انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

أسباب قسوة القلب

ghada mohamed4 سنوات

ماهى قسوة القلب

  القسوة تعني التحدي و الصلابة و الشدة في كل شيء، و قسوة القلب هو جموده مما يعني أن القلب فقد أهم صفاته و هي اللين و الرفق و الرحمة، إن قسوة القلب من الظواهر التي أصبحت منتشرة حاليا بشكل كبير في الكثير من المجتمعات، و التي تؤثر سلبا علي علاقة الإنسان بربه و بالأشخاص المحيطين به، و ما إن قسى القلب حتى أصبح كل شيء مباح و أصبح الرقيب علي أفعال الإنسان غائب فصارت تصرفاته مفجعة و من الصعب تقويمه و لقسوة القلب العديد من الأسباب منها الواضح و منها الغير واضح و لها مظاهر و علامات و بالطبع لها علاج سنتطرق لبعض منها في هذا المقال.

مظاهر وعلامات قسوة القلب

   هنالك الكثير من العلامات الدالة على قسوة قلب الشخص ويعرفها الإنسان قاسي القلب حق المعرفة وهي: –

  • عدم الخشوع وعدم الخوف من العذاب وحقيقة العودة لله جل وعلا.
  • التشتت أثناء الصلاة وعدم التركيز والتفكير الدائم في المحرمات وحب تجربته.
  • قراءة القرآن بدون تأمل في معانيه وتدبر آياته ثم يفقد رغبته في الانتظام على الصلوات وقراءة كتاب الله المجيد؛ ذلك لحبه للشهوات وذلك منافي للتعاليم الدينية فيصبح شعوره بالصلاة وأداء العبادات هو شيء من الرتابة والملل.
  • تعامله مع الناس ومن حوله بشيء من الجمود والصلابة حتى ينفر منه أقرب الناس إليه.
  • لا يطلب النصيحة من أحد ولا يتقبلها كما أنه لا يتأثر بها وينفر من قائليها.
  • غياب الضمير والرقابة الداخلية فيصبح قادر علي فعل كل الأمور المنافية للعقيدة وللعادات والتقاليد المجتمعية.
  • الاستمرارية في تلك الأفعال بل يكثر منها ويصبح أكثر رضا بما يفعله وأقل تقويما لنفسه.

أسباب قسوة القلب

    الأسباب كثيرة قد يكون لها علاقة بالإيمان او ذات سبب نفسي وبعض هذه الأسباب ما يلي: –

قلة الإيمان وضعفه

  • من الأسباب الجوهرية لقسوة القلب هو ضعف الإيمان وحب الدنيا وإتباع الشهوات حتى إن المرء قد يستبعد حقيقة الموت والرجوع إلى الخالق، فيظن أنه مستبعد من العذاب ويقسو قلبه فيرتكب المعاصي والذنوب التي تؤدي إلي زيادة قسوة القلب. وسبب ضعف الإيمان ناتج عن هجر القرآن وحب الدنيا وكثرة الذنوب.

التربية والبيئة المحيطة

  • قد يكون من السائد في بعض المجتمعات التعامل بقسوة وصلابة فيكون الطفل نشأ على مثل هذه الطريقة في التعامل مع خالقه ومع من حوله، وقد يكون له أفكاره الخاصة التي تسيطر عليه وتجعله قاسي القلب، أو من خلال تجارب سابقة له قد جعلته متبلد وغير مراعي للآخرين. ومن ضمن عناصر البيئة التي قد تسيطر على المرء وتجعله قاسي القلب هم رفقاء السوء؛ فالصحبة لها تأثير كبير في تشكيل انطباعات وشخصية المرء.

طريقة النشأة والمفاهيم المجتمعية

  • طريقة تعامل الشخص مع الناس قد جعلته يعتاد على مثل هذا المنطق، وكلما أستمر على هذا المنوال، ستصبح عادة لديه أن يقسو قلبه على كل من حوله حتى علي الأقارب من العائلة والأصدقاء ويصبح هذا المفهوم راسخ عنده ومن الصعب تغييره.

العلاج

  • التقرب من الله والانتظام على الصلوات وآداء العبادات.
  • مراجعة النفس قبل ارتكاب المعاصي ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة.
  • تقوية الإيمان بالبعد عن الذنوب والتقرب من الصالحين والبعد عن رفاق السوء.
  • تقبل النصائح وطلبها والحرص على تنفيذ الصالح منها.
  • كثرة الدعاء والتضرع إلى الله وحسن معاملة خلقه.
  • إثراء العادات الصالحة في المجتمعات ونشر الوعي وطلب النصائح النفسية من المختصين.
ماهى قسوة القلب
  القسوة تعني التحدي و الصلابة و الشدة في كل شيء و قسوة القلب هو جموده مما يعني أن القلب فقد أهم صفاته و هي اللين و الرفق و الرحمة إن قسوة القلب من الظواهر التي أصبحت منتشرة حاليا بشكل كبير في الكثير من المجتمعات و التي تؤثر سلبا علي علاقة الإنسان بربه و بالأشخاص المحيطين به و ما إن قسى القلب حتى أصبح كل شيء مباح و أصبح الرقيب علي أفعال الإنسان غائب فصارت تصرفاته مفجعة و من الصعب تقويمه و لقسوة القلب العديد من الأسباب منها الواضح و منها الغير واضح و لها مظاهر و علامات و بالطبع لها علاج سنتطرق لبعض منها في هذا المقال
مظاهر وعلامات قسوة القلب
   هنالك الكثير من العلامات الدالة على قسوة قلب الشخص ويعرفها الإنسان قاسي القلب حق المعرفة وهي عدم الخشوع وعدم الخوف من العذاب وحقيقة العودة لله جل وعلا التشتت أثناء الصلاة وعدم التركيز والتفكير الدائم في المحرمات وحب تجربته قراءة القرآن بدون تأمل في معانيه وتدبر آياته ثم يفقد رغبته في الانتظام على الصلوات وقراءة كتاب الله المجيد ذلك لحبه للشهوات وذلك منافي للتعاليم الدينية فيصبح شعوره بالصلاة وأداء العبادات هو شيء من الرتابة والملل تعامله مع الناس ومن حوله بشيء من الجمود والصلابة حتى ينفر منه أقرب الناس إليه لا يطلب النصيحة من أحد ولا يتقبلها كما أنه لا يتأثر بها وينفر من قائليها غياب الضمير والرقابة الداخلية فيصبح قادر علي فعل كل الأمور المنافية للعقيدة وللعادات والتقاليد المجتمعية الاستمرارية في تلك الأفعال بل يكثر منها ويصبح أكثر رضا بما يفعله وأقل تقويما لنفسه
أسباب قسوة القلب
    الأسباب كثيرة قد يكون لها علاقة بالإيمان او ذات سبب نفسي وبعض هذه الأسباب ما يلي
قلة الإيمان وضعفه
من الأسباب الجوهرية لقسوة القلب هو ضعف الإيمان وحب الدنيا وإتباع الشهوات حتى إن المرء قد يستبعد حقيقة الموت والرجوع إلى الخالق فيظن أنه مستبعد من العذاب ويقسو قلبه فيرتكب المعاصي والذنوب التي تؤدي إلي زيادة قسوة القلب وسبب ضعف الإيمان ناتج عن هجر القرآن وحب الدنيا وكثرة الذنوب
التربية والبيئة المحيطة
قد يكون من السائد في بعض المجتمعات التعامل بقسوة وصلابة فيكون الطفل نشأ على مثل هذه الطريقة في التعامل مع خالقه ومع من حوله وقد يكون له أفكاره الخاصة التي تسيطر عليه وتجعله قاسي القلب أو من خلال تجارب سابقة له قد جعلته متبلد وغير مراعي للآخرين ومن ضمن عناصر البيئة التي قد تسيطر على المرء وتجعله قاسي القلب هم رفقاء السوء فالصحبة لها تأثير كبير في تشكيل انطباعات وشخصية المرء
طريقة النشأة والمفاهيم المجتمعية
طريقة تعامل الشخص مع الناس قد جعلته يعتاد على مثل هذا المنطق وكلما أستمر على هذا المنوال ستصبح عادة لديه أن يقسو قلبه على كل من حوله حتى علي الأقارب من العائلة والأصدقاء ويصبح هذا المفهوم راسخ عنده ومن الصعب تغييره
العلاج
التقرب من الله والانتظام على الصلوات وآداء العبادات مراجعة النفس قبل ارتكاب المعاصي ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة تقوية الإيمان بالبعد عن الذنوب والتقرب من الصالحين والبعد عن رفاق السوء تقبل النصائح وطلبها والحرص على تنفيذ الصالح منها كثرة الدعاء والتضرع إلى الله وحسن معاملة خلقه إثراء العادات الصالحة في المجتمعات ونشر الوعي وطلب النصائح النفسية من المختصين

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد