انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

أعراض ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم

fatakat5 سنوات

مقدمة عن الاملاح 

نجد أن المعادن والأملاح التي توجد في جسم الإنسان تعد عبارة عن مركبات كيميائية وهذه المركبات توجد في الجسم، وتتحول هذه المعادن والأملاح إلى أيونات مشحونة، وهذه الأيونات هي أيونات موجبة، وأيونات سالبة، وتذوب هذه الأيونات في الماء، ونجد أن الأملاح والمعادن لها قيمة وفائدة وأهمية كبيرة لجسم الإنسان حيث تقوم بوظائف متعددة وذلك حتى يبقى الجسم صحيحا، ومن هذه الوظائف العديدة التي تقوم بها الأملاح والمعادن: بناء العظم، وتنظيم النبضات الخاصة بالقلب، وانقباض العضلات، وصنع الهرمونات.

ونجد أن الأملاح والمعادن تنقسم إلى قسمين وذلك على حسب ما يحتاجه الإنسان وهذين القسمين هما: المعادن الكبيرة وتسمى macrominerals: وهذه المعادن هي المعادن التي يحتاج الجسم إليها بشكل كبير وبكميات كبيرة، ونجد أن الجسم يحتاجها لأنها تحتوي على الماغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والصوديوم، والكلورايد، والسلفر.

والقسم الثاني هو المعادن النادرة trace minerals ويتم استخدام هذه المعادن في الجسم بكميات قليلة وتحتوي على الحديد، والنحاس، والزنك، والمنغنيز، واليود، والفلورايد، والسيلينيوم والكوبلت.

ونجد أن أفضل طريقة لكي يتم تزويد الجسم بالأملاح التي يحتاجها هي طريقة التغذية المناسبة، وأن يتم استخدام أصناف من الطعام متعددة ومتنوعة.

أشهر أنواع الأملاح

  • الصوديوم: يعد هذا المركب عنصرا أساسيا حيث أن الجسم يحتاج للصوديوم لكي يحافظ على صحته بشكل جيد، ولذلك نرى أن الصوديوم يساعد على حفظ توازن السوائل في داخل الجسم كما يساعد الصوديوم على نقل السيلات العصبية، ويساعد في انقباض العضلات، وله مهمة رئيسية وهي أنه يحافظ على ضغط الدم وعلى أن يتواجد ضغط الدم بشكل طبيعي في الأطعمة المختلفة، ونجد أن الصوديوم من المواد التي تضاف للأطعمة وذلك لأكثر من سبب ومنهم أن يحافظ على الأطعمة من التلف، كما أنه يغير الطعام والمذاق، ويرى بعض الناس أن الصوديوم والملح هما نفس الشيء ولكن في الحقيقة هناك اختلاف فنرى أن الصوديوم يشكل نصف المحتوى الخاص بالملح، ونصفه الآخر هو كلوريد، ويتم تصنيف الصوديوم باعتباره من الأملاح الموجبة فيتراوح مستوى الصوديوم في الدم حوالي 135 إلى 145 ميلي مكافئ باللتر.
  • البوتاسيوم: وهذه المادة تعد من ضمن الأملاح الموجبة، ونجد أن قياس البوتاسيوم في الدم مهم للغاية وذلك لأنه يحدد الإثارة العصبية العضلية، ونقص البوتاسيوم أو زيادته عن معدله يتسبب في حدوث إعاقة لقدرة العضلات على أن تنقبض، وهذه المادة مسئولة أيضا عن تنظيم نبضات القلب، ويدخل البوتاسيوم في عملية بناء العظم، ويساعد في أنه يحافظ على ضغط الدم، ونجد أن مستوى البوتاسيوم في الدم يتفاوت ما بين (3.5 و 5.2 ميلي يكافئ اللتر)
  • الكلوريد: نرى أن الكلوريد من الأملاح السالبة، ويعد مهما جدا لكي يقوم بالحفاظ على التوازن القلوي الحمضي، ويساعد الكلوريد في تنظيم التوازن لسوائل الجسم، ويعد الكلوريد عنصر مهم وأساسي لكي تتم عملية الهضم، ونجد أن الكلوريد يوجد في الدم بنسبة ما بين 95-105 مللي لتر)
  • الكالسيوم: من أهم العناصر التي يحتوي جسم الإنسان عليها، وذلك بسبب الدور الكبير الذي يقوم الكالسيوم بعمله فيدخل الكالسيوم في تركيب الهيكل العظمي، ويساعد على نقل الإشارات العصبية وعلى تجلط الدم، كما يساعد في جعل العضلات تنقبض بشكل طبيعي، كما أنها تساعد على تنظيم الهرمونات ونجد أن نسبة الكالسيوم في الجو تتراوح ما بين (8.5-10.3 ميللي غرام لكل ديسيلتر)
  • الحديد: إن الحديد من أهم العناصر التي لا بد أن يحتوي جسم الإنسان عليها، وذلك نظرا لما يفعله الحديد في الجسم وهو أنه يشارك في أن يتم تكوين الهيموجلوبين وهذا الهيموجلوبين هو الذي يحمل الأكسجين ليرسله للأنسجة، ويقوم باستبداله بثاني أكسيد الكربون، وللحديد أهمية كبرى أيضا وهو أنه يدخل في تركيب البروتينات كما يدخل في النواقل العصبية، وكمية الحديد التي توجد في جسم الإنسان تصل إلى حوالي 55-160 مايكرو غرام لكل ديسيلتر، وذلك عند الرجال بينما تصل إلى 40-155 مايكرو غرام لكل ديسيلتر عند النساء، ونجد أن نسبة الحديد التي تدخل في تكوين هميوجلوبين الدم تصل إلى 70%.
  • المغنيسيوم: نجد أنه يشارك في تكوين العظام بشكل كبير، كما أنه يقوم بالتأثير على الأعصاب والعضلات وللمغنيسيوم دور كبير في عمل الإنزيمات، وتعد تقلصات العضل أو ضعف الجسم العام من أهم الأعراض التي توضح أن هناك نقص في المغنيسيوم، وكمية المغنيسيوم التي توجد في الدم تتراوح ما بين 1.75 – 0.9 مللي مول باللتر.
  • الفسفور غير العضوي: وهذا الفوسفور من أهم العناصر التي توجد في الجسم، وذلك لأنه يقوم بالدخول مع الكالسيوم مما يؤثر في تكوين العظام، وللفسفور غير العضوي دور كبير وأساسي في بناء الأحماض الأمينية في داخل الخلايا، ونجد أن نسبة الفسفور غير العضوي في الدم تتراوح من 1.5-1 ميللي مول لكل لتر.

الأعراض التي تؤدي أن هناك ارتفاع في نسبة الأملاح في الجسم

  • هناك أعراض متعددة تدل على وجود أملاح في الجسم وتختلف هذه الأعراض باختلاف النوع الخاص بالملح الذذي تراكم في داخل الجسم ومن أهم هذه الأملاح التي لها أعراضها المحددة نجد الآتي:
  • الصوديوم: وهو إذا كان مرتفعا في نسبته عن الحد المسموح فإن أعراضه تظهر بحسب وجوده داخل الجسم ونجد أن أعراضه تنقسم إلى قسمين وهما:
  • الأعراض الأولية وتتمثل في: ضعف في الشهية، والإحساس بالغثيان والشعور بالإعياء، والتقيؤ، والضعف العام، والإرهاق الشديد، والإحساس بفقدان الوعي القريب، والعطش الزائد، وتبلد في المشاعر.
  • الأعراض التي تظهر عندما تسوء حالة المريض وتتمثل في: تشنج في العضلات، الإحساس بالرجفة في العضلات، وانتفاخات للقدمين، والعصبية والهيجان بشكل كبير، وقلة التركيز كما يحدث إغماء ويحدث أيضا نوبات تشنجات عصبية، واضطرابات في التفكير
  • البوتاسيوم: عندما يزيد البوتاسيوم ويتخطى الحاجز فإن له أعراض كثيرة تصاحبه وهي: ضعف في العضلات، والإحساس بالوخز، والنمنمة، وحدوث صعوبة في التنفس ومشاكل في التنفس، وحدوث آلام في الصدر، وخفقان في القلب والإحساس بأن نبضات القلب متقطعة، وإذا لم يتم أخذ العلاج المناسب قد يؤدي ذلك لحدوث شلل في الحركة وتتوقف عضلة القلب وتؤدي للموت.
  • إن الكلوريد قد يرتفع في الدم ونجد أنه لا يسبب أعراضا عند ارتفاعه، ولكن قد تظهر هذه الأعراض في بعض الحالات مثل: فقدان في السوائل بشكل كبير وذلك يتسبب في وجود الجفاف ويحدث هذا من خلال الإسهال أو التقيؤ، كما يحدث ارتفاع في مستوى السكر الموجود في الدم، ويحدث صعوبة في التنفس فيتم إجبار المريض على أن يأخذ زفير وشهيق عميقين حتى يستطيع التنفس، ويحدث عطش زائد، كما يحدث تسارع في نبضات القلب، وضعف في الجسم، ويحدث للأرجل انتفاخ وتورم، كما يحدث عدم قدرة على الإدراك، وفي بعض الحالات يحدث إغماء وفقدان وعي.
  • إن ارتفاع معدل الكالسيوم في الدم فوق 10.3 ملي غرام قد لا يتسبب في ظهور أعراض أو علامات على المريض، ولكن في بعض الحالات التي تزيد فيها نسبة الكالسيوم بشكل أكبر يتسبب في حدوث بعض المشاكل مثل: أن الجهاز البولي والكلى تتأثر لزيادة عبء الكليتين بزيادة الكالسيوم، وذلك يتسبب في كثرة التبول والإحساس بالعطش الشديد.
  • عند زيادة الكالسيوم في الجهاز الهضمي عن اللازم من الممكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات للمعدة، وحدوث إمساك وتقيؤ وغثيان
  • إن زيادة الكالسيوم قد تنتج عن ترشيح الكالسيوم من العظام، ويتسبب ذلك في ظهور ضعف وآلام ويضعف العضلات.
  • كما يؤثر زيادة الكالسيوم على الجهاز العصبي وعلى الدماغ، حيث يؤدي للإحساس بالتعب والخمول.
  • ارتفاع نسبة الحديد في الدم ينتج عنه أعراض مختلفة ومعظم هذه الأعراض تنتج نتيجة لتراكم الحديد في أعضاء الجسم ومن هذه الأعراض: آلام في المفاصل والبطن، وأمراض الكبد وذلك مثل: سرطان الكبد، وتليف الكبد، والتعب المزمن، وعدم الانتظام في ضربات القلب، ويتغير لون الجلد للون البرونزي أو قد يتغير للون الرمادي الشاحب الأخضر، كما يحدث قصور في الغدة التناسلية، والدرقية، والنخامية، ويؤدي للإحساس بالكآبة، ويؤدي لحدوث مشاكل وظيفة الغدة الكظرية.
  • ارتفاع النسبة الخاصة بالمغنيسيوم عن المعتاد تؤدي لحدوث مجموعة أعراض منها: تقيؤ وغثيان، والإحساس بالفتور والبلادة والنعاس، وحدوث ضعف للعضلات، والانخفاض في ضربات القلب، ويحدث للبول احتباس، كما يحدث ضيق في التنفس وتتوقف الرئة عن عملها، ومن الممكن أن تصيب الشخص بسكتة قلبية.

علاج نسبة الأملاح الزائدة في الجسم

  • نقوم بالإكثار من تناول السوائل بشكل يومي، كما يجب الإكثار من شرب العصائر الطبيعية التي لا توجد بها سكريات
  • يجب أن نقوم بالتقليل من أكل اللحوم
  • أن نتناول خضروات طازجة مع وجباتنا الأساسية
  • أن نخفف من أن نتناول ملح الطعم
  • أن نقلل من نسبة البروتينات والدهون التي توجد في الجسم
  • أن نمارس الرياضة بشكل دائم وذلك حتى يتم تعويض الجسم بالكميات الكافية من المياه
  • أنه لا يجب أن نهمل في الأملاح التي توجد في الجسم ويجب أن نتابع المريض بالأدوية بشكل كبير.

 

مقدمة عن الاملاح 
نجد أن المعادن والأملاح التي توجد في جسم الإنسان تعد عبارة عن مركبات كيميائية وهذه المركبات توجد في الجسم وتتحول هذه المعادن والأملاح إلى أيونات مشحونة وهذه الأيونات هي أيونات موجبة وأيونات سالبة وتذوب هذه الأيونات في الماء ونجد أن الأملاح والمعادن لها قيمة وفائدة وأهمية كبيرة لجسم الإنسان حيث تقوم بوظائف متعددة وذلك حتى يبقى الجسم صحيحا ومن هذه الوظائف العديدة التي تقوم بها الأملاح والمعادن بناء العظم وتنظيم النبضات الخاصة بالقلب وانقباض العضلات وصنع الهرمونات ونجد أن الأملاح والمعادن تنقسم إلى قسمين وذلك على حسب ما يحتاجه الإنسان وهذين القسمين هما المعادن الكبيرة وتسمى macrominerals وهذه المعادن هي المعادن التي يحتاج الجسم إليها بشكل كبير وبكميات كبيرة ونجد أن الجسم يحتاجها لأنها تحتوي على الماغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والصوديوم والكلورايد والسلفروالقسم الثاني هو المعادن النادرة trace minerals ويتم استخدام هذه المعادن في الجسم بكميات قليلة وتحتوي على الحديد والنحاس والزنك والمنغنيز واليود والفلورايد والسيلينيوم والكوبلتونجد أن أفضل طريقة لكي يتم تزويد الجسم بالأملاح التي يحتاجها هي طريقة التغذية المناسبة وأن يتم استخدام أصناف من الطعام متعددة ومتنوعة
أشهر أنواع الأملاح
الصوديوم يعد هذا المركب عنصرا أساسيا حيث أن الجسم يحتاج للصوديوم لكي يحافظ على صحته بشكل جيد ولذلك نرى أن الصوديوم يساعد على حفظ توازن السوائل في داخل الجسم كما يساعد الصوديوم على نقل السيلات العصبية ويساعد في انقباض العضلات وله مهمة رئيسية وهي أنه يحافظ على ضغط الدم وعلى أن يتواجد ضغط الدم بشكل طبيعي في الأطعمة المختلفة ونجد أن الصوديوم من المواد التي تضاف للأطعمة وذلك لأكثر من سبب ومنهم أن يحافظ على الأطعمة من التلف كما أنه يغير الطعام والمذاق ويرى بعض الناس أن الصوديوم والملح هما نفس الشيء ولكن في الحقيقة هناك اختلاف فنرى أن الصوديوم يشكل نصف المحتوى الخاص بالملح ونصفه الآخر هو كلوريد ويتم تصنيف الصوديوم باعتباره من الأملاح الموجبة فيتراوح مستوى الصوديوم في الدم حوالي 135 إلى 145 ميلي مكافئ باللتر البوتاسيوم وهذه المادة تعد من ضمن الأملاح الموجبة ونجد أن قياس البوتاسيوم في الدم مهم للغاية وذلك لأنه يحدد الإثارة العصبية العضلية ونقص البوتاسيوم أو زيادته عن معدله يتسبب في حدوث إعاقة لقدرة العضلات على أن تنقبض وهذه المادة مسئولة أيضا عن تنظيم نبضات القلب ويدخل البوتاسيوم في عملية بناء العظم ويساعد في أنه يحافظ على ضغط الدم ونجد أن مستوى البوتاسيوم في الدم يتفاوت ما بين 35 و 52 ميلي يكافئ اللتر الكلوريد نرى أن الكلوريد من الأملاح السالبة ويعد مهما جدا لكي يقوم بالحفاظ على التوازن القلوي الحمضي ويساعد الكلوريد في تنظيم التوازن لسوائل الجسم ويعد الكلوريد عنصر مهم وأساسي لكي تتم عملية الهضم ونجد أن الكلوريد يوجد في الدم بنسبة ما بين 95105 مللي لتر الكالسيوم من أهم العناصر التي يحتوي جسم الإنسان عليها وذلك بسبب الدور الكبير الذي يقوم الكالسيوم بعمله فيدخل الكالسيوم في تركيب الهيكل العظمي ويساعد على نقل الإشارات العصبية وعلى تجلط الدم كما يساعد في جعل العضلات تنقبض بشكل طبيعي كما أنها تساعد على تنظيم الهرمونات ونجد أن نسبة الكالسيوم في الجو تتراوح ما بين 85103 ميللي غرام لكل ديسيلتر الحديد إن الحديد من أهم العناصر التي لا بد أن يحتوي جسم الإنسان عليها وذلك نظرا لما يفعله الحديد في الجسم وهو أنه يشارك في أن يتم تكوين الهيموجلوبين وهذا الهيموجلوبين هو الذي يحمل الأكسجين ليرسله للأنسجة ويقوم باستبداله بثاني أكسيد الكربون وللحديد أهمية كبرى أيضا وهو أنه يدخل في تركيب البروتينات كما يدخل في النواقل العصبية وكمية الحديد التي توجد في جسم الإنسان تصل إلى حوالي 55160 مايكرو غرام لكل ديسيلتر وذلك عند الرجال بينما تصل إلى 40155 مايكرو غرام لكل ديسيلتر عند النساء ونجد أن نسبة الحديد التي تدخل في تكوين هميوجلوبين الدم تصل إلى 70% المغنيسيوم نجد أنه يشارك في تكوين العظام بشكل كبير كما أنه يقوم بالتأثير على الأعصاب والعضلات وللمغنيسيوم دور كبير في عمل الإنزيمات وتعد تقلصات العضل أو ضعف الجسم العام من أهم الأعراض التي توضح أن هناك نقص في المغنيسيوم وكمية المغنيسيوم التي توجد في الدم تتراوح ما بين 175 09 مللي مول باللتر الفسفور غير العضوي وهذا الفوسفور من أهم العناصر التي توجد في الجسم وذلك لأنه يقوم بالدخول مع الكالسيوم مما يؤثر في تكوين العظام وللفسفور غير العضوي دور كبير وأساسي في بناء الأحماض الأمينية في داخل الخلايا ونجد أن نسبة الفسفور غير العضوي في الدم تتراوح من 151 ميللي مول لكل لتر
الأعراض التي تؤدي أن هناك ارتفاع في نسبة الأملاح في الجسم
هناك أعراض متعددة تدل على وجود أملاح في الجسم وتختلف هذه الأعراض باختلاف النوع الخاص بالملح الذذي تراكم في داخل الجسم ومن أهم هذه الأملاح التي لها أعراضها المحددة نجد الآتي الصوديوم وهو إذا كان مرتفعا في نسبته عن الحد المسموح فإن أعراضه تظهر بحسب وجوده داخل الجسم ونجد أن أعراضه تنقسم إلى قسمين وهما الأعراض الأولية وتتمثل في ضعف في الشهية والإحساس بالغثيان والشعور بالإعياء والتقيؤ والضعف العام والإرهاق الشديد والإحساس بفقدان الوعي القريب والعطش الزائد وتبلد في المشاعر الأعراض التي تظهر عندما تسوء حالة المريض وتتمثل في تشنج في العضلات الإحساس بالرجفة في العضلات وانتفاخات للقدمين والعصبية والهيجان بشكل كبير وقلة التركيز كما يحدث إغماء ويحدث أيضا نوبات تشنجات عصبية واضطرابات في التفكير البوتاسيوم عندما يزيد البوتاسيوم ويتخطى الحاجز فإن له أعراض كثيرة تصاحبه وهي ضعف في العضلات والإحساس بالوخز والنمنمة وحدوث صعوبة في التنفس ومشاكل في التنفس وحدوث آلام في الصدر وخفقان في القلب والإحساس بأن نبضات القلب متقطعة وإذا لم يتم أخذ العلاج المناسب قد يؤدي ذلك لحدوث شلل في الحركة وتتوقف عضلة القلب وتؤدي للموت إن الكلوريد قد يرتفع في الدم ونجد أنه لا يسبب أعراضا عند ارتفاعه ولكن قد تظهر هذه الأعراض في بعض الحالات مثل فقدان في السوائل بشكل كبير وذلك يتسبب في وجود الجفاف ويحدث هذا من خلال الإسهال أو التقيؤ كما يحدث ارتفاع في مستوى السكر الموجود في الدم ويحدث صعوبة في التنفس فيتم إجبار المريض على أن يأخذ زفير وشهيق عميقين حتى يستطيع التنفس ويحدث عطش زائد كما يحدث تسارع في نبضات القلب وضعف في الجسم ويحدث للأرجل انتفاخ وتورم كما يحدث عدم قدرة على الإدراك وفي بعض الحالات يحدث إغماء وفقدان وعي إن ارتفاع معدل الكالسيوم في الدم فوق 103 ملي غرام قد لا يتسبب في ظهور أعراض أو علامات على المريض ولكن في بعض الحالات التي تزيد فيها نسبة الكالسيوم بشكل أكبر يتسبب في حدوث بعض المشاكل مثل أن الجهاز البولي والكلى تتأثر لزيادة عبء الكليتين بزيادة الكالسيوم وذلك يتسبب في كثرة التبول والإحساس بالعطش الشديد عند زيادة الكالسيوم في الجهاز الهضمي عن اللازم من الممكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات للمعدة وحدوث إمساك وتقيؤ وغثيان إن زيادة الكالسيوم قد تنتج عن ترشيح الكالسيوم من العظام ويتسبب ذلك في ظهور ضعف وآلام ويضعف العضلات كما يؤثر زيادة الكالسيوم على الجهاز العصبي وعلى الدماغ حيث يؤدي للإحساس بالتعب والخمول ارتفاع نسبة الحديد في الدم ينتج عنه أعراض مختلفة ومعظم هذه الأعراض تنتج نتيجة لتراكم الحديد في أعضاء الجسم ومن هذه الأعراض آلام في المفاصل والبطن وأمراض الكبد وذلك مثل سرطان الكبد وتليف الكبد والتعب المزمن وعدم الانتظام في ضربات القلب ويتغير لون الجلد للون البرونزي أو قد يتغير للون الرمادي الشاحب الأخضر كما يحدث قصور في الغدة التناسلية والدرقية والنخامية ويؤدي للإحساس بالكآبة ويؤدي لحدوث مشاكل وظيفة الغدة الكظرية ارتفاع النسبة الخاصة بالمغنيسيوم عن المعتاد تؤدي لحدوث مجموعة أعراض منها تقيؤ وغثيان والإحساس بالفتور والبلادة والنعاس وحدوث ضعف للعضلات والانخفاض في ضربات القلب ويحدث للبول احتباس كما يحدث ضيق في التنفس وتتوقف الرئة عن عملها ومن الممكن أن تصيب الشخص بسكتة قلبية
علاج نسبة الأملاح الزائدة في الجسم
نقوم بالإكثار من تناول السوائل بشكل يومي كما يجب الإكثار من شرب العصائر الطبيعية التي لا توجد بها سكريات يجب أن نقوم بالتقليل من أكل اللحوم أن نتناول خضروات طازجة مع وجباتنا الأساسية أن نخفف من أن نتناول ملح الطعم أن نقلل من نسبة البروتينات والدهون التي توجد في الجسم أن نمارس الرياضة بشكل دائم وذلك حتى يتم تعويض الجسم بالكميات الكافية من المياه أنه لا يجب أن نهمل في الأملاح التي توجد في الجسم ويجب أن نتابع المريض بالأدوية بشكل كبير nbsp

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد