار.
- وأن يكون لها تأثير نفسي كريه وتطوير طريقة للعدوان وأعمال العنف فيها.
الارق وقلة النوم
- التعرض للشاشات التي تعرض ألعابًا إلكترونية قد يسبب مشاكل في النوم، إذ إن مشاهدتها ليلًا ونهارًا قد تساهم في تكوين صور ضمن نوع من الكوابيس.
مشاكل الانتباه والتركيز
- تساهم الألعاب الإلكترونية، خاصة تلك التي تحتوي على محتوى عالي السرعة، في غياب التركيز وعجز الأضواء الكاشفة.
- بالإضافة إلى انخفاض قدرة الذاكرة، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو التابعة للأمم المتحدة لأكثر من ساعتين يوميًا هو أيضًا عرضة للأخطار المرتبطة بعدم الانتباه وقلة التركيز.
التوتر والاندفاع
- تسبب هذه الألعاب بعض الآثار العقلية، مثل التوتر العصبي والنوبات والتشنجات العصبية.
- تؤدي أيضًا إلى ربط نتيجة سلوكية غير قابلة للاكتشاف في بعض الألعاب مثل ألعاب السرعة والقيادة المتهورة، والتي تكرر لاحقًا السلوك الواقعي المتمثل في قيادة سيارة حقيقية.
التعرض للإجهاد
- التعرض للإجهاد المفرط، بسبب أن هذه الألعاب تحتاج إلى استخدام اليدين والذراعين بشكل مستمر.
- والتي تسبب التهاب الأوتار والعضلات مثل متلازمة النفق الرسغي.
- وكذلك التهاب الغشاء المفصلي الذي يمثل إصبع الزناد وإصابات مختلفة.
- مما يؤدي إلى تأثير سلبي على الانتباه، وبالتالي يؤدي إلى مشاكل في الرؤية مثل الصداع وضعف التركيز.
- فرصة تطوير بعض المشكلات النفسية المرتبطة بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، مثل متلازمة IgD، وهي متلازمة اضطراب استجمام الويب.
الحذر من إدمان ألعاب الفيديو
- في وقت مماثل، قررت منظمة الصحة العالمية أن تفكر في إدمان الألعاب باعتباره مرضًا، مثل كل أشكال الإدمان المختلفة، لأن المخاطر المرتبطة بمربع اضطراب ألعاب الفيديو تقترب من القائمة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض، التي قد يتم إصدارها في شهر يونيو، نتيجة للملاحظة أن هذا الاضطراب هو سلوك مرتبط بألعاب الفيديو من أي نوع، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أم لا.
- يوصف هذا الإدمان بفقدان الإدارة وزيادة الأهمية للألعاب الإلكترونية من المشاركة بالأنشطة المختلفة، بحيث تصبح مركز الاهتمام لطفلك، بالإضافة إلى الزيادة في الوقت المخصص لذلك على الرغم من ظهور العواقب السلبية.
حلول إدمان العاب الفيديو
- أحد الحلول الهادئة للتعامل مع الإدمان هو تخصيص وقت للتنزه والتسلية لإضفاء المتعة على أطفالنا.
- وإضفاء طابع صحي مختلف عن الألعاب الإلكترونية.
- وتشجيع الأطفال على ممارسة الهوايات.
- بالإضافة إلى تعليم قانون الطفل واستقبال الأوامر.
- كما أنه يجب أن يقوم بإعداد أولوياته في الحياة لحساب وقت راحته ومتابعة هذه الألعاب الإلكترونية المطبقة. وحتى لا يتمكن من تجاوز عدد الساعات المسموح له باللعب فيها.
- يفضل أن يشارك الكبار في تلك الألعاب أو يشرفوا عليها لتكوين علاقة قوية بينهم وبين الأطفال.
- اختيار الألعاب الإلكترونية ومن الضروري معرفة ما يناسب أعمارهم.
- وعدم تمكينهم من اقتناء الألعاب التي تحمل طابع العنف أو الشدة وتسبب بناء مزاج عدواني سلبي.
- يجب عدم شراء معدات إلكترونية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أعوام سابقة.
- كما أنه يجب أن نتأكد من عدم وقوع ضرر على الأطفال بسبب هذه الألعاب.
- لا تضيع كل وقتك في اكتشاف ألعاب إضافية.
- عند اكتشاف إدمان طفلك للألعاب الإلكترونية، يجب الاتصال بأخصائي فورًا.
- لا تستسلم لتكنولوجيا اللغة البشرية في الألعاب.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.