انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

أفضل دكتور مخ وأعصاب في فرنسا

فريق مقال للكتابةسنتين

يوجد في فرنسا أكثر من طبيب مخ وأعصاب ومن أشهرهم علي سبيل المثال البروفيسور جان مارتن شاركو و جورج جيل دو لا توريت وأما في العصر الحديث فيوجد البروفيسور جاك مورية وهو الرئيس الفخري لمركز نيورى بباريس. سنتناول من خلال منتدي فتكات أشهر أطباء المخ والأعصاب في فرنسا.

أشهر أطباء مخ وأعصاب في فرنسا عبر التاريخ

أولا البروفيسور جان مارتن شاركو

  • يعتبر جان مارتن أول من أسس علم الأعصاب الحديث وذلك يرجع لما قدمه من أبحاث رائدة تخص الهستيريا.
  • فقد التحق بكلية الطب في جامعة باريس.
  • وقد تلقي تدريبه علي يد طبيب الأعصاب البروفيسور دوشين دو بولوني.
  • حيث كانت فترة تدريبة في مستشفى Pitié-Salpêtrière بباريس.
  • وذلك لوصفه للمستشفى وقتها أنها أرض النفايات والتي تضم المتسولات والبغايا و المجانين.
  • وبدأت حياة البروفيسور المهنية في سن السابعة والثلاثين كرئيس طهاة في كلية الطب.
  • وبعد تلك هذه الفترة التي قضاها في كلية الطب فقد عاد مرة أخري إلي مستشفى Pitié-Salpêtrière ولكنه كان وقتها طبيب كبير.
  • وبدأت شهرت الطبيب في البلاد في سبعينيات القرن التاسع عشر.
  • حيث ركز علي استخدام التنويم المغناطيسي كأحد وسائل الكشف الخاصة به.
  • وفي ذات الوقت نجح في مسيرته الأكاديمية حيث أصبح في سن السابعة والأربعين أستاذا في علم الأمراض.
  • وبعد فترة من الزمن أصبح رئيسا لقسم طب الأعصاب.
  • وأيضا من أعمال البروفيسور أنه لم يقتصر علي الطب فقط حيث قام علي تطوير وتحسين المرافق بالمستشفى.
  • فأول تطوير قام به هو إنشاء مختبر علم الأمراض بالمستشفى.
  • حيث كان يقوم بفحص كل مريض علي حده ويربط النتائج السريرية للمرضي بتقاريرهم المرضية.
  • كما كان يصنف المريض بناء علي اضطرابه العصبي
  • وقام أيضا بتطوير التصوير الفوتوغرافي والفحص المجهري وتنظير العين بالمستشفى.
  • وكان الطبيب أيضا كثير الكتابة حيث قام بكتابة العديد من المقالات الرائدة في العلوم الطبية والتي كانت سبب في رفعت العلوم الطبية إلي أعلي مستوي في ذلك الوقت.

ثانيا البروفيسور جورج جيل دو لا توريت

  • وهو من تلاميذه البروفيسور جان مارتن شاركو.
  • بدأ دو لا توريت دراسته في الطب عام 1873 حيث كان وقتها في السادسة عشر من عمره.
  • وبعد ذلك انتقل إلي باريس ليتابع دراسته في مستشفى لينك وذلك عام 1881.
  • وفي عام 1884 بدأ دولا توريت فترة تدريبة حيث قام بممارسة الطب السريري ونشر التعليم بوتيرة خارقة.
  • حيث أصبح طالبا وطبيبا منزليا لمعلمه الطبيب المعاصر وقتها جان مارتن شاركو والذي كان يشغل وقتها مدير مستشفى والذي ساعده أيضا في التقدم خلال مسيرته الأكاديمية.
  • قام دو لا توريت بالدراسة وإلقاء المحاضرات في التشعبات الطبية والقانونية والتنويم المغناطيسي في العصر الحديث والعلاج النفسي والهستيريا.
  • وذلك ما جعل أصدقاءه المؤرخون يقوموا بوصفه بأنه شخصية عالية الذكاء حتي وإن كان سريع الغضب.
  • كما طلب شاركو من دولا توريت أن يعمل علي الاضطرابات الحركية وذلك كان عام 1884.
  • حيث قام توريت بتشخيص مريض واحد وجمع ملاحظاته لحالات مماثلة سابقة.
  • كما قام توريت بنشر تسع حالات أخري مستخدما فيها أسم maladie des tics للاضطراب.
  • وبناء عليه قام البروفيسور جان مارتن شاركو بإعادة تسمية المتلازمة باسم جيل دولا توريت وذلك تكريما له. وقتها علي الرغم من أنه لم يستقبل العمل بشكل جيد في Salpêtrière.
  • قام جورج توريت بنشر مقال في الجيش الألماني عن الهستيريا والذي أثار غضب عند بسمارك.
  • كما نشر مقالاً اخر حول الظروف الغير صحية في المستشفيات العائمة علي نهر التايمز.

ثالثا البروفيسور دي بولوني

  • قام الطبيب دي بولوني بتطوير علم الفيزيولوجيا الكهربية بشكل ملحوظ.
  • حيث قام أيضا بإعادة إحياء أبحاث جلفاني.
  • كما عمل أيضا علي تطوير علم الأعصاب الحديث من خلال فهمه للمسارات العصبية وابتكاراته الشخصية التصوير السريري واختبارات التوصيل العصبي وخزعة الأنسجة العميقة.
  • لم يكن علم الأعصاب موجودا في فرنسا من قبل دي بولوني.
  • وعلي الرغم من أن العديد من المؤرخين الطبيين يعتبرون جان مارتن أبا لهذا التخصص إلا أن جان مارتن يدين بالكثير ل دي بلوني.
  • على الرغم من إجراءاته غير التقليدية في الطب وعلاقاته المضطربة في كثير من الأحيان مع كبار الموظفين الطبيين الذين عمل معهم فإن تفكير دي بولين المنفرد أكسبه مكانة دولية كطبيب أعصاب وباحث.
  • كما أصبح دي بولين من مطوري علم وظائف الأعضاء الكهربية والعلاجات الكهربائية.

رابعا البروفيسور هنري لابوريت

  • كان الطبيب هنري لابوريت جراحا وعالما في علم الأعصاب وكاتبًا وفيلسوفًا فرنسيًا.
  • حيث قام بتطوير عقار  كلوربرومازين ونشر نتائجه.
  • وبعد ذلك قام بإقناع ثلاثة أطباء نفسيين باختباره علي المريض.
  • وأدي ذلك إلي نجاح كبير، مما أدي إلي زيادة شهرة هنري لابوريت أيضا بعد عمله هذا العقار ولكن بصفته جراحًا يبحث عن مخدر أصبح على خلاف مع الأطباء النفسيين الذين توصلوا إلى اكتشافاتهم وادعاءاتهم المتنافسة.

خامسا البروفيسور بيبر ماري

  • حيث تخرج من كلية الطب عام 1878.
  • وعمل كمساعد لطبيب الأعصاب البروفيسور جان مارتن شاركو وذلك في عام من 1825 إلي عام 1893في مستشفيات Salpêtrière و Bicêtre في باريس.
  • كما حصل علي الدكتوراه في الطب عام 1883 وذلك من خلال رسالة تخرجه عن مرض بايدو.
  • ثم تمت ترقيته إلى Médecin des hôpitaux بعد عدة سنوات 1888.
  • وفي عام 1907 تولى رئاسة قسم. التشريح المرضي في كلية الطب.
  • حيث تم تعيينه رئيسًا لقسم علم الأعصاب في عام 1917.
  • هو المنصب الذي شغله حتى عام 1925.
  • كما أصبح ماري عضوًا في أكاديمية الطب.

سادسا البروفيسور جالك مورية 

  • في عام 1975 دخل البروفيسور جاك مورية في مجال الطب.
  • حيث درس في مجال علم الطب الإشعاعي العصبي التداخلي.
  • وذلك لأنه كان لديه رؤية في إجراء العمليات الجراحية دون فتح الجسم في المستقبل.
  • وأصبح زميلا في قسم طب الأشعة العصبية في نفس العام.
  • بالولايات المتحدة الأمريكية جامعة لوما ليندا.
  • وحصل في عام 1977 علي مجلس الأشعة في جامعة رينيه ديكارت بباريس.
  • كما أصبح أستاذ فخري عام 1986 من جامعة بكين في الصين.
  • وتولي منصب أستاذ الأشعة في كلية تايلور للطب من الفترة 1989 إلي 1994في الولايات المتحدة الامريكية.
  • وأصبح في عام 2010 رئيسا لقسم الأشعة العصبية التداخلية في باريس.
  • وتولي رئاسة قسم الأشعة العصبية التداخلية في مستشفى بيستر من عام 2011 إلي عام 2015.
  • كما أنه نشر العديد من الدراسات في علم الأشعة العصبية التداخلية وذلك خلال مسيرته المهنية المتميزة في الفترة من 1994 إلي 2015.
  • وهو أستاذ واستشاري الطب الإشعاعي العصبي التداخلي والرئيس الفخري بمركز NEURI مستشفى جامعة Bicêtre Hospital بباريس.
  • وتخصص في جراحات المخ والأعصاب.
  • والأشعة العصبية التداخلية.
  • كما لديه 47 عام خبرة في مجال جراحات المخ والأعصاب.
  • ويعمل أستاذ أشعة في كلية تايلور للطب بالولايات المتحدة الأمريكية.
  • ويعمل في جامعة يوجون رئيس قسم الأشعة العصبية التداخلية.
  • كما ألهم عدد من الأطباء في مجال جراحة المخ والأعصاب.
  • وعمل علي تدريب مئات الأطباء في هذا المجال.
  • فهو عضو مؤسس في مجموعة العمل في علم الأشعة العصبية التداخلية.
  • وهو أيضا مدير دورة طب الأشعة العصبية التداخلية الحية وجراحة الأعصاب.

مجال تخصص البروفيسور جاك مورية

  • فقد تخصص في القسطرة العلاجية التداخلية للشرايين.
  • وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • والانسداد الوعائي الشوكي.
  • والتشوه الشرياني الوريدي الشوكي.
  • والسكتة الدماغية الحادة.

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد