الإصابة بالألم في أحدى جوانب الرأس أو في الرأس بأكملها تسمى صداع فقد يستمر لوقت قصير ويزول وقد يكون مزمنا؛ وتختلف أنواعها باختلاف مكان الإصابة فيوجد نوع منه يصيب منطقة ما وراء العين ويسبب شعورا بالضغط والألم الشديد وراء العين حتى يصل هذا الألم للعين ذاتها، وقد تختلف أسباب إصابة الإنسان بالصداع وخاصة صداع العين نتيجة تعرضه لمشكلات داخلية أو خارجية هذه المشكلات إذا لم يتم التغلب عليها وحلها سيظل الصداع بل سوف يزيد الأم ليصبح من مجرد صداع طارئ إلى صداع مزمن؛ لهذا يجب على الفرد المصاب معرفة سبب الصداع وكيفية علاجه.
Table of Contents
إجهاد العين
- إن النظر إلى التلفاز لساعات طويلة والجلوس على الهاتف المحمول والكمبيوتر باستمرار والتعرض الدائم للإضاءة يكون سبب مشاكل في الرؤية لهذا يحاول المخ والعين معا تعويض هذا المشاكل ببذل كل الجهد لتحسين الرؤية مما يؤدي في النهاية لإصابة الفرد بالصداع.
إلتهاب الجيوب الأنفية
- احتقان الأنف باستمرار واحتقان أنسجة الجيوب الأنفية يسبب الألم في الرأس والعين لانتشار الأنسجة في الوجه كله.
الصداع العنقودي
- عندما يصاب الفرد بهذا النوع يشعر بوخز أو ثقب في منطقة ما وراء العين، يستمر هذا الصداع مدة زمنية قد تصل إلى ساعة ولكن المدة تختلف باختلاف الإصابة كونها مزمنة أم طارئة.
الشقيقية
- هي من أصعب أنواع الصداع يشعر الإنسان أثناء الإصابة بها بألم كبير وراء العين لساعات متواصلة قد تصل إلى أيام متواصلة.
- لهذا ينصح إذا استمر الصداع لفترة طويلة يجب أن يتجه المصاب إلى الطبيب على الفور حتى لا تتفاقم الإصابة.
التوتر والقلق
- التوتر والقلق والتفكير الدائم في الأشياء والخوف من المستقبل والتفكير في الماضي وما حدث به كل هذا إرهاق الذهن والمخ.
- لهذا فإن التفكير الزائد والتوتر لهما دور مؤثر بل وقوى على إصابة الإنسان.
إهمال تغذية الجسم
- مع بذل الجهد بالعمل والحياة لابد من تغذية الجسم بالخضروات والفاكهة والمكسرات المليئة بالفيتامينات والمعادن والتي تمد الجسم بالطاقة والحيوية.
- فإذا أهمل الفرد في تغذية بدنه نتيجة انشغاله بأعماله أو قلقة من شيء ما يكون جسم الإنسان في حالة ضعف ووهن تجعله عرضة للإصابة.
طرق علاج صداع العين
العلاج الطبي:
- تختلف طرق العلاج طبقًا لاختلاف مسببات الصداع فقد يكون الصداع مزمن أو نوعه خطير مصحوب بأعراض خطير هنا يلجأ المصاب للطبيب ليقوم الطبيب بعمل الفحوصات والأشعة والتحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الأعضاء الداخلية للمريض.
- وأنها ليست سببا للإصابة ليصف بعدها الطبيب بعض العقاقير الطبية والتي يدخل في مكونها الباراسيتامول اللازمة لعلاج الصداع مع مسكن لتخفيف حدة الألم.
العلاج المنزلي:
يتم هذا العلاج داخل المنزل في حالة الإصابة المؤقتة الغير مزمنة وذلك عن طريق إزالة مسببات الصداع، وينصح المصاب إتباع التعليمات التالية:
- ممارسة الرياضة باستمرار في الصباح الباكر منزليا ولكن يفضل التعرض للشمس واستنشاق الهواء النقي لتنشيط الدورة الدموية بالجسم.
- الالتزام النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا لمزيد من النشاط والحيوية والإقبال على تحقيق نجاحات اليوم الجديد دون عناء.
- التغذية الصحية والسليمة بتناول الخضروات والفاكهة الطازجة، كما يمكن تناول المكملات الغذائية ولكن تحت إشراف طبي لتعويض ما فقده الجسم من فيتامينات ومعادن والبعد عن الوجبات السريعة لما تسببه من أضرار على الصحة.
- تناول قدر كافي من الماء والسوائل العشبية والعصائر الطازجة لمد الجسم بالطاقة.
- الإقلاع عن ممارسة العادات الضارة تناول الكحوليات والتدخين المدمر للصحة، والجلوس أمام الكمبيوتر والتلفاز وغيرها من مسببات ضعف الرؤية والتأثير على العين والمخ بشكل سلبي.
- البعد عن الأشياء والمواقف المسببة للتوتر والقلق.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.