إن مرض الكبد من أشد الأمراض التي قد تصيب الإنسان والإهمال فيه يعرض حياته للخطر، فالكبد من أهم الأعضاء الداخلية للجسم وله دور مهم ووظائف متعددة يقوم بها داخل الجسم ولذلك أي نوع من الخلل يصيب الكبد فإنه يسيطر على حالة الجسم ككل ويصبح الجسم مصابًا بالإعياء وفاقدًا للتوازن ويوجد لمرض الكبد الكثير من الأعراض التي تخبرنا بمعاناته من المرض، وسنتعرف على هذه الأعراض في الفقرات القادمة.
Table of Contents
أولًا هزل وضعف العضلات
إن مريض الكبد عادة ما نجده مصابًا بضعف عام في عضلات يديه وقدمه، وعدم القدرة على تحريكهم لأداء بعض النشاطات ولو كانت بسيطة وهذا يرجع إلى اضطراب حركة السوائل في الجسم، والذي ينتج عنه أيضًا وجود بعض التورمات في الكاحل وفي الساقين، بالإضافة إلى أن البطن تتخذ شكلًا غير مألوفًا وتنتفخ ويزداد حجمها عن الطبيعي، وينتج عن الضعف والهزل للعضلات فقدان الوزن والنحافة خاصة في الأطراف.
ثانيًا الآم البطن
الكبد هو من أكبر الأعضاء التي تتواجد داخل الجسم، ويقع في الجزء الأيمن للجسم أسفل الحاجب الحاجز أو القفص الصدر محتلًا جزءً كبيرا من البطن، ولذلك عند تعرض الكبد لأي من الإصابات نجد أن هذه الجزئية في البطن أصبحت متورمة وبها آلام متفاوتة، وهنا لابد من أن يتم الذهاب للفحص المباشر لدى الطبيب المتخصص لأنها دليل على أن الكبد يعاني مرضًا ما.
ثالثًا اضطراب التفكير
هذه النقطة خطيرة جدًا حيث أن عند الإصابة بمرض الكبد، يبدأ الجسم بعمل تراكم لعنصر النحاس داخل المخ والدم، هذا الأمر يؤدي إلى خلل واضطراب في التفكير وفي الذاكرة حتى أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
رابعًا ظهور تغيرات على الجلد
إن إصابة الكبد بالمرض تجعله لا يستطيع إتمام دوره في الجسم بالصورة الطبيعية، فالمعروفعن الكبد أنه يعمل على طرد السموم والميكروبات من الدم، وعند إصابته بالمرض في إنه يفقد قدرته على تنظيف الدم كما يجب، وهذا الأمرض يعرض المريض إلى تخثر الدم وظهور بعض البقع الجلدية وبشكل خاص في منطقة الصدر ومنطقة الجذع.
خامسًا تغير لون الجلد والعين والغشاء المخاطي
نجد أيضًا أنه عند الإصابة بمرض الكبد يظهر بداية إصفرار طفيف في بياض العينين وبعد ذلك نجده يزداد أكثر مع تغير لون الجلد أيضًا للون الأصفر وأيضًا تغير الأغشية المخاطية، وهذا الأمر يحدث نتيجة وجود مادة البيليروبين وهذه المادة من المفترض أن الكبد في حالته السليمة يتخلص منها أول بأول ولكن أثناء مرضه تبقى في الجسم ويطبع لونها على الجلد والعين، وهي تتواجد نتيجة أثناء عمليات الأيض التي يتم فيها تخليص الجسم من الخلايا القديمة.
سادسًا الإعياء العام للجسم
نجد أن مريض الكبد معرضًا دائمًا للشعور بالغثيان والقيئ، مجهد دائمًا، يشعل بآلام في المفاصل والعظام، وآلام في المعدة، يتغير لون البول لديه فيصبح لونًا داكنًا، ويتغير لون البراز ليصبح لونًا دمويًا قاتم السواد أو لونًا شاحبًا تماما، ينقص الوزن بشكل ملحوظ ويفقد المريض الشهية اتجاه الطعام، ويصبح هزيلًا شاحبًا له بطنًا منتفخة وكواحل وسيقان متورمة وجسمًا ضعيف.
نصائح للوقاية من مرض الكبد
- إن أول نصيحة للوقاية من مرض الكبد هي النظافة التامة في كل شي، فلابد أن نأكل طعامًا صحيًا، نرتدي ملابس نظيفة ومعقمة، نستخدم أدوات شخصية نظيفة ومعقة ولا نتشاركها، نظافة المنزل والنظافة الشخصية بشكل دائم.
- ثانيًا عدم تناول أي دواء لم نتلقاه عن طريق طبيب متخصص أو دون قراءة الآثار الجانبية له.
- ثالثا البعد عن الكحول والمخدرات وملوثات الطعام والهواء.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.