أشهر علماء الكيمياء في الإسلام

تعددت العلوم واختلفت المجالات، وأصبح التطور التكنولوجي والحداثة أساس العلوم، وأساس تطورها وتقدما، حيث أصبح العلم والتكنولوجيا على ارتباط وثيق؛ لتبادل المنفعة بين كل منهما، في كل يوم يمر نرى العديد والعديد من الإكتشافات الحديثة القائمة علي أسس علمية متطورة باستخدام أدق أنواع التكنولوجيا الموجودة في هذا العصر، وهذا يشجع العديد من الباحثين والدارسين إلى تنمية وتطوير إبداعاتهم الفكرية، والعمل على مشروعاتهم العلمية باستخدام أدق وسائل التكنولوجيا الحديثة، والوصول إلى أفضل الإختراعات والإسكتشافات في جميع المجالات.

معلومات عن علم الكيمياء

• ويعد علم الكيمياء واحدا من أهم تلك العلوم التي نالت اهتماما كبيرا من الباحثين والعلماء المبدعين العباقرة، فهو علم دراسة التفاعلات الحادثة بين المواد وتحديد خواصها ودراسة التراكيب الكيميائية والذرية للمواد، ودارسة الذرات وتفاعلاتها مع بعضها البعض والروابط التي تحدث بينها مكونة جزيئات من مواد جديدة.
• وهو علم واسع المحال والبحث، فلا غني عنه في مجالات عديدة، حيث يمثل دورا أساسيا في العديد من الصناعات بأنواعها وأقسامها المختلفة من صناعات غذائية وصناعة الأدوية وصناعة المنسوجات والملابس وصناعة البتر وكيماويات وغيرها العديد.
• والكيمياء هو علم النجباء حيث يعتمد على قدر عال من الكفاءة والدقة والعبقرية والحرص أثناء العمل والبحث فيه، وهو أحد العلوم الطبيعية، ويستفاد العديد من المجالات الأخرى من تطبيقاته العملية والنظرية مثل المجال الطبي ومجال الفيزياء ومجال التصنيع.
• وقد قسم العلماء هذا العلم إلى أقسام عديدة منها الكيمياء العضوية والكيمياء غير العضوية، الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الحيوية.

العالم جابر بن حيان

عالم مسلم عربي، وعاصر الدولة العباسية، ولقب ب”أبو الكيمياء”، ولد عام 737م، ويعد أهم أعلام ورواد علم الكيمياء، وقيل عنه العلماء الأجانب (إن لجابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق).

وأهم أعماله الشهيرة في علم الكيمياء:

1. أول من استحضر ماء الذهب.
2. أول من اكتشف خام النحاس.
3. أول من اكتشف الطريقة الصحيحة لفصل الذهب عن الفضة.
4. توصل إلى صناعة ورق غير قابل للاشتعال.
5. قام بالعديد من التطورات على طرق التبخير وانصهار المواد مثل خام الحديد مع خام النيكل.

والعديد من الإنجازات الأخرى السباقة في مجال الكيمياء وتوفي عام 815م.

العالم أبو بكر الرازي

هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، ولد عام 864م، ويعد أشهر علماء العصر الذهبي الذي ازدهرت فيه العلوم، وينتمي للدولة العباسية وهو أشهر العلماء المسلمين.

وكان من أهم مؤلفاته في علم الكيمياء:

• كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب.
• ويعد الرازي أول من ابتكر الخيوط الجراحية، وله الكثير من الكتب التي لا تعد ولا تحصي والتى استفاد منها طلاب الطب لحد الآن في كليات الصيدلة.

العالم أبو القاسم المجريطي

• ينتمي هذا العالم إلى أصول أندلسية، ولد عام 950م،وهو عالم مسلم ذات عروق عربية،وله العديد من الإنجازات في علم الكيمياء.
• فألف فيها كتابين هما (رتبة الحكيم وغاية الحكيم) اللذان يعدا من أهم المراجع في علم الكيمياء، كما قام بالعديد من التجارب الكيميائية التي اتصفت بالدقة والكفاءة العالية وتوفي عام 1007م.

العالم أحمد زويل

• يعد أهم وابرز علماء الكيمياء المسلمين في هذا العصر، ولد عام 1946م، وهو عالم مصري، قام بالعديد من تجاربه في معامل الأبحاث الأمريكية، كما حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1989م؛ لأبحاثه في مجال الفيمتو.
• وابتكر طريقة تصوير بالغة الدقة والسرعة باستخدام الليزر، التي تستخدم في رصد حركة الجسيمات والجزيئات عند اتصالها يبعضها في أجزاء من الثانية وهي الفيمتو ثانية (جزء من مليون مليار جزء من الثانية)، كما نشر أكثر من 350بحثا علميا في المجلات العلمية الشهيرة، كما حصل على عدة جائزة.