اشتهر العديد من العلماء العرب بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة بتفوقهم وتحقيقهم لإنجازات كثيرة في علم الفيزياء، وقد كانوا وما زالوا من أبرز العلماء الذين وضعوا بصمة بارزة في هذا العلم، ولذلك كان من الهام التعرف علي هؤلاء العلماء الذين برزوا في هذا المجال والتعرف على إنجازاتهم وأعمالهم في علم الفيزياء.
Table of Contents
العالم أبو بكر الرازي![]()
- من أهم العلماء المسلمين والذي كان له عدة جهود في علم الطبيعة، فمثلا المادة أصدر عنها أن «المادة الغير مقيدة بشئ عبارة عن أقسام لا يمكن تجزيئها، بحيث يشتمل كل قسم على عظم، بحيث لو لم تحتوي على هذا العظم، فلا يحدث شئ له قيمة يحمل هذا العظم».
- وقد قال أيضا «إن تكوين الأجسام إذا كان ثقيلة أو هشة أو مظلمة أو مضيئة، فإن ذلك يعود إلى وفرة أو ندرة الفراغ الذي التصق بالمادة، فيكسب بعض الأجسام الخفة والأجسام الأخرى يكسبها الثقل، وشئ أناره وشئ أظلمه لأن هذا التكوين عبارة عن عرض، والعرض يحمل الجوهر، والمادة هي الجوهر».
- كما كان الرازي من أنصاري الإعتقاد أن الأرض، حيث قال أيضا: « إن الأرض حجمها أكبر بكثير من القمر، بينما يقل حجم الأرض عن حجم الشمس بكثير».
- كما بين كيف تتم عملية الإبصار للأشياء المتواجدة حولنا، حيث أشار إلى أن عملية الإبصار توجد عندما يخرج شعاع مضئ من الشيء المراد رؤيته صوب العين.
العالم ابن سينا![]()
قام ابن سينا بتأليف ما يصل إلى 250 مؤلف، يشمل الكتب والرسائل والمقالات، في كل من المجالات الآتية:
(الفيزياء، الرياضيات، علم المنطق، وعلم حب الحكمة، والعلوم الطبية)
- وأهم ما أنجزه في علم الطبيعة هو ميدان الميكانيكا حيث أشار إلى كل أشكال القوى، ومكونات الحركة.
- كما عمل على تقسيم القوى إلى ثلاثة أشكال، فقد أوضح أن ثمة قوى تعمل على إعادة الأجسام إلى شكلها المعتاد إن اختارت هي طريق أبعد، وقام بتسميتها بالقوى الطبيعية، وهي التي تعرف الآن في عصرنا الحديث بقوة الجاذبية الأرضية.
- وقام بتسمية القوة الثانية بالقوة القسرية، التي تقوم بإجبار الجسم وفرض عليه إما أن يتحرك أو إما أن يسكن، أما القوة الثالثة فقد أطلق عليها القوى المتمركزة في المدار العلوي، وتعمل على تحريك الجسم بناء على أمر موجه.
- كما أشار في كتابه الذي أسماه “الشفاء”، إلى ستة أشياء تعلقت جميعها بالحركة ألا وهي: الشئ الذي قام بالحركة، والذي حركه، وما يحتوي عليه، وما تكون منه، وما انتمى إليه، ووقت الحركة.
- وقد أجزمت هذه الأقوال إلي أن ابن سينا قد توصل أولا إلى أول قانون للحركة وقد سبق ليوناردو دافنشي بقرون زادت عن الأربعة، قام بسبق جاليليو جاليلي بقرون زادت عن الخمسة، وقد سبق أيضا إسحق نيوتن بقرون زادت عن ستة.
العام أبو الريحان البيروني![]()
- ألف أبو الريحان البيروني ما يقترب من ال100 مؤلف، وقد ضمت ميادين التاريخ، وعلم الرياضيات، وعلوم الفلك، وعلوم الطبيعيات، والكثير من العلوم الأخرى.
وأهم ما تركه من اكتشافات عبارة عن:
1. قام باكتشاف أسلوب جديد لتخصيص ما يسمى بالوزن النوعي.
2. وأثرى العلم بمجموعة من المعارف التي انقسمت إلى نظرية تتطلب دليل لتثبت صحتها، وعملية تحتاج إلى تجربة لتثبت مصداقيتها.
3. كما اجتهد في بعض الإحصائيات بشكل نظري وتطبيقي على كيفية ضغط السوائل وتوازنها، وقام بتفسير تقنية ارتفاع المياه الموجودة في الينابيع والمياه الجوفية من تحت الأرض إلى خارجها، وكيف ترتفع السوائل بداخل الأنابيب المتشابكة في وضع مستوي، بالرغم من تباين تكوينات هذه الأوعية وحجم كل وعاء منها، وقد أشار إلى أن الأرض مدورة تطوف حول مركزها، كما قام بوضع النظريات لكيفية حساب محيط الأرض.
من أهم العلماء المسلمين والذي كان له عدة جهود في علم الطبيعة فمثلا المادة أصدر عنها أن «المادة الغير مقيدة بشئ عبارة عن أقسام لا يمكن تجزيئها بحيث يشتمل كل قسم على عظم بحيث لو لم تحتوي على هذا العظم فلا يحدث شئ له قيمة يحمل هذا العظم» وقد قال أيضا «إن تكوين الأجسام إذا كان ثقيلة أو هشة أو مظلمة أو مضيئة فإن ذلك يعود إلى وفرة أو ندرة الفراغ الذي التصق بالمادة فيكسب بعض الأجسام الخفة والأجسام الأخرى يكسبها الثقل وشئ أناره وشئ أظلمه لأن هذا التكوين عبارة عن عرض والعرض يحمل الجوهر والمادة هي الجوهر» كما كان الرازي من أنصاري الإعتقاد أن الأرض حيث قال أيضا « إن الأرض حجمها أكبر بكثير من القمر بينما يقل حجم الأرض عن حجم الشمس بكثير» كما بين كيف تتم عملية الإبصار للأشياء المتواجدة حولنا حيث أشار إلى أن عملية الإبصار توجد عندما يخرج شعاع مضئ من الشيء المراد رؤيته صوب العين
قام ابن سينا بتأليف ما يصل إلى 250 مؤلف يشمل الكتب والرسائل والمقالات في كل من المجالات الآتيةالفيزياء الرياضيات علم المنطق وعلم حب الحكمة والعلوم الطبية وأهم ما أنجزه في علم الطبيعة هو ميدان الميكانيكا حيث أشار إلى كل أشكال القوى ومكونات الحركة كما عمل على تقسيم القوى إلى ثلاثة أشكال فقد أوضح أن ثمة قوى تعمل على إعادة الأجسام إلى شكلها المعتاد إن اختارت هي طريق أبعد وقام بتسميتها بالقوى الطبيعية وهي التي تعرف الآن في عصرنا الحديث بقوة الجاذبية الأرضية وقام بتسمية القوة الثانية بالقوة القسرية التي تقوم بإجبار الجسم وفرض عليه إما أن يتحرك أو إما أن يسكن أما القوة الثالثة فقد أطلق عليها القوى المتمركزة في المدار العلوي وتعمل على تحريك الجسم بناء على أمر موجه كما أشار في كتابه الذي أسماه الشفاء إلى ستة أشياء تعلقت جميعها بالحركة ألا وهي الشئ الذي قام بالحركة والذي حركه وما يحتوي عليه وما تكون منه وما انتمى إليه ووقت الحركة وقد أجزمت هذه الأقوال إلي أن ابن سينا قد توصل أولا إلى أول قانون للحركة وقد سبق ليوناردو دافنشي بقرون زادت عن الأربعة قام بسبق جاليليو جاليلي بقرون زادت عن الخمسة وقد سبق أيضا إسحق نيوتن بقرون زادت عن ستة
ألف أبو الريحان البيروني ما يقترب من ال100 مؤلف وقد ضمت ميادين التاريخ وعلم الرياضيات وعلوم الفلك وعلوم الطبيعيات والكثير من العلوم الأخرىوأهم ما تركه من اكتشافات عبارة عن1 قام باكتشاف أسلوب جديد لتخصيص ما يسمى بالوزن النوعي2 وأثرى العلم بمجموعة من المعارف التي انقسمت إلى نظرية تتطلب دليل لتثبت صحتها وعملية تحتاج إلى تجربة لتثبت مصداقيتها3 كما اجتهد في بعض الإحصائيات بشكل نظري وتطبيقي على كيفية ضغط السوائل وتوازنها وقام بتفسير تقنية ارتفاع المياه الموجودة في الينابيع والمياه الجوفية من تحت الأرض إلى خارجها وكيف ترتفع السوائل بداخل الأنابيب المتشابكة في وضع مستوي بالرغم من تباين تكوينات هذه الأوعية وحجم كل وعاء منها وقد أشار إلى أن الأرض مدورة تطوف حول مركزها كما قام بوضع النظريات لكيفية حساب محيط الأرض
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.