Table of Contents
معلومات عن صلاة الفجر
صلاة الفجر من الصلوات التي نالت حظ كبير من وصايا الرسول كما خُصصت سورة لها في القرآن الكريم وهي سورة الفجر، كما يختلف وينفرد آذان الفجر عن باقي صلوات اليوم، حيث تضاف إليه جملة ” الصلاة خير من النوم “، وفي هذا المقال نعرض فضل صلاة الفجر، وكل ما يتعلق بها من آيات وأحاديث وردت في كتاب الله وسنة رسوله.
أوقات صلاة الفجر ومواقيت آذان الفجر في جدة
الفجر هو بداية ذهاب الليل ومجيء أول بياض الصبح، وفيه يكون الليل مختلطًا ببياض النهار، كما يجب التفريق بين الفجر الصادق والكاذب، فالفجر الصادق هو الذي ينتشر ويصدق بظهوره ولا يغيب مجددًا، أما الفجر الكاذب فهو ذلك الذي يظهر مستطيلاً كذنب السرحان ثم يعقبه ظلمة الليل من جديد، ووقت صلاة الفجر بصفة عامة هو ما يتزامن مع الفجر الصادق، وإليكم الآن مواعيد الصلاة:
- الفجر: 04:15 ص
- الشروق:05:41 ص
- الظهر: 12:20 م
- العصر:03:35 م
- المغرب:06:59 م
- العشاء:08:29 م
سنة الفجر وأداء فريضة الفجر
- في البداية نتحدث عن سنة الفجر، حيث أنها عبارة عن ركعتين يركعهما المصلي قبل الفريضة، وذلك لما لهما من فضل كبير كما أمرنا رسول الله بهما حين قال ” ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”.
- كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم أيضًا ” من ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر”، وللمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الشرح، والثانية سورة الفيل، أو سورتي الكافرون والإخلاص.
- أو قوله تعالى في سورة البقرة ” قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ موسى وعيسى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ “، وفي الركعة الثانية قولع تعالى في سورة آل عمران ” قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ”.
- أما فيما يخص فريضة الفجر فهي عبارة عن ركعتين، حيث تبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام ثم تُقرأ سورة الفاتحة ثم أي سورة يختارها المصلي، وكذلك في الركعة الثانية، وهي صلاة جهرية.
فضل صلاة الفجر
لصلاة الفجر فضائل كثيرة، تأتي من بينها:
- صلاة الفجر تشهدها الملائكة، حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم” تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر”.
- حضور الفجر في جماعة علامة على صدق الإيمان، وبراءة من النفاق، حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ.
- قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله”.
- صلاة الفجر غنيمة للمؤمن لا تعدلها غنائم الدنيا ومتاعها وكنوزها.
- قال رسول الله صل الله عليه وسلم “بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة “، وفي ذلك بشارة بنور تام يوم القيامة.
وبهذا نكون قد عرضنا عليكم كل ما يتعلق بصلاة الفجر قدر المستطاع، سائلين الله أن نكون قد أفدناكم.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.