انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

أسباب السعادة في الإسلام

Rehab Khaled4 سنوات

السعادة هي شعور داخلي يشعر به الفرد ويتمثل في هدوء النفس وراحة البال نتيجة استقامة الفرد بحياته ومعرفة ما يريده؛ فالسعادة في الإسلام لا تقتصر فقط على الجانب المادي بل يركز الإسلام أكثر على الجانب المعنوي وإن الجانب المادي وسيلة فقط لتحقيق السعادة وليس غاية؛ في التحلي بالأخلاق الفاضلة وإتباع أوامر الله التي أرسلها إلينا لتحقيق السعادة والراحة يحقق للفرد المسلم السعادة لا محالة فهذا جزء من السواء النفسي للفرد فالإنسان طوال وقته يبحث عن السعادة الحقيقية وبالفعل حققها له الإسلام.

الإيمان بالله وحده

  • فالإنسان الذي يؤمن بالله تعالى إيمانا كاملا خالصا لوجهه تعالى في اتباع قواعد الإسلام الدينية التي أمره الله تعالى بها وتنفيذها في الحياة الدنيا يحظى هذا الإنسان حتما بالطمأنينة وراحة البال والهدوء الذين يزين قلبه فيكون دائما راضيا بما قسمه الله له حامدا على ابتلاء الله سبحانه وتعالى.
  • والإيمان القوي بالله تعالى يجعل الإنسان إذا كان لديه هدف يسعى إلى تحقيقه تكون حياته لها معنى يسعى من أجل تحقيق أهدافه بها.
  • حيث العمل و الاجتهاد والكد والتعب فقد حث الإسلام على التعب والصبر والتجلد من أجل عملا صالحا ترضى به الله؛ من خلال هذا نجد أن الإسلام يعلم الإنسان الصبر والجلد والتحمل والتصدي لصعوبات الحياة هذا جزء من السعادة أيضا .

 الإكثار من ذكر الله

  • قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن الله تطمئن القلوب) أن قراءة القران الكريم تريح الأعصاب وتزيل الهموم، وقراءة الأذكار أيضا فقد شرع الله قراءتها في أي وقت وأي مكان فذكر الله الدائم يريح القلوب ويمحو الذنوب والهموم.
  • والإيمان الدائم بقضاء الله وقدره فينظر إلى الابتلاءات أن من خلفها حكمة تجلب له الراحة والسعادة ولكن هذه الحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فالاستعانة الدائمة بالله تطرد الحزن وتجلب السعادة للإنسان المؤمن.
  • التسبيح من الأشياء التي تزيد من الطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ولذلك إن كان راغب في الشعور الدائم للسعادة عليه دائما بالذكر والتسبيح والاستغفار.

اهتمام المسلم بصحته الروحانية 

الصحة الروحانية:

  • غذاء الروح الحقيقي للإنسان المسلم ذكر الله الدائم حتى في قلبه فالقرآن الكريم غذاء للروح وأيضا تهدئتها وجلب الطمأنينة إليها ومن ثم السعادة.

الصحة العقلية:

  • حث الإسلام الإنسان المسلم علي البعد عن المسكرات والخمور والمخدرات بل حرمها الله لأنها تغيب العقل فقد قال الله تعالى (يأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون).

الصحة الجسدية:

  • لقد حث الإسلام على الصوم والصلاة وممارسة الرياضات المختلفة حتي يصبح بنيان المسلم صحيح قوى بلا أمراض للصوم دور هام في التخلص من السموم في جسم الإنسان كما أن الصلاة والركوع والسجود حركات مفيدة لجسده.

الصحة النفسية:

  • استواء النفس البشرية يحدث من خلال ذكر الله الصلاة والتقرب منه لإراحة قلوبنا فللنفس والقلب الغير عامر بذكر الله نفس مهمومة شقية في الحياة على عكس النفس المؤمنة الراضية بقضاء الله والموجودة دائما في رحابه هي نفس محظوظة بالسعادة والطمأنينة وراحة البال.

التحلي بالأخلاق:

  • إن الفرد المسلم الواعي لدينه نجده ذو أخلاق عالية مع الله ومع نفسه ومع من حوله فعلى الفرد المسلم التمسك بقواعد الإسلام وأيضا عدم الانسياق وراء بعض مغريات الحياة التي تجعل الفرد يتخلى عن أخلاقه من أجل أكاذيب دنياوية قد تجلب له الهموم وتوقعه في دائرتها ولا يستطيع أن يخرج منها أبدا.
  • فالمسلم إذا استعان بذكر الله وحافظ على صحته وسعى لتنظيم وقته لتحقيق أهدافه في إطار ديني ورضي بما كتبه الله له وما كتبه عليه حتما حظي بالسعادة التامة.
الإيمان بالله وحده
فالإنسان الذي يؤمن بالله تعالى إيمانا كاملا خالصا لوجهه تعالى في اتباع قواعد الإسلام الدينية التي أمره الله تعالى بها وتنفيذها في الحياة الدنيا يحظى هذا الإنسان حتما بالطمأنينة وراحة البال والهدوء الذين يزين قلبه فيكون دائما راضيا بما قسمه الله له حامدا على ابتلاء الله سبحانه وتعالى والإيمان القوي بالله تعالى يجعل الإنسان إذا كان لديه هدف يسعى إلى تحقيقه تكون حياته لها معنى يسعى من أجل تحقيق أهدافه بها حيث العمل و الاجتهاد والكد والتعب فقد حث الإسلام على التعب والصبر والتجلد من أجل عملا صالحا ترضى به الله من خلال هذا نجد أن الإسلام يعلم الإنسان الصبر والجلد والتحمل والتصدي لصعوبات الحياة هذا جزء من السعادة أيضا
 الإكثار من ذكر الله
قال تعالى ألا بذكر الله تطمئن الله تطمئن القلوب أن قراءة القران الكريم تريح الأعصاب وتزيل الهموم وقراءة الأذكار أيضا فقد شرع الله قراءتها في أي وقت وأي مكان فذكر الله الدائم يريح القلوب ويمحو الذنوب والهموم والإيمان الدائم بقضاء الله وقدره فينظر إلى الابتلاءات أن من خلفها حكمة تجلب له الراحة والسعادة ولكن هذه الحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فالاستعانة الدائمة بالله تطرد الحزن وتجلب السعادة للإنسان المؤمن التسبيح من الأشياء التي تزيد من الطاقة الإيجابية لدى الإنسان ولذلك إن كان راغب في الشعور الدائم للسعادة عليه دائما بالذكر والتسبيح والاستغفار
اهتمام المسلم بصحته الروحانية 
الصحة الروحانية غذاء الروح الحقيقي للإنسان المسلم ذكر الله الدائم حتى في قلبه فالقرآن الكريم غذاء للروح وأيضا تهدئتها وجلب الطمأنينة إليها ومن ثم السعادةالصحة العقلية حث الإسلام الإنسان المسلم علي البعد عن المسكرات والخمور والمخدرات بل حرمها الله لأنها تغيب العقل فقد قال الله تعالى يأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحونالصحة الجسدية لقد حث الإسلام على الصوم والصلاة وممارسة الرياضات المختلفة حتي يصبح بنيان المسلم صحيح قوى بلا أمراض للصوم دور هام في التخلص من السموم في جسم الإنسان كما أن الصلاة والركوع والسجود حركات مفيدة لجسدهالصحة النفسية استواء النفس البشرية يحدث من خلال ذكر الله الصلاة والتقرب منه لإراحة قلوبنا فللنفس والقلب الغير عامر بذكر الله نفس مهمومة شقية في الحياة على عكس النفس المؤمنة الراضية بقضاء الله والموجودة دائما في رحابه هي نفس محظوظة بالسعادة والطمأنينة وراحة البالالتحلي بالأخلاق إن الفرد المسلم الواعي لدينه نجده ذو أخلاق عالية مع الله ومع نفسه ومع من حوله فعلى الفرد المسلم التمسك بقواعد الإسلام وأيضا عدم الانسياق وراء بعض مغريات الحياة التي تجعل الفرد يتخلى عن أخلاقه من أجل أكاذيب دنياوية قد تجلب له الهموم وتوقعه في دائرتها ولا يستطيع أن يخرج منها أبدا فالمسلم إذا استعان بذكر الله وحافظ على صحته وسعى لتنظيم وقته لتحقيق أهدافه في إطار ديني ورضي بما كتبه الله له وما كتبه عليه حتما حظي بالسعادة التامة

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد